أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حامد كعيد الجبوري - وعلى هذه وقس ما سواها














المزيد.....

وعلى هذه وقس ما سواها


حامد كعيد الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 3036 - 2010 / 6 / 16 - 00:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



كتب الزميل الشاعر والإعلامي يوسف المحمداوي موضوعة نشرت له في جريدة الصباح ، والموضوعة التي نشرت حينها تتحدث عن محافظ في عهدنا الجديد لم يحصل على شهادة الابتدائية ، وتحدث من خلال موضوعته عن ضابط برتبة عقيد أمي لا يحسن القراءة والكتابة ، وتحدث أيضا عن ضابط برتبة رائد لا يستطيع الكلام ( أخرس) ، ولأن ما كتبه المحمداوي يمس بجدارة أحزاب فاعلة على الساحة العراقية ، ولأنه يعمل في جريدة الصباح ، ولأن الصباح جزء من شبكة الإعلام العراقية ، لذا أعفي حينها من عمله وحول الى دار الإذاعة العراقية شبه معطل أو معزول عن العمل ، وهذه الحادثة وقعت بعراق يزعمون أنه يسير بخطى أكبر من حثيثة للوصول للديمقراطية المنشودة .
حين دخول قوى الغزو الأجنبي للعراق الجريح شكلت ما يسمى بمجالس المحافظات ، متواكبة مع تشكيل مجلس الحكم -رضي الله عنه وأرضاه - ، والآلية التي اعتمدت حينها من قبل ممثلة الإدارة الأمريكية ( marei wiit ) وبالتنسيق مع محافظ بابل الأسبق اسكندر جواد وتوت وكذا المحافظات العراقية الأخرى ، ولنأخذ محافظة بابل مثلاً ، حررت كتب رسمية من ديوان المحافظة لكافة الأحزاب الفاعلة في الساحة الحلية لترشيح ممثليهم لمجلس المحافظة ، وكتب أخرى لجامعة بابل ونقابة الفنانين وإتحاد الأدباء والكتاب العراقيين لنفس الغرض ، تم الترشيح لهذا المنصب من قبل المعنيين على أن تجرى مقابلتهم من قبل ممثلة الإدارة الأمريكية ومحافظ بابل ، وصدر أمر من ديوان المحافظة بذلك وباشروا بعملهم كأعضاء معينين بمجلس المحافظة ، وكما نرى أنه خليط غير متجانس من أعضاء يمثلون أحزابا دينية وأخرى علمانية ، مطعمة بعدد غير قليل ممن يسمون بشيوخ العشائر ، باشر المجلس عمله المرتبط بممثلة الإدارة الأمريكية أولا وبمحافظ بابل ثانياً ، بعد شهرين من هذا التشكيل خرجت تظاهرة عارمة من جماهير بابل تطالب ممثلة إدارة أمريكا إقالة المحافظ اسكندر وتوت ، وتمكنت هذه التظاهرة حينها الدخول لديوان المحافظة مجتازة كل العقبات من الشرطة العراقية حديثة التكوين على مرأى ومسمع من جنود الاحتلال ، قررت ممثلة الإدارة الأمريكية اللقاء بأعضاء مجلس المحافظة المعينين من قبلها ، وتحدثت معهم على وجوب نزولهم للشارع الحلي ولقاء المتظاهرين ، أعترض أعضاء المجلس حينها لأن التيار الذي كان ينظم تلك التظاهرة لا يمكن أن يجرون معه ذلك اللقاء ، قالت ممثلة إدارة بوش لهم ، أيها السادة أنتم كما تزعمون تمثلون الشارع الحلي ، وبما أنكم لا تستطيعون تفريق تلك التظاهرة فما هي الحاجة لوجودكم بمجلس المحافظة وعليه فقراري هو حل هذا المجلس الصوري ، وفعلا حل ذلك المجلس العتيد وشكلت مجلسا آخر بنفس الطريقة الأولى .
بعد الاستقرار النسبي الذي طال المحافظات العراقية ومنها بابل جرت الانتخابات الأولى لتشكيل البرلمان العراقي ومجالس المحافظات العراقية وكان ما يعرفه الجميع ، بعد نهاية خدمة هؤلاء أعضاء مجلس المحافظة ، أحيلوا على التقاعد دون النظر لمدة الخدمة التي قضوها والبالغة أربعة سنوات ، وبعد ذلك الجهد المضني من جمع أموال السحت والرشاوى والمقاولات الوهمية حصلوا على راتبا تقاعديا مقداره 2800000 الف دينار عراقي ، وبعد أن أعترضوا على هذا الراتب غير المجزي أصبح راتبهم التقاعدي 3250000 الف دينار عراقي ، وبالمناسبة كان السادة أعضاء مجلس المحافظة يتقاضون راتبا شهريا مقداره 800000 الف دينار عراقي ، وبعد الاعتراض حصلت الموافقة على زيادة رواتبهم بأثر رجعي تقاضى كل فرد من أعضاء مجلس المحافظة ما يزيد على 180 مليون دينار عراقي كرواتب غير مدفوعة لهم سابقا ، ومن هنا جاءت الطامة الكبرى ، تحرك أعضاء مجلس المحافظة الذي أحل من قبل ممثلة الإدارة الأمريكية ،معتمدين على أحزابهم العتيدة التي تقود البلاد واستطاعوا أن يحصلوا ما حصل عليه أعضاء مجلس المحافظة المنتخبون ، وكذلك بأثر رجعي ، بمعنى أن من خدم بمجلس المحافظة لمدة شهرين حصل على تقاعد دائم مقداره 3250000 الف دينار عراقي إضافة لفروقات الرواتب غير المستلمة .
سلام على العراق وعلى النهج الوطني الذي اعتمدته دولة القانون الديمقراطية الجديدة ، ولا أدري لماذا تبادر لذهني البيت الذي يقول
ومن دخل البلاد بغير حرب يهون عليه تسليم البلاد
نحمد الله العلي القدير الذي خلص العراق والعراقيين من سلطان دكتاتور جائر ، وأسلمنا وأسلم أموال العراقيين بأيادي إسلامية وعلمانية نزيهة نظيفة .



#حامد_كعيد_الجبوري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وطن وهموم
- ( يمه بشري )
- موالات
- ( تيتي تيتي ، مثل ما رحتي إجيتي )
- (تجيك الحمه من الرجلين)
- الغناء فسق وفجور !!!
- الحداثة ذوق رفيع أرسى قواعدها اليسار العراقي
- غنائيتان من سامراء
- المرضَع
- بيع و رهن
- حمامة بيت
- مضيف الحلة
- التلاعب بالمفردة الشعبية لدى الشاعر الرائد شاكر السماوي
- يا سامر الحي الى الشهيد قاسم عبد الأمير عجام
- دوَه العكرب مرثية الشهيد المفكر قاسم عبد الأمير عجام
- إطلالة على الترانيم والنواعي وأغاني الرحى العراقية وتسمية(كع ...
- إطلالة على الترانيم والنواعي وأغاني الرحى العراقية وتسمية(كع ...
- إضاءة مواطنون ام مستوطنون
- إطلالة على الترانيم والنواعي وأغاني الرحى العراقية وتسمية(كع ...
- إطلالة على الترانيم والنواعي والنواعي العراقية وتسمية كعيم / ...


المزيد.....




- مصر.. حملة أمنية واسعة لضبط صناع المحتوى -الخادش للحياء-
- فيديو.. لص حاول سرقة هاتف مراسلة في البرازيل
- مظاهرات في تل أبيب بعد فيديو -الرهائن الجوعى-
- 3 أشياء سامة بغرفة نومك.. تخلص منها فورا
- لجنة التحقيق في أحداث السويداء تبدأ عملها وتقدم -تعهدات-
- تعرف على عادتين بسيطتين تحسنان صحتك النفسية
- إعلام أميركي: ماسك أنفق ملايين الدولارات لاستعادة ود ترامب
- فيديو.. انفجارات قرب محطة زابوريجيا النووية
- بركان ثائر يربك حركة الطيران بإقليم تينجارا الأندونيسي
- تصعيد نووي بين أميركا وروسيا.. مناورة أم اقتراب من الهاوية؟ ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حامد كعيد الجبوري - وعلى هذه وقس ما سواها