أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سالم اسماعيل نوركه - إلى أين نريد أن ننتقل؟!














المزيد.....

إلى أين نريد أن ننتقل؟!


سالم اسماعيل نوركه

الحوار المتمدن-العدد: 2808 - 2009 / 10 / 23 - 23:14
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


في يومنا هذا الكثير من نهج ومنهج وسلوكيات الأمس يعيش بيسر وكأن الأمس مازال مستمرا إلى الآن وقائما على قدم وساق في السياسة والاقتصاد وإدارة شؤون الدولة والبعض يسعى ليجعل من الدستور (حائط نصيص) يمكنه القفز عليه بسهولة وهو في محل رفض من قبل الكثير من ساسة اليوم ومنذ البدء به كان كذلك بدليل وضعت مادة تؤكد على ضرورة تعديله ونحن لسنا ضد إجراء التعديلات عليه متى ما وجدنا ضرورة لذلك أما التعديلات التي الهدف منها عودة نهج ومنهج وسلوكيات الأمس عبر بوابات اليوم فهو لا بد أن ترفض وبشدة .
نحن اليوم في مرحلة انتقالية وإن طالت بعض الشيء بين مرحلتين انتقاليتين ،مرحلة الاستقرار الموهوم المبني على غمط الحقوق وكم الأفواه وزج الآخر في غياهب السجون ،المرحلة التي كان الدستور والقوانين تتلخص في توجيهات (القائد الضرورة)وإذا قال القائد قال العراق!
والمرحلة الديمقراطية الفتية والتي نريد فيها استقرارا سياسيا مبني على الحقوق واحترام الآراء وتقبل الآخر وسيادة القانون ذالك الذي يصيد المجرمين الكبار كما يصيد المجرمين الصغار وإلا ليس بقانون وعندما نتحدث عن فصل السلطات فلا نريده على الورق فقط وإنما في الممارسة أيضا وفي ظل الديمقراطية من المفترض والمفروض إن الضعيف قوي حتى يؤخذ الحق له والقوي ضعيف حتى يؤخذ الحق منه وبعكس هذا وغيره من الأمر الأعوج نعود رويدا رويدا إلى الأمس ربما من بوابة حق يراد منه الباطل ,
في وضع كالوضع العراقي لا الديمقراطية نجاحها مضمون ولا عودة الدكتاتورية محال لأنها تجربة قابلة للحياة والموت وخصوصا إن علمنا بأنها تجربة يراد لها الفشل بسبب قوى داخلية وخارجية ومن المؤسف إن الأجندات الخارجية الظالمة لها مواطئ قدم في داخل البلد بدليل بسيط إن أطراف عراقية ترى إن فعل س من الدول لا يشكل خطرا مثلما يشكل فعل ص من الدول وأطراف أخرى يرى العكس والخاسر الأكبر في كل التدخلات السلبية التجربة العراقية فلا يعقل أن نتصور إن الأنظمة التي لا تريد لهذه التجربة النجاح في أي موقع جغرافي كانت بالنسبة لموقع العراق تعمل لنجاح هذه التجربة من أية بوابة كانت ,
بالأمس وأقصد الفترة قبل الحرب العالمية الأولى 1914 _1918 يوم كان الترك والفرس يتصارعان على الأرض العراقية ونحتل تارة من قبل أحداهما وتارة أخرى من قبل الأخرى كنا نحن العراقيون الخاسرين نتيجة لكلا الاحتلالين واليوم أي تدخل من طرف أية دولة كانت من بوابة خلق توازن داخلي يضر بكل العراقيين والآن الأجندات الخارجية تعمل أكثر من الأمس للتأثير في نتائج الانتخابات كما تدخلوا بالأمس ويتدخلون لعرقلة الحلول العراقية لمشاكل الأمس ,
ما دفعني لكتابة هذا الموضوع هو إن البعض يرى في مشاكل الأمس مكسبا له أو هكذا يتصور لهذا يدافع عن أجندات ونهج ومنهج الأمس من بوابة الحرص على وحدة العراق والكل يعلم إن زمن تحقيق الوحدة بالقوة وعدم إنصاف الآخر لا يتحقق ويشهد التاريخ إن دول عديدة تستخدم القوة لتحقيق الوحدة المزعومة وتشن حروب داخلية وعبر مراحل متكررة دون أن تتحقق لها ذالك وبأسلحة فتاكة لانها تسلك طريق الحرب بدلا من طريق السلام وتهرب من الحلول النابعة من التاريخ والوقائع والحقائق خذ مثلا ما حصلت في تركيا وتحصل مع الكورد او ما تحصل في السودان وما تحصل في اليمن وما حصلت في العراق في الزمن الماضي حيث النظام بدلا من بحثه عن الحلول السليمة بحث عن حلول مؤذية وبغباء منح في اتفاقية جزائر سيئة الصيت أشياء ملموسة وتنازلات مشينة مقابل شيء غير ملموس ،كل هذا حصل هروبا من الحل السليم والهروب من الحلول مع الأسف يطل علينا من بوابات اليوم مع الأسف خذ مثلا ما حصل في كركوك من تعريب وتغير ديموغرافي للمدينة وبإقرار الجميع من ترحيل لسكانها وجلب الوافدين اليها وبسياسة مقصودة ولزمن لا يستهان به وبتسخير أمكانية دولة وتغير أسماء أحيائها والنقل الوظيفي منها واليها وبدلا من الذهاب إلى الدستور وإنصاف المظلومين والذين أخرجوا من ديارهم ظلما ،البعض يسعى بكل الوسائل لاستمرار إجراءات الأمس ولا أدري لماذا الخشية من الحلول الصحيحة أليس من حق من رحل قسرا من مدينته العودة اليها والمساهمة في التصويت ؟ألسنا نسعى لبناء دولة ديمقراطية أم أننا نسعى في هذه المدينة إلى نسب وتناسب لا وجود لها في الواقع لتمرير حماقات الأمس ؟أم لان المدينة نفطية وإن الكورد سيذهبون بها إلى المريخ؟أليس في باقي أجزاء الإقليم أيضا نفط ؟,
من حق المواطن العراقي السكن أينما يشاء في أرض العراق بشرط أن يكون بمحض إرادته لا أن يكون هذا الإجراء ناتج عن سياسة الدولة لإغراض سياسية وبإمكانيات دولة وبهدف تغير طبيعة السكان كما حصل بالأمس ,
نحن اليوم في مرحلة انتقالية فإلى أين نريد أن ننتقل؟ هذا ما سوف يجيب عنه منهج ونهج وسلوكيات اليوم كما أجابت منهج وسلوكيات الأمس حيث دخلنا في حروب داخلية وخارجية وتراكمت الأخطاء وكان تاريخ 9 -4 -2003 إجابة حقيقية عن كل حماقات الأمس,



