أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سالم اسماعيل نوركه - يا سلطانة الأمس...














المزيد.....

يا سلطانة الأمس...


سالم اسماعيل نوركه

الحوار المتمدن-العدد: 2879 - 2010 / 1 / 5 - 00:59
المحور: الادب والفن
    


مسكينة أنت وبائسة ،لا تتحسبين صروف العصور
غرك ما أنت فيه يا سيدة القصور
عشيقك (قيصر، كسرى، فرعون)زمانه أسكرك بالذهب والجواهر
وبمواكب نصره الجوفاء فتباهي وأنتشي بالمظاهر
ضميرك أتحد بضمير سلطانك لا تهزه كواكب البؤساء هكذا راقك الدهر، أسكنك القصور وفرش تحت قدميك مساحات خضراء
أسكري بكأسك فسلطانك كما يسق الجواري قد تساقين يوما لقصور الجهلاء
فلا تتعجبي إن طلب منك هز البطون كل مساء
يا أيتها الملكة في قصر السلطان
لم تشعر مثله بمعانات الإنسان
همه إنه يغلب بالقوة وقد يغلب يوما هكذا يقول الحكماء
ألا يبكيك مواكب انتصاراته الجوفاء وقد بنا(مجده)على جماجم البؤساء
ستبحثين معه عن جحر(الجرذان)لا يدوم الترف وفسق المظاهر
ولا يدوم لبس الحرير والجواهر يوم يقهر عشيقك (القهار)
اليوم وقد تغير الأقدار
وأصبحت جارية ويقال لكي يا جارية هز البطون
يا سلطانة الأمس هز البطون































مسكينة أنت وبائسة ،لا تتحسبين صروف العصور
غرك ما أنت فيه يا سيدة القصور
عشيقك (قيصر، كسرى، فرعون)زمانه أسكرك بالذهب والجواهر
وبمواكب نصره الجوفاء فتباهي وأنتشي بالمظاهر
ضميرك أتحد بضمير سلطانك لا تهزه كواكب البؤساء هكذا راقك الدهر، أسكنك القصور وفرش تحت قدميك مساحات خضراء
أسكري بكأسك فسلطانك كما يسق الجواري قد تساقين يوما لقصور الجهلاء
فلا تتعجبي إن طلب منك هز البطون كل مساء
يا أيتها الملكة في قصر السلطان
لم تشعر مثله بمعانات الإنسان
همه إنه يغلب بالقوة وقد يغلب يوما هكذا يقول الحكماء
ألا يبكيك مواكب انتصاراته الجوفاء وقد بنا(مجده)على جماجم البؤساء
ستبحثين معه عن جحر(الجرذان)لا يدوم الترف وفسق المظاهر
ولا يدوم لبس الحرير والجواهر يوم يقهر عشيقك (القهار)
اليوم وقد تغير الأقدار
وأصبحت جارية ويقال لكي يا جارية هز البطون
يا سلطانة الأمس هز البطون































مسكينة أنت وبائسة ،لا تتحسبين صروف العصور
غرك ما أنت فيه يا سيدة القصور
عشيقك (قيصر، كسرى، فرعون)زمانه أسكرك بالذهب والجواهر
وبمواكب نصره الجوفاء فتباهي وأنتشي بالمظاهر
ضميرك أتحد بضمير سلطانك لا تهزه كواكب البؤساء هكذا راقك الدهر، أسكنك القصور وفرش تحت قدميك مساحات خضراء
أسكري بكأسك فسلطانك كما يسق الجواري قد تساقين يوما لقصور الجهلاء
فلا تتعجبي إن طلب منك هز البطون كل مساء
يا أيتها الملكة في قصر السلطان
لم تشعر مثله بمعانات الإنسان
همه إنه يغلب بالقوة وقد يغلب يوما هكذا يقول الحكماء
ألا يبكيك مواكب انتصاراته الجوفاء وقد بنا(مجده)على جماجم البؤساء
ستبحثين معه عن جحر(الجرذان)لا يدوم الترف وفسق المظاهر
ولا يدوم لبس الحرير والجواهر يوم يقهر عشيقك (القهار)
اليوم وقد تغير الأقدار
وأصبحت جارية ويقال لكي يا جارية هز البطون
يا سلطانة الأمس هز البطون





























