أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حامد كعيد الجبوري - إضاءة الخيار الأصعب














المزيد.....

إضاءة الخيار الأصعب


حامد كعيد الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 2975 - 2010 / 4 / 14 - 21:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



انتهت الحملة الانتخابية للبرلمان العراقي ، وأعلنت نتائجه الرسمية ، وكل عرف حجمه جماهيرياً سواء رضينا أم لم نرضى ، وسواء تدخل فلان أو لم يتدخل بنتيجة تلك الانتخابات ، وقبل إعلان النتائج تحدثت الكتل على لسان ناطقيها الرسميون بأن الكتلة الأكثر مقاعد لها أحقية ترشيح رئيس الوزراء منها ، والحديث ربما ينحصر بين الكتلة العراقية ودولة القانون ، ولكن حين إعلان النتائج كل غير من حديثه بهذا الخصوص ، فالعراقية صاحبة المقاعد الأكثر متمسكة برئاسة الوزراء ، وكتلة ائتلاف دولة القانون تقول أننا الكتلة الأكبر معتمدة على كتلة أخرى تندمج او تأتلف معها وليس ذلك بمستبعد على من ينهج الديمقراطية واقعا وتطبيقا كما يراه ،ً وخلقت عقبة جديدة بطريق تشكيل الحكومة أحيلت للمحكمة الاتحادية للحسم ، وستجيب المحكمة كما أزعم أن من حق العراقية تشكيل الحكومة وعلى رئيس الجمهورية تسميتها لذلك ، وستعجز العراقية – افتراضا -تشكيل الحكومة ، وحينها سيلجأ رئيس الجمهورية للكتلة المندمجة أو المتحالفة لتشكيل الحكومة وسنعود بالعراق للمربع الأول كما يسميه الساسة الجدد ، ساسة الشفافية والفسيفساء والموزائيك العراقي الجديد ، وهنا بدأت التدخلات الإقليمية والدول العربية وغيرها ، وبدأت حملة إطلاق التهم كل للآخر ، فالمتهم – بكسر الهاء – الكتلة التي زارت إيران أرسلت وفدا لإيران باليوم التالي ، والأخر الذي أتهم الكتلة الأخرى زيارة السعودية زارها ملبيا لدعوة المملكة حتى غاب عن الحصيف المتتبع من هم الصح ومن هم الخطأ ، والأغرب من ذلك كله أن السيد المحتل – أمريكا - لم يبدي رأيا علنياً ليومنا هذا ، رغم التنسيق والتتبع والمشورة التي يبديها بالخفاء لأناس بعينهم ، ولا يمكن استثناء أحد من ذلك ، فالسفارة الأمريكية بالمنطقة الخضراء كما الساسة هناك ، وبودي هنا التساؤل مع المفوضية العليا للانتخابات العراقية ، لماذا لم تعلن نتائج التصويت كل بمحافظته وبحضور الكتل المتصارعة وليست المتنافسة ، و بحضور ممثلو منظمات المجتمع الوطني الموهومة أو الوهمية ؟ ، سيكون جواب المفوضية العتيدة بعدم إمكانية ذلك بسبب احتساب أصوات المنتخبون بخارج العراق ، وهذا بزعمي جواب مبتور وله ألف حل ومناقشة ، إذن يمكن أن نخلص الى أن أمرا حيك بدهاليز غير عراقية ولمصالح كبرى أكبر من أن يستوعبها البسطاء من هذا الشعب وسياسيوه ، فمرشح كتلة دولة القانون غير مرغوب به إقليميا ناهيك عن عدم الرغبة به من أطراف عراقية أخرى ، وأن قدم المرشح لرئاسة الوزراء من الائتلاف الوطني فسيرفضه دولة القانون بحجة أصواتهم الأكثر ، وهكذا دون حل للمعضلة بل وتعقيدها ، وكل ذلك يُدعم موقف الكتلة العراقية لطرح مرشحها علاوي لرئاسة الوزراء ، وأن حدث ذلك فمرحب به من دول عربية عديدة ، وستطفأ الديون العراقية وسيلمس المواطن التغيير بالخدمات وأولها الطاقة الكهربائية وتحسين مفردات الحصة التموينية ، وبالمقابل من هذه الدول العربية إيران التي يمكن كثيرا أن تعترض عليه لأسباب شتى ولا أقول علمانيته فإيران المصالح وليس إيران الدين والمذهب ، وسيواجه معارضة كبيرة من الائتلافين الشيعيين المنقسمين لأكثر من تكتل فيما بينهم بما فيهم الصدريين ، معادلة جد صعبة ومعقدة ، فأن تولى فلان عاد الذبح والقتل على الهوية والفساد الإداري والمالي والمحسوبية وتقسيم السلطة غنائم للجميع ، وإن تولى علاوي فخطر عودة البعث والمقابر الجماعية والملابس الزيتونية ستلحظ مجددا بالشارع العراقي ، فأي الخيارات الأصعب سيواجه العراق وأبناء العراق البسطاء ، ........ للإضاءة ......... فقط .



#حامد_كعيد_الجبوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحت ظلال القانون يُغلّب الخاص على العام (شيلني وأشيلك)
- (إمام المايشوّر)
- الأخلاق و الرفقة الشيوعية جاسم الصكر وجعفر هجول أنموذجا
- الدوَل المؤسساتية وصناعة القرار
- قصيدة ( أهنا يمن جنه وجنت) ما قيل فيها وتداعياتها
- الظاهرة الغيلانيه
- متابعة نوابية
- محطات أستذكارية / الشاعر المرحوم رياض أبو شبع
- الجسر ...الخورنق والجنائن المعلقة!!!!
- ضيف فقره
- السكوت أمن الذهب
- هروب جسر الحلة
- دفيني أبعباتج
- حمَد
- إيكولون غني أبفرح
- حلم الماضي وخيبة الحاضر وأستشراق المستقبل في رذاذ على جبين غ ...
- رؤى ورقَةُ القوافي في زمكانية (وتَر المنافي)
- يومية أنتخب
- صبر مفطوم
- روض


المزيد.....




- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...
- مئات المستوطنين يقتحمون الأقصى المبارك
- مقتل فتى برصاص إسرائيلي في رام الله
- أوروبا.. جرائم غزة وإرسال أسلحة لإسرائيل
- لقطات حصرية لصهاريج تهرب النفط السوري المسروق إلى العراق بحر ...
- واشنطن.. انتقادات لقانون مساعدة أوكرانيا
- الحوثيون: استهدفنا سفينة إسرائيلية في خليج عدن وأطلقنا صواري ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حامد كعيد الجبوري - إضاءة الخيار الأصعب