أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سالم اسماعيل نوركه - رسالة مفتوحة إلى الأمريكان.














المزيد.....

رسالة مفتوحة إلى الأمريكان.


سالم اسماعيل نوركه

الحوار المتمدن-العدد: 2909 - 2010 / 2 / 6 - 22:48
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


كل الهيئات القانونية لا تستطيع أن تساهم في عودة عناصر الأمس إلى الحكم وإن كانت من بوابة الديمقراطية حتى البرلمان ليس باستطاعته ذالك وإنما هي قرار الشعب العراقي وحده وقد حسم الشعب أمره بهذا الخصوص وهذا واضح في الدستور وهو سيد القوانين ،حتى أمريكا لا تستطيع فعل شيء كهذا لان الحملة والتغير يفقد مصداقيته أنا لا أنكر بأن أمريكا دولة قوية بكل المقاييس ولكن في مثل هذه القضايا تخسر إن فعلت شيئا بالضد من إرادة الشعب العراقي والمسألة محسومة منذ يوم السقوط حيث لم يكن باستطاعة أمريكا دخول البلد بكل هذا اليسر لولا إن الشعب أراد هذا التغير وإن جاء على يد القوات الأمريكية والقوات المتحالفة معها .أعتقد ليس من مصلحة أمريكا ليس فتح باب وإنما حتى نافذة على رياح الأمس الكريهة وهي غير مجبرة على فعل كهذا .
على الأمريكان سماع ما يقال هذه الأيام في الأوساط الجماهير العراقية وهي قادرة على السماع بيسر وإن كانت هي تقول بأنها لا تتدخل في الشأن العراقي ونحن نأمل ذالك .
إلى اليوم العراقيون يقدمون التضحيات الغالية والعالم يدرك ذالك ومنهم الأمريكان في سبيل إغلاق أبواب الأمس وإلى الأبد فهل يعقل بعد كل هذه التضحيات يأتي من يأتي ليفتح بيسر أبواب قرر العراقيون إغلاقها من خلال الاستفتاء على الدستور .ونحن نسأل لماذا لم تضعوا في الدستور ولو جزء فقرة يقرر ولو بصيغة خجولة عودة الأمس لتدركوا ماذا يريد الشعب وأقول يقينا كان سيمزق مثل هذا الدستور ويضعه تحت أقدامه ويمضي ،إني أكتب هذا الكلام وأرجوا أن يطلع عليه الأمريكان كي لا يقعوا في خطأ جسيم نتيجة لحصولهم أو تمرير معلومات أو إشارات خاطئة لهم ،إن عناصر الأمس لا يمثلون أي طيف عراقي وإنما كل فرد منهم لا يمثل إلا ذاته المريضة وكلنا نرفض تهميش أي عراقي انطلاقا من هذه البوابة ولا نقبل عودة الأمس بأي جلباب كان ونرفض تدخل الجميع ومنهم دول الجوار ومنهم إيران .
لا زلنا نبحث عن ضحايانا ،لا زلنا نتألم من جراحات الأمس ،من المقابر الجماعية والأنفال وضرب حلبجة بالسلاح الكيماوي .
وإذا جئتم لتأسيس دولة خليط من الأمس واليوم فنحن نرفض ذالك ولا أقول أطرحوا الأمر إلى الاستفتاء فالأمر محسوم في الدستور الذي كتب في ظل الإنفجارات وقمة الإرهاب ،لقد ترك أزلام الأمس الوطن في ساعة الصفر وفروا هاربين فلا تجعلوا يأتوا من خلال بواباتكم .
هذه رسالة مفتوحة لكم أيها الأمريكان وهذه التجربة في محل تدقيق من العراقيين والعالم لننظر ماذا أنتم فاعلون وإن غدا لناظره لقريب.
وقد جاء في إعلان استقلالكم الذي كتبه توماس جيفرسن :إن الناس كلهم ،وليس بالضرورة الانكليز،منحهم خالقهم حقوقا لا يمكن أخذها منهم،من بينها حق الحياة والحرية ومتابعة الحياة السعيدة المفضلة ،وكل حكومة تستمد سلطتها من الشعب ورضى الشعب ،وعليه فمن حق الشعب الإطاحة بحكومة جائرة وتأسيس حكومة شعبية بقوة السلاح إذا اقتضت الضرورة ....وعليه لا يمكن لأحد أن يأخذ ما ناله العراقيون في الدستور من حق الحياة وعدم عودة الأمس.



#سالم_اسماعيل_نوركه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخراب عندي مقدمة للعمرات...
- جاءوا من المريخ...!!
- ....لا يعرف إلى أين؟!
- حوار مع القلب...
- يا سلطانة الأمس...
- تأجيج خارجي أم احتجاج داخلي؟!
- من يستطيع أن يستوعب مشاكل الجميع؟!
- أوراق التصويت بدلا من رصاص البنادق.(1)
- الأستقلال الكردي ممكن وكذلك أستمراره.
- (تسقط الوطنية وتعيش المولدة!!)
- بأية قبلة تصحين؟
- عصر التنوير لم يبدأ عدنا بعد...!
- أستاذ شاكر نابلسي..لماذا كلفة الديمقراطية العراقية..باهظة؟!
- العراق..أما بوابة للديمقراطية..أوللجحيم...!
- سوف نفتح (للجهنم أبواب جديدة)...!
- مثل طبيعة...
- موزائيك..وجدار برلين!
- إلى أين نريد أن ننتقل؟!
- من المستهدف؟ومن الذي يستهدف؟
- ماذا نقدم لهم إذا عادوا!؟


المزيد.....




- مقتل فلسطيني برصاص القوات الإسرائيلية في أريحا
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /23.04.2024/ ...
- تجمع في براغ لدعم أوكرانيا من خلال -الخطة الأستونية-
- الحرب على غزة في يومها الـ200.. استمرار للقصف واكتشاف مقابر ...
- WSJ: ترامب يصف أوكرانيا في محادثاته مع الأوروبيين بأنها جزء ...
- مراسلنا: القوات الإسرائيلية تكثف قصف شاطئ البحر في رفح وخان ...
- بكين تدعو واشنطن إلى التفكير بمسؤوليتها في الأزمة الأوكرانية ...
-  10 قتلى بتصادم مروحيتين عسكريتين في ماليزيا (فيديو)
- تايوان تسجل أكثر من 200 زلزال وهزة ارتدادية خلال يوم واحد
- الخارجية الأمريكية: إيران -لا تحترم- السيادة العراقية


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سالم اسماعيل نوركه - رسالة مفتوحة إلى الأمريكان.