مسكينة أنت وبائسة ،لا تتحسبين صروف العصور
غرك ما أنت فيه يا سيدة القصور
عشيقك (قيصر، كسرى، فرعون)زمانه أسكرك بالذهب والجواهر
وبمواكب نصره الجوفاء فتباهي وأنتشي بالمظاهر
ضميرك أتحد بضمير سلطانك لا تهزه كواكب البؤساء هكذا راقك الدهر، أسكنك القصور وفرش تحت قدميك مساحات خضراء
أسكري بكأسك فسلطانك كما يسق الجواري قد تساقين يوما لقصور الجهلاء
فلا تتعجبي إن طلب منك هز البطون كل مساء
يا أيتها الملكة في قصر السلطان
لم تشعر مثله بمعانات الإنسان
همه إنه يغلب بالقوة وقد يغلب يوما هكذا يقول الحكماء
ألا يبكيك مواكب انتصاراته الجوفاء وقد بنا(مجده)على جماجم البؤساء
ستبحثين معه عن جحر(الجرذان)لا يدوم الترف وفسق المظاهر
ولا يدوم لبس الحرير والجواهر يوم يقهر عشيقك (القهار)
اليوم وقد تغير الأقدار
وأصبحت جارية ويقال لكي يا جارية هز البطون
يا سلطانة الأمس هز البطون



#سالم_اسماعيل_نوركه (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تأجيج خارجي أم احتجاج داخلي؟!
- من يستطيع أن يستوعب مشاكل الجميع؟!
- أوراق التصويت بدلا من رصاص البنادق.(1)
- الأستقلال الكردي ممكن وكذلك أستمراره.
- (تسقط الوطنية وتعيش المولدة!!)
- بأية قبلة تصحين؟
- عصر التنوير لم يبدأ عدنا بعد...!
- أستاذ شاكر نابلسي..لماذا كلفة الديمقراطية العراقية..باهظة؟!
- العراق..أما بوابة للديمقراطية..أوللجحيم...!
- سوف نفتح (للجهنم أبواب جديدة)...!
- مثل طبيعة...
- موزائيك..وجدار برلين!
- إلى أين نريد أن ننتقل؟!
- من المستهدف؟ومن الذي يستهدف؟
- ماذا نقدم لهم إذا عادوا!؟
- قالت لي السمراء
- الصين..والناس..والملوك!
- أحبك بالصمت.
- أبصم باليقين يا سيدتي.
- بين معادلتين قاسيتين..فحصل ما حصل!


المزيد.....




- بعد سقوطه على المسرح.. خالد المظفر يطمئن جمهوره: -لن تنكسر ع ...
- حماس: تصريحات ويتكوف مضللة وزيارته إلى غزة مسرحية لتلميع صور ...
- الأنشطة الثقافية في ليبيا .. ترفٌ أم إنقاذٌ للشباب من آثار ا ...
- -كاش كوش-.. حين تعيد العظام المطمورة كتابة تاريخ المغرب القد ...
- صدر حديثا : الفكاهة ودلالتها الاجتماعية في الثقافة العرب ...
- صدر حديثا ؛ ديوان رنين الوطن يشدني اليه للشاعر جاسر الياس دا ...
- بعد زيارة ويتكوف.. هل تدير واشنطن أزمة الجوع أم الرواية في غ ...
- صدور العدد (26) من مجلة شرمولا الأدبية
- الفيلم السعودي -الزرفة-.. الكوميديا التي غادرت جوهرها
- لحظة الانفجار ومقتل شخص خلال حفل محمد رمضان والفنان المصري ي ...


المزيد.....

- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سالم اسماعيل نوركه - يا سلطانة الأمس...