أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حامد كعيد الجبوري - الرحيل














المزيد.....

الرحيل


حامد كعيد الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 2989 - 2010 / 4 / 28 - 14:57
المحور: الادب والفن
    


مهداة للشاعر الراحل جعفر حمود هجول*
ترحل أو مترحل ما تغيَََّّر حال
لأن عطر الورد متظمه قداحه
يملاج الكلوب إكلوب إلك شديت
وكاعك خوضرت من حبها فلاحه
تاريخك بياض وباسمه الصفحات
إبأسمك طرزتها وفكرك أوشاحه
عمرك ماشكيت ولا كلت تعبان
التعب منك تعب ما ماخذ الراحه
يخريج المراجل والمدارس راي
أسلاحك بالعقل مو خنجر إسلاحه
رغم تشهد مواقف ماجنت رعديد
و(بقصر النهايه) أتسولف الساحه
لا هبت المشانق لا خفت جلاد
ولا طخيت شامخ طولك أرماحه
التراب اللي سحكته باللطف جازاك
فرشلك دوشكه وغطاك بجناحه
***
يا آخر نفس من ريحة الطيبين
يا عنبر هلي ويا نسمة إرياحه
من أرثيك يعني أرثي كل الجود
مضيف الحلة واسع صدرك ألواحه
يا عاشك الناس ومكصد الزينات
يبن الغانمه ومنطيك مفتاحه
الصداقة1 تفتخر من كنيتك أخذت
عكبك باب سدها وطفَه مصباحه
قطار البصره اسرع من مليك الموت
أبفراكينه النواعي وصفنته أصياحه
وصل لا خر محطه ونشف الدمعات
لكه (المربد) قفار أحزان وأنياحه
صفك بيده ورجع (للحلة) ينعه الطيب
أديب امأصل وبيت الشعر واحه
حب أهله وعراقه ولأسمهم عاش
وأرّخ حلته لحزانه وأفراحه
(يجعفر) للطفولة أشكد رسمت أحلام
بنيت ألهم فكر من أحله مرجاحه
يا عيطة نخل طبع النخل لو مات
عالي هامته ومتوكعه إجراحه
وبعد طبع النخل يرضع حليب الكاع
يحليِّ تمرته من زود سباحه
































**
حامد كعيد الجبوري
* : مناضل شيوعي صلب قاسى الكثير من النظام المجتث ، مؤرخ وأديب وشاعر لم يدعْ للمربد لمقاطعته النظام السابق ، ودعي هذا العام 2010 م ولم يصل للبصرة وفارق الحياة وهو بالقطار قبل وصوله البصرة ب (50) كم ، توفي يوم 22 / 3 / 2010 م
1 : كان الراحل يسمى من قبل رفاقه الشيوعيون قبل زواجه أبو صداقة لكثرة علاقاته



#حامد_كعيد_الجبوري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إضاءة أربعة اثنان أربعة
- إضاءة صبراً أيها العمال إن موعدكم.. !!!!
- وديت روحي
- إضاءة الفاشيست ، ولكي لا ننسى !!!
- إضاءة عبد الرزاق عبد الواحد و شاهدٌ عيان
- الشاعر محمد علي القصاب مبدع غنائي كبير
- الديوان العراقي لأبراهيم المصري
- إضاءة البطاقة الذكية والقرصنة الشرعية
- الشاعر عبد الحسين صبره الحلي و بحشاشتي سهمك مض
- ( الهبش ) ... مفترس الأفاعي
- وداعا أخي أبو عراق
- إضاءة الخيار الأصعب
- تحت ظلال القانون يُغلّب الخاص على العام (شيلني وأشيلك)
- (إمام المايشوّر)
- الأخلاق و الرفقة الشيوعية جاسم الصكر وجعفر هجول أنموذجا
- الدوَل المؤسساتية وصناعة القرار
- قصيدة ( أهنا يمن جنه وجنت) ما قيل فيها وتداعياتها
- الظاهرة الغيلانيه
- متابعة نوابية
- محطات أستذكارية / الشاعر المرحوم رياض أبو شبع


المزيد.....




- -أتذوق، اسمع، أرى- كتاب جديد لعبد الصمد الكباص حول فلسفة الح ...
- “انثى فرس النبي- للسورية مناهل السهوي تفوز بجائزة “خالد خليف ...
- وفاة الممثل والمخرج الأمريكي روبرت ريدفورد عن عمر ناهز 89 عا ...
- الشلوخ في مجتمعات جنوب السودان.. طقوس جمالية تواجه الاندثار ...
- سوريا.. فوز -أنثى فرس النبي- بجائزة خالد خليفة للرواية في دو ...
- المغرب: الحفاظ على التراث الحرفي وتعزيز الهوية الثقافية المغ ...
- ناوروكي وماكرون يبحثان الأمن والتجارة في باريس ويؤكدان معارض ...
- بغداد السينمائي يحتفي برائدات الفن السابع وتونس ضيف الشرف
- أبرز محطات حياة الفنان الأمريكي الراحل روبرت ريدفورد
- حوار


المزيد.....

- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حامد كعيد الجبوري - الرحيل