قيس مجيد المولى
الحوار المتمدن-العدد: 3026 - 2010 / 6 / 6 - 22:38
المحور:
الادب والفن
يكتفي بتفسير مايقع بوجود شُبهة ما
ليستطع الإفلات من عاقبةٍ
ومن مؤخرات حججه الباقية
وضمن ذلك يَخلق وجوداً مناوئيا لذنبه
رغم يقينه بمعصيته
وكأنه لايود التخلي عنها ،
مذ عرضت بنبرة ساخرة مراثيه حزنه
مذ عرض مسحُه الخفيُ لآلآمه
يود إستظهار مابقي من المركز الصحي..
من صوت بائعة القيمر..
من جسر المشاة ..
ممثلا بزيادة صماء في صمته
وفي إستسلامه لفرديته
إن سمى شعوره فصولا تائهة
لاشك تتعقبه لحظات
وتصل بإيماءاتها لغير يومه
كي لايستقر في نعاس حضوره الأجوف
ويبقي الغياب ينير في حواسه:
ذلك المرفأ ..
وتلك سكة القطار ..
ونهاية محطة الوقوف
وصندوق البريد ..
وما ألّفَ من وردة فوق ثوبها
من قرطيها الفضيين الواسعين
من أصوات أساورها
من باصها الواحد والسبعين
ومدرستها المسائية
حين حافة المغيب وكفه
يلوحان لذيل شعرها
وهي تخطو وتلتفت
يبحث عن تفسير
للذنب الذي إقترفه
وللأغنية الوحيدة عند كشك كلية الهندسة
كي ينزاح عن أفقه دخان أثامه
ويتمنى منذ السبعينيات
بحيّ جميلة
قبل أن تشرق الشمسُ
جوار دارها
يموت ،
[email protected]
شاعر عراقي- مقيم في قطر
#قيس_مجيد_المولى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