أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - خالد عبد القادر احمد - رد على الكاتب يعقوب ابراهيمي:














المزيد.....

رد على الكاتب يعقوب ابراهيمي:


خالد عبد القادر احمد

الحوار المتمدن-العدد: 3044 - 2010 / 6 / 25 - 18:49
المحور: القضية الفلسطينية
    


تحية وبعد:
لا اخفي عليك انني سررت بقراءة ما جاء في ردكم على الكاتب كامل السعدون, الذي الذي لم يجد من عيوب اليسار الاسرائيلي الا اقلها شأنا فعايركم به, وهي قلة الحجم والانجاز. وقد اعجبني في ردكم, هذا الهدوء والتمكن السلفي, ومحاولة اظهار شفافية ونقاء ثقافي مميز فيه, كما بهر اعجابي هذه المعايرة بين طرفين احدهما يمثل المشروع العربي والاخر يمثل المشروع الصهيوني, وكلاهما يتجاذب البكاء على الفلسطيني اثناء ذبحه, الامر الذي ذكرني بالعصفور العفوي الذي راى دموع الصياد والعصفور الموضوعي الذي راى فعل يديه, كلاكما حريص علينا وكلاكما يذبحنا؟
لاعرفك بنفسي اولا, خالد عبد القادر احمد, قومي فلسطيني, خارج الاثنية عرقيا وثقافيا, اؤمن بحق كامل القومية الفلسطينية بكامل حقوقها كظاهرة قومية حديثة وباطارها كظاهرة ديموغرافية كاملة, براغمتيتي لا تتجاوز اخلاقيتي الفلسفية, ومكون اخلاقيتي الفلسفية يقيده ايمان باولوية المباشر على غير المباشر, امميا من خلال تحرري الخاص, الحرية عندي فهم للضرورة القومية, والتقدمية رفض لكافة اشكال السلفية القومية ايضا, بما في ذلك سلفية اليسار.
افهم مقالكم على انه دعوة لبراغماتية تفرض على المهزوم الخنوع لهزيمته. ودعوة لنضال مشترك لتكون الهزيمة_ انسانية الشكل_, كمن يعازل كريم فيقول له. ياخي عندك كثير وزع على هالعالم. رغم انك لم تتحمل ان تعاير مجرد معايرة حوارية من قبل الكاتب كامل السعدون.
سيدي اذا كنت يساريا علمانيا, حقا, كما فهمت من كتابتكم, فاين هي الشفافية الثقافية في تحويل النسب الديني الى اساس هوية قومية. هل هناك من فكر غير الفكر الاثني الديني وشعور التفوق والتميز, يجيز هذا التزييف الثقافي, انا كفلسطيني اعترف ان لليهود ( الفلسطينيين) حقهم الثابت في فلسطين, وهو حق ثقافي شرعي, كما هو الحق الشرعي الثقافي للمسيحيين ( الفلسطينيين) وكما هو الحق الشرعي الثقافي للمسلمين ( الفلسطينيين), لكن الحق الفلسطيني العام الذي يتجاوز هذه الحقوق الاثنية هو الحق في اقامة الدولة الديموقراطية العلمانية الفلسطينية,
ليس اليهود شعبا ولا المسلمين شعبا ولا المسيحيين شعبا, في فلسطين وعالميا, وان يكن لهم في فلسطين اصول عرقية فقد بادت ولم يعد لها وجود, حين تجاوز مسار التطور الحضاري الفلسطيني مرحلة التشكل الاثني في المجتمع الفلسطيني, وانحازت حركته الموضوعية في التطور لصالح الانصهار القومي والفرزالطبقي بشموليته الديموغرافية, على حساب الفرز والانقسام الاثني العرقي الثقافي الديني الرجعي. ومناطقيته النفوذية, اما ادعاء ابراهيم ليون بان اليهود يشكلون امتدادا عرقيا اخرجته ظروفه الخاصة من الخضوع لحركة التطور, فهو كذب ثقافي تضليلي لا يصمد حتى امام محاكمة (الروح الاوروبي) الذي يصيغ روح وسلوك وطابع, دولة ومجتمع اسرائيل, ولا ولا يترك سوى مبرر واحد لاغتيال رابين, الذي لم يرتكب خطأ لم يرتكبه ( قادة صهاينة اوروبيون), وهو ان رابين يهودي فلسطيني صدرت بحقه فتوى دينية سياسية صهيونية اوروبية, فاعدم.كما تعدم الرؤية الصهيونية الاوروبية الاستعمارية اي فلسطيني اخر.
لذلك ارجوك لا تعرض في سوقي الثقافية الخاصة بضاعتك الاثنية وبراغماتيتها مدعيا شفافيتها ونقاءها, فيساركم يميني حتى لو وضع ساريد نفسه امام سيارة النهج اليميني, هذا اليمين الذي تجسده انت فكريا بادعاءاتك الفكرية حول الشعب والوطن والصراع والتحرر من الاحتلال الاجنبي.
سيدي ان يساركم يمسك بيدي في الحين الذي يضغط به يمينكم على عنقي, ولا خلاف بين يساركم ويمينكم إلا على توقيت ازهاق الروح القومي الفلسطيني, وبالتاكيد فان الجندي الاسرائيلي المسلح الذي كان يمنح الخبز والماء ويسخر سيارة ويجبر السليم على حمل واعانة المريض اثناء عملية تهجير الفلسطينيين خلال ايان حرب عام 1967م هو من اليسار الاسرائيلي.
لكن ياسيدي لتعلموا ان مقولة الخصوصية الفلسطينية التي فجرت ثورة 1965م لم تكن سوى ارهاص فكري اولي لمقولة القومية الفلسطينية التي تنطلق الان وان تكن بداياتها صعبة وموجهة بصورة مباشرة ضد ادعاء قدسية الحق الاثني اليهودي المسيحي الاسلامي, وهي تتلمس القوة الجيوسياسية القومية الفلسطينية وكما تلاحظون فان فكرة التجمع والهجوم بالعصا هي الى تلاشي, واما هؤلاء المقاومون والمفاوضون الاثنيون الفلسطينيون, فهم ( فرصتكم ) الاخيرة,
تحيتي الى الصابرة الفلسطينية في ظل الاحتلال الصهيوني الاوروبي
تحيتي الى ابناء القومية الفلسطينية في كل مكان داخل وخارج فلسطين
قومية فلسطينية واحدة ودولة فلسطينية ديموقراطية علمانية واحدة



#خالد_عبد_القادر_احمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فلسطين / مرحلة بناء الاثنية الفلسطينية:الدلالة التاريخية لاش ...
- فلسطين والخروج من المرحلة البدائية:
- ازمة النضال الفلسطيني
- رد على مقال : الجذور التاريخية والدينية للصراع الفلسطيني – ا ...
- قتل الشجر باللعن هل هو صحيح
- رