أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سالم اسماعيل نوركه - لا عذاب يشبه عذاباتي














المزيد.....

لا عذاب يشبه عذاباتي


سالم اسماعيل نوركه

الحوار المتمدن-العدد: 3054 - 2010 / 7 / 5 - 00:39
المحور: الادب والفن
    


لا يخضع في الحب والبغض لإرادتي
لو خضع لبقيت أخرسا معك يا حبيبتي وكتمت آهاتي
لكن لقلبي سلطان لو عصيته تستلمني لعينيك جراحاتي
وتسبقني أليك قبلي اعتذاراتي
أسف يا سيدتي إن كان حبي أثم وتزعجك نظراتي
أسف إن كان حبي مثل مطر يعقبه فيضان
وعشقي يمر في مرحلة الغليان
آسف يا سيدتي
إن حبك هو يساعد دمي في شرياني على الجريان
أسف سيدتي سأبقى بلا كلام
وأقبل منك إن لم تردي عليَ السلام
أفهم ظروفك ولم تكتمين الحب وفي قلبك حب يغذي كل السنين
وفي عينيك شوق مثل عسل النحل حلو وحنين
تعرفين لم يا سيدتي أحبك بكل هذا الإصرار
في جمالك وجمال روحك يكمن كل الإسرار
جمالك يقتلعني من غروري مثلما تقتلع أعرق الأشجار بالإعصار
إن أحببت زماني ومكاني وأحببت أي شيء
ذلك لأنك لم تبقي شيئا في حياتي إلا وأضفت له من جمالك أحلى شيء
أنت إضافة جميلة في زمن يكره الجمال
أنت إضافة تمنح حتى لزمني الضائع الكمال
إن أزعجك صراحتي وكلامي سألزم الصمت
وأعلمي بأني مخلوق أسجد في خلوتي لكل جمال وأزيد في الحمد
وأصلي دون ضجيج وأكتم عباداتي
وأركع في صومعتي وأسجد وإني أعشق أن أموت بجراحاتي
أموت من أجل عشق يرفع بكل يسر إليك كل صلواتي
لتمزقي كل قصص مرت بك لأن لا عذاب فيها يشبه عذاباتي



#سالم_اسماعيل_نوركه (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ضربات جزاء!!!
- تركيا وإيران ...والضغط على الزر!
- قد لا تعلمين لم أحبك بهذا القدر؟
- =عمي يا حقوق الإنسان-!
- يا أول بداياتي في اللوعة
- (رب لايخشى من عباده ويخشى الشيطان)!!!
- (خلفائنا لا يدخلون الجنة)!!!
- ...يريد أن يقال له حجي!!!
- لا تسألني عن شيء لا أعرفه!!!
- برنامج لقيادة العراق..بدلا من الهرولة إلى الخارج!
- برنامج لقيادة العراق...
- مهمة السيد المالكي أصعب بعد نتائج الإنتخابات!
- لا نريد بعد اليوم صدقات من الدولة...
- تعالوا لا نفكر ونترك الغد يأتي كيفما يأتي!!!
- رسالة مفتوحة إلى الأمريكان.
- الخراب عندي مقدمة للعمرات...
- جاءوا من المريخ...!!
- ....لا يعرف إلى أين؟!
- حوار مع القلب...
- يا سلطانة الأمس...


المزيد.....




- شاهد رد فعل هيلاري كلينتون على إقالة الكوميدي جيمي كيميل
- موسم أصيلة الثقافي 46 . برنامج حافل بالسياسة والأدب والفنون ...
- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته
- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...
- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...
- فيلم -ذا روزز- كوميديا سوداء تكشف ثنائية الحب والكراهية


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سالم اسماعيل نوركه - لا عذاب يشبه عذاباتي