أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سالم اسماعيل نوركه - لا تسألني عن شيء لا أعرفه!!!














المزيد.....

لا تسألني عن شيء لا أعرفه!!!


سالم اسماعيل نوركه

الحوار المتمدن-العدد: 2994 - 2010 / 5 / 3 - 00:01
المحور: كتابات ساخرة
    


إذا كنت في العراق فأنصحك لوجه الله تعالى لا تتابع برامج التلفزيون ولا تكدس الأطعمة لأكثر من اليوم ولا تسمع المسئول عن الكهرباء وهو يتحدث عن تحسين الكهرباء في الأيام القادمة أو الشهور والسنيين لأنك تشبع قهر وإذا المسئول قال في نهر الدجلة ماء (لا تصدق)!! على سبيل المثال إذا كنت من محبي الأفلام العربية أو الأجنبية ومنها الهندية فتخيل نهاية الفلم بنفسك وإذا رأيت نهاية الفلم فتخيل بداية الفلم لأن من المستحيل أن تشاهد فلم بكامله ليس بسبب سنعود وعدنا والذي هو الآخر (مغيثة)هذه الأيام وإنما بسبب الكهرباء والقطع المبرمج وغير المبرمج وإذا كنت من محبي (الاتجاه المشاكس)فإنك ستصاب بسكتة قلبية أو جلطة دماغية لأن الطاقة الكهربائية في ذروة المشاكسة لربما تنقطع ولا ترى نهاية البرنامج والقذف بالكلمات النابية و الاشتباك بالأيدي في أحسن الأحوال وإذا كنت من محبي الرياضة قد ترى الهجمة ولا ترى تسجيل الهدف وأنصحك بتناول حبوب مهدئة ولا تغث نفسك فالحياة في العراق( متسوه)!!
إما إذا كنت سيدة البيت وتتابعين برنامج لك يا سيدتي فسوف تطبخين أكلة لا ينال رضي الآخرين وذالك بسبب انقطاع الطاقة الكهربائية قبل أن تستلمي المقادير الداخلة في الطبخة( فطبخة) مسئولي اليوم أقوى من كل الطبخات !!
يلقي وزير الكهرباء اللوم على وزير النفط والذي بدوره يلقي اللوم عليه في عدم تحسين الكهرباء وكأنما وزيرين كل منهما ينتمي إلى دولة ولا كأنما وزيرين في العراق(الديمقراطي)الذي فيها منصب رئاسة الوزراء هم وغاية لاكثرالسياسيين الذين يذهبون صوب اليمين وصوب اليسار لضمان الجلوس على هذا الكرسي(الملعون)ليس لأجل ضمان الخدمات الأساسية للمواطن وإنما لغاية في نفس السياسي.
والغريب في الأمر سيادة وزير الكهرباء قبل أيام وجهتم إنذارات للمواطنين بقطع التيار الكهربائي المقطوع أساسا في حالة عدم الدفع فاتورة الحساب ستتخذون أجراء آت أخرى .!
نصحت قبل سنيين( بتفليش)وزارة الكهرباء وتأسيس وزارة اللالات أو المولدات !!لي صديق عندما يأتي صاحب المولدة لأخذ استحقاقه المالي يناديه بوزير الكهرباء والأخ أبو المولدة يرد عليه أنا بخدمة وكناس جيوبكم!!
حقيقة نحن في معضلة حقيقية أشد من معضلة تشكيل الحكومة بالأمس كنا نسمع بأن المستقبل يا العراقيين سيكون مشرقا فطلب منا (أخونا)أن نواجه التكنولوجيا العسكرية الأمريكية والعالم بسيف(عنتر بن شداد)فحصل ما حصل واليوم ننتظر من الآخرين مساعدتنا عفوا التدخل في تشكيل حكومتنا بعد الانتخابات(عمي يا انتخابات)!!
قال أحد العراقيين عمي يا تشكيل حكومة علينا استيراد طاقم حكومي أجبني لقيادة البلد ونقول للسياسيين اليوم(كش ملك)!!
يبدوا من المشهد سيادة الوزير إن الكهرباء لا تتحسن وأيها الوزراء ولا أي من الخدمات وإن الحكومة لا تتشكل بيسر وإنما مع الأسف نحن بحاجة إلى تتدخل خارجي قوي لتشكيل الحكومة أقوى من الديمقراطية ولا أحد باستطاعته أن يقول منكم أيها السياسيين بأن الشعب اختارني وإنما الشعب تركت لكم الأمر لتشكيل الحكومة لأنه لم يعطي الأغلبية المطلقة لأي منكم وإنما وكلكم لتشكيل الأغلبية فيما بينكم أما إذا لم تستطيعوا ذالك فوكلوا الآخرين في التدخل في الشأن العراقي وفي هذا فشل لكم مع الأسف .
والله قبل أيام شخص كبير السن بدا وكأنه مجنون دخل في مقهى بملابسه (التعبانة)وطلب من صاحب القهوة أن يصب له استكان شاي فلم يفعل فقال له صب لي الشاي بفلوسي ولا تنظر إلى هندامي فأنا مثقف ... ثم قال في بعض الدول يرفعون قليلا سعر (كرصة الرغيف)تقوم الدنيا ولا تقعد أما نحن يوميا نقتل بالمفخخات ولا نفعل شيئا ومحرومين من كل الخدمات وتهدر أموالنا ونحن ساكنين وقال للجالسين في المقهى لا تنظروا إلى ملابسي فأنا أستطيع أن ألبس أفضل منكم فقال له أحد الحضور لم لا تلبس فقال له أنت مجنون فضحك الجالسين وقال له لم أنا مجنون قال إن لبست فلا أحد يعطيني المال ،قال مثل بعض المرشحين للبرلمان إن لم يلبس ملابس الشعب و(الوطنية)فلا أحد يمنحه الصوت !!
فقلت له ما رأيك بالكهرباء فقال( يبدوا إنه كان يقصد الشيء الكثير بكلمات بسيطة ):أنا لا أعرفه فلا تسألني عن شيء لا أعرفه!!




#سالم_اسماعيل_نوركه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- برنامج لقيادة العراق..بدلا من الهرولة إلى الخارج!
- برنامج لقيادة العراق...
- مهمة السيد المالكي أصعب بعد نتائج الإنتخابات!
- لا نريد بعد اليوم صدقات من الدولة...
- تعالوا لا نفكر ونترك الغد يأتي كيفما يأتي!!!
- رسالة مفتوحة إلى الأمريكان.
- الخراب عندي مقدمة للعمرات...
- جاءوا من المريخ...!!
- ....لا يعرف إلى أين؟!
- حوار مع القلب...
- يا سلطانة الأمس...
- تأجيج خارجي أم احتجاج داخلي؟!
- من يستطيع أن يستوعب مشاكل الجميع؟!
- أوراق التصويت بدلا من رصاص البنادق.(1)
- الأستقلال الكردي ممكن وكذلك أستمراره.
- (تسقط الوطنية وتعيش المولدة!!)
- بأية قبلة تصحين؟
- عصر التنوير لم يبدأ عدنا بعد...!
- أستاذ شاكر نابلسي..لماذا كلفة الديمقراطية العراقية..باهظة؟!
- العراق..أما بوابة للديمقراطية..أوللجحيم...!


المزيد.....




- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سالم اسماعيل نوركه - لا تسألني عن شيء لا أعرفه!!!