أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حامد كعيد الجبوري - إضاءة /بايدن قادم بعصاه














المزيد.....

إضاءة /بايدن قادم بعصاه


حامد كعيد الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 2999 - 2010 / 5 / 9 - 23:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



منذ شهرين وثلاثة أيام انتهت عملية التصويت لانتخابات البرلمان العراقي ، ولم تصادق النتائج ولحد هذه اللحظة ، ولا أريد أن أسمي لأني أجد أن لا أحد يستحق التسمية والإشارة إليه ، فبين اعتراض هذا ورفض ذاك ، وبين مؤشر هذا ضد ذاك ضعنا وستضيع نتائج الانتخابات التي وضعها السيد الصندوق كما يريد ، فالسيد الصندوق من برجه العالي – خارج البلد طبعا – يريد أن يُفوِّز فلان لأنه الأقرب منه وليس الأقرب لمصالحه فالساسة الأجلاء قريبون للسيد الصندوق كحبل الوريد ، ونحن المستوطنون - سيتبع لذلك موضوعا بهذا الخصوص - ولا أقول المواطنون مغلوبون على أمورنا ، الحل ليس بأيدينا أولا ، ولا ناقة أو جمل لنا بقدوم فلان وإقصاء فلان ، فصاحب الشفافية والفسيفساء العراقية متمسك وإيما تمسك برئاسة الوزراء لأنه ضاق حلاوتها وأخرجته لبحبوحة المال والسلطة التي يبغي ، والعفريت الأخر المتمسك أيضا برئاسة الوزراء لأنه الأهل لها معلقا على الجولات المكوكية العربية والعالمية مطية لمبتغاة ، والأخر الذي كان يحلم أن يكن مدير ناحية ليخدم ناحيته ، أصبح بلفتة خالق ومخادعة ماكر رئيسا للوزراء ، سأله أحد المستشعرين الشعبيين – المهاويل - قائلا له إياك أن تسلمها ، فأجابه على الفور وهل هناك من يفكر بأخذها ، هذه هي الديمقراطية الجديدة التي جلبها السيد الصندوق للعراق وللعراقيين عفوا الساسة منهم ، فالعراقي الشريف أوعى من أن تمرر عليه مثل هذه الخدع والأباطيل الضالة المضلة ، والغريب بهؤلاء الساسة ، جاهزية ردهم لأي نقد أو تساؤل ما ، ولربما لو قرأ أحدهم ما أكتبه الأن لقال ماهذا إلا بعثي مجتث يعبر عن آراءه السوداوية اتجاه حكومتنا الوطنية هذه ، وبالمناسبة الحكومة الوطنية التي وصفها أحد رؤساء البرلمان الذي يقول أردت الخروج ليلا من داري في الخضراء لزيارة صديق لي أمرني العريف الصندوق وقال عد لدارك ‘ قلت له أني فلان ، أجاب أعرفك فعد لدارك ، فبربك أي سيادة و وطنية تتحدثون عنها ، أن ما يجمعنا معكم شئ لا غير ، هو التمسك بالتغيير ، ولو كانت نتائج الصندوق حقيقية لعدتم أدراجكم من حيث أتيتم مع ملاحظة تجريدكم من كل شئ تلصصتوا عليه جهارا ، وعودة لأجواء الإنتخابات التي جلبت رئيس الوزراء وكما تتذكرون كانت المنافسة على إشدها بين فلان وفلان وفلان ، حيث أتت السيدة البيضاء تحمل بيدها عصى سوداء لتقول للجميع ، نحن من غيرنا النظام ونحن من قدم المال والدماء ونحن من يقول فلان رئيس للوزراء ، فمن قبل فأهلا به ومن لن يقبل فهذه الباب تسعه ، وشكلت الحكومة وعادت لبيتها المظلم ، قبل أيام صرح أحد الجهابذة للفضائية العراقية أن بايدن لم يكن متأكدا من أن المعارضة العراقية حينها قادرة على أدارة شؤون البلاد بعد رحيل الطاغية ، وهذا ما ينتج اليوم دليل صحة رأيه كما يقول السياسي النبيه ، ونحن نكمل لهذا السياسي ونقول ، (أبوكم الأسود جاي وبيده عصه بيضه طويلة للمايمشون عدل ديروا بالكم منه ) ، للإضاءة ...... فقط .



#حامد_كعيد_الجبوري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دموع الأنبياء/مهداة لأحباب الله – الأطفال - شهداء المسيح
- أبو ذيات
- لطيف بربن سلطان الظرفاء / القسم الأخير
- كي لاننسى /3
- لطيف بربن سلطان الظرفاء / 3
- لطيف بربن سلطان الظرفاء / القسم الثاني
- كي لاننسى /2
- إضاءة / (نسرين السامرائي) وطاولة الحوار الشفيف
- لطيف بربن سلطان الظرفاء/ القسم الاول
- إضاءة 1 ايار عيد العمال العالمي
- حرامية كُحل
- الرحيل
- إضاءة أربعة اثنان أربعة
- إضاءة صبراً أيها العمال إن موعدكم.. !!!!
- وديت روحي
- إضاءة الفاشيست ، ولكي لا ننسى !!!
- إضاءة عبد الرزاق عبد الواحد و شاهدٌ عيان
- الشاعر محمد علي القصاب مبدع غنائي كبير
- الديوان العراقي لأبراهيم المصري
- إضاءة البطاقة الذكية والقرصنة الشرعية


المزيد.....




- عناق كلفه منصبه.. بعد فضيحة احتضانه لموظفة في حفل كولدبلاي ر ...
- زلزال بقوة 7.5 درجة قبالة سواحل روسيا يشعل مخاوف تسونامي في ...
- بينها إصابات خطيرة.. عرض للألعاب نارية ينتهي بإصابة 19 شخصًا ...
- الصحة في غزة: مقتل أكثر من 30 شخصا بعد أن فتحت القوات الإسرا ...
- -بقيت في المستشفى أكثر مما بقيت مع أبنائي-
- البرازيل: لولا يندد بالعقوبات الأمريكية على قضاة يحاكمون بول ...
- فتح تحقيق جنائي ضد وزيرة إسرائيلية بشبهة خيانة الأمانة
- أصوات من غزة.. تعاظم المخاطر الجسدية والنفسية بين الأطفال جر ...
- إسرائيل تنزع صلاحيات إدارة الحرم الإبراهيمي وتنقلها لمجلس اس ...
- إسقاط عشرات المسيرات في هجمات جديدة متبادلة بين روسيا وأوكرا ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حامد كعيد الجبوري - إضاءة /بايدن قادم بعصاه