أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قيس مجيد المولى - ملجأ ما ينتمي إليه هذا العالم














المزيد.....

ملجأ ما ينتمي إليه هذا العالم


قيس مجيد المولى

الحوار المتمدن-العدد: 3048 - 2010 / 6 / 29 - 20:15
المحور: الادب والفن
    


الوقوف عند نسيان وأخر
يعني إكتشاف نسيان جديد
كونها أشياء كثيرة ضاعت ،
وليس هنا مايعين
لتذكر:
من رمت في كتابك وردة
ومن وقفت تنتظر عند ساحة الأندلس
ومن ذا صافحك ببرود يوم رحيلك
لاشك أن ملجأ ما ينتمي إليه هذا العالم
لاشك من خارجه يتطلب تحقيق شئ ما
إن أعطيت لسنينك المنصرمة أحداثا جديدة
أو تم مغايرة أحداثك ،
أما مالايخلق
يخلق في هيئة ما
إن كنت قرب البحر
ستجلب أغنيتك الأسماك
وأن كنت قرب السماء
سيطيعك المطر ويجلب لك المزيد من الغيم
وأن كنت والرطوبة المظلمة
سيفوح الجسر برائحة دجلة ،
من شأن عينيك إن تُلخص الصور
من شأن رئتيك تتنفس روائح الأشجار
من شأنك إن عكس بك الشراع
والزقاق وموعدك في المحطة ،
تبقيك دقة الساعة
وصورة واحدة من بين الأف الصور في المرآة
وما تركت عند شجرة الباب
تبقيك:
تتذكر من رمت في كتابك وردة
ومن وقفت تنتظر عند ساحة الأندلس
ومن ودعك في الصالحية ببرود
ولكنه حين ركبت الباص
راح يبكي عليك



#قيس_مجيد_المولى (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في اللحظات التاريخية المهمة تشكلت الحداثة الشعرية-10
- أبقى لنهايات العمر ثمرة ناضجة ونهاية سعيدة
- في اللحظات التاريخية المهمة تشكلت الحداثة الشعرية-9
- في اللحظات التاريخية المهمة تشكلت الحداثة الشعرية-8
- في اللحظات التاريخية المهمة تشكلت الحداثة الشعرية-7
- في اللحظات التاريخية المهمة تشكلت الحداثة الشعرية-6
- هُناك من ينتظر ..
- في اللحظات التاريخية المهمة تشكلت الحداثة الشعرية-5
- في اللحظات التاريخية المهمة تشكلت الحداثة الشعرية-4
- في اللحظات التاريخية المهمة ولدت الحداثة الشعرية-3
- في اللحظات التاريخية المهمة تشكلت الحداثة الشعرية-2
- في اللحظات التاريخية المهمة تشكلت الحداثة الشعرية-1
- منام هادئ عند حيّ جميلة
- هؤلاء أصحاب حاجة بعيدة
- كل ماحولنا يشير
- لم يبق من الخرافة غير ذيلها
- في تقدير الساعة المؤقتة
- نتكون مانشاء
- لا حاجة لعرض بيانات أو البحث تحت رأس نعامة
- رئة فاسدة وغيبة كذوب


المزيد.....




- السعودية ترحب باختيارها لاستضافة مؤتمر اليونسكو العالمي للسي ...
- فيلم من إنتاج -الجزيرة 360- يتوج بمهرجان عنابة
- -تاريخ العطش-.. أبو شايب يشيد ملحمة غنائية للحب ويحتفي بفلسط ...
- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة
- جمعية التشكيليين العراقيين تستعد لاقامة معرض للنحت العراقي ا ...
- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...
- الأدب، أداة سياسية وعنصرية في -اسرائيل-


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قيس مجيد المولى - ملجأ ما ينتمي إليه هذا العالم