أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قيس مجيد المولى - هؤلاء أصحاب حاجة بعيدة














المزيد.....

هؤلاء أصحاب حاجة بعيدة


قيس مجيد المولى

الحوار المتمدن-العدد: 3022 - 2010 / 6 / 2 - 21:46
المحور: الادب والفن
    


بلا قيد يعتقد حركة تلك الأشياء
الساعة ،الأمواجُ ،أغصان الأشجار ،الدخان من المدفأة الغبار والرماد ..
الألوان التي تظهر في السماء ،
هناك من يعتقد
أن تلك الأشياء قد حلت مشكلاتها
ولم تخضع لقوانين الضرورة
لذلك فأنها ترتدي مظهرها التي تريد
وتنتج أوقاتا مناسبة
إن ظهرت بعتمة أو بضوء ساطع
وهي في كل لحظة تولد لها إنطباعا يسرد من خلاله الأخرون قصصا وحكايا
لكنهم سرعان ما يرثُون توقعهم
إذ يبقون في حلقاتها المفرغة يدورون
يعتقدون بأن ينعم بالُهم بالصور التي لن يروها
وبالأيام حملت بهم بليلة طويلة
ولم تشعرهم برضاها المتقطع عنهم
ومن يجد أن شعورهم ينبئهم بما يبقيهم لشئ لايعرفونه إن مسهم سريعا أو وقف طويلا وشاهدوه
وهم بذلك
ظلوا يدحرجون الأحجار كي يستهلكوا حريتهم
لم توفر لهم مناجاة أنفسهم
إن بقوا هكذا
يبقى مجهولهم أمامهم ولن يجتازوه
إن أنشدوا للغياب أوغابوا بخيمياء أحلامهم
لن تضمِن ملامحَهم أشكالهم
ولاأصواتهم من يلتفت إليهم
هولاء
أصحاب حاجة بعيدة
وقد رُزموا في حقائبهم
...
يَصِلون



#قيس_مجيد_المولى (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كل ماحولنا يشير
- لم يبق من الخرافة غير ذيلها
- في تقدير الساعة المؤقتة
- نتكون مانشاء
- لا حاجة لعرض بيانات أو البحث تحت رأس نعامة
- رئة فاسدة وغيبة كذوب
- يقطف أعمار الناس بعجالة
- إن دق عند رأسها جرس أو ضرب جسدها بمطرقة
- مُشبك لقبعة وبروش لزهرة شومي
- ينجو هولاء القلة من قيودهم
- جاء سارتر والذباب إلى المقصلة
- ملامح من أصل النار في الأداب اليونانية القديمة
- عبد الله...
- لن تروى كقصة أو تدر كعاطفة
- لم نعد نهتم بظاهرة أو نهتم لأحد
- جاذبية المكان عندما يختفي الزمان
- خليلتي في برمنجهام
- يُلاقي نعاسه في توضيح خط الرسم
- أعود دونهن لطاولتي
- وسائلها تكون عرضة للجدل وسفسطة الحاجة


المزيد.....




- ترامب ونتنياهو.. مسرحية السلام أم هندسة الانتصار في غزة؟
- روبرت ريدفورد وهوليوود.. بَين سِحر الأداء وصِدق الرِسالة
- تجربة الشاعر الراحل عقيل علي على طاولة إتحاد أدباء ذي قار
- عزف الموسيقى في سن متأخرة يعزز صحة الدماغ
- درويش والشعر العربي ما بعد الرحيل
- -غزة صوت الحياة والموت-.. وثيقة سينمائية من قلب الكارثة
- -غزة صوت الحياة والموت-.. وثيقة سينمائية من قلب الكارثة
- بائع الصحف الباريسي علي أكبر.. صفحة أخيرة من زمن المناداة عل ...
- لماذا انتظر محافظون على -تيك توك- تحقق نبوءة -الاختطاف- قبل ...
- فاضل العزاوي: ستون عامًا من الإبداع في الشعر والرواية


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قيس مجيد المولى - هؤلاء أصحاب حاجة بعيدة