#سالم_اسماعيل_نوركه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من المستهدف؟ومن الذي يستهدف؟
- ماذا نقدم لهم إذا عادوا!؟
- قالت لي السمراء
- الصين..والناس..والملوك!
- أحبك بالصمت.
- أبصم باليقين يا سيدتي.
- بين معادلتين قاسيتين..فحصل ما حصل!
- تساؤلاتي ...؟
- ألف ليلة وليلة...
- الحروب والعصور...
- ماذا بعد تشخيص العلة؟!
- عصفورتي في الضفة الأخرى
- صومعتي
- على الكرد أن يغادروا!
- ترسم ملامحي كما تشاء!
- تركيا..والكورد وحزب العمال.
- الدولة بحاجة إلى عقول من نمط خاص.
- الحرب العالمية الثالثة لن تندلع!
- هل العالم مقبل على الأنفلات الأمني؟!
- الحرب الباردة..(وأمراض العصر)!


المزيد.....




- شاهد رد مايك جونسون رئيس مجلس النواب الأمريكي عن مقتل أطفال ...
- مصادر تكشف لـCNN كيف وجد بايدن حليفا -جمهوريا- غير متوقع خلا ...
- إيطاليا تحذر من تفشي فيروس قاتل في أوروبا وتطالب بخطة لمكافح ...
- في اليوم العالمي للملاريا، خبراء يحذرون من زيادة انتشارالمرض ...
- لماذا تحتفظ قطر بمكتب حماس على أراضيها؟
- 3 قتلى على الأقل في غارة إسرائيلية استهدفت منزلًا في رفح
- الولايات المتحدة تبحث مسألة انسحاب قواتها من النيجر
- مدينة إيطالية شهيرة تعتزم حظر المثلجات والبيتزا بعد منتصف ال ...
- كيف نحمي أنفسنا من الإصابة بسرطانات الجلد؟
- واشنطن ترسل وفدا إلى النيجر لإجراء مباحثات مباشرة بشأن انسحا ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سالم اسماعيل نوركه - إلى أين نريد أن ننتقل؟!