غنائيتان من سامراء

حامد كعيد الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 3018 - 2010 / 5 / 29 - 22:25
المحور: الادب والفن
    

مستوحاة من أسطورة قبر العاشق
الغنائيه الأولى
---------
لملمتلك ...
كل ضوه الكمره ، وجيتك
لملمتلك كل جرح يحدي أبجرح
لملمتلك شوك روحي ...
وأعتنيتك....
جايب أعتاب الليالي
خايف من ينام الليل
أشوف النخله والسعفه
وأشوف الميه ، والروجات ، والشجره
أعيون كلها ...
من تنيمها تفز
وأسمع كل ربابات السلف ...
تتغنه بالضحكات
ونامت الربعه أبأهلها
وفناجين المضايف تستحي ...


بشفاف المضيفين
وحضنت النخله سعفها
وخدرت الجلمه أبوترها
لملمتلك...
كل ضوَه الكمره وجيتك
وحَزِّم كل نفَس بيه
وشيِّم كل عرك بيه
وفّز مرعوب ...
كل دكة كلب تتغنه بالملكه
وتحت ميك يدجلتنه
جنيت من العشك بيدر
وجيتك ...
ونامت كل نواطيرك
وأيدي معكوده أعله زلفك
وذابت الشفه أعله شفه
وتعدينه الشواطي الشوك
وطالت النومه أبحريرك
وتعاتبنه ، وتوادعنه
ورِّد منك ...


كل روفة جرح نشفت
وكعدت السعفه ونخلها
وضحكة الجلمه أبوترها
وحنِّي باب دجلتنه...
وعسنك تلتكي أبماي الفرات...
وتشبك أجروفه
***
الغنائيه الثانيه
---------
بيرغ أسود ...
ونساويين السلف ، تتزارك الدمعات سنطه
بيرغ أسود ...
سنطه ، سنطه
بيرغ أسود ليل أظلم
وجتَـكك يانعش صوغه
بيرغ أسود ، وأم أتسودنت وتصيح
يبني عتبة بابي تبجي
تذكر أجدامك الركصت عليها
يبني غطه الشيب راسي
يبني نشَـفته الحليبي


يبني والضحكه العله أشفافي تموت
يبني وعكود المحله...
التاهت أبضحكة عيونك
يبني...ودمك حنتك
يبني أبنعشك زفتك
يبني يبني ....
كصيبه المايمسدها ولفها
وعين المايكحلها ولفها
وأيد المايشمشمها ولفها
لاهي أكصيبه ، ولاهي عين ،
ولاهي أيد ،ولاهو عشك ،لاهو موت ،
ولا هو جرح مايفعل يشد نزفه
ومشت بيَّ الجدم يبني
وحيده ولا ضلع تجوه
يبني ... يبني
(وحشه الجنازه الماوراهه صياح يبني)
****
بيرغ أحمر ...
والدبجه والهوسات تاهت بالشواطي ، بالشوارع


بالنخل ، بالمي
بيرغ أحمر...
والهلاهل غمضََت أعيون الجرح
والهلاهل شتلت الدنيه صبح
والهلاهل ركصَت الشفه أبفرح
بيرغ أحمر ، بيرغ أسود
والنعش لاكَه النعش
تلاكن هله يبني وحل الكصيبه
تلاكن ...
هله يبني وحل الكصيبه

#حامد_كعيد_الجبوري (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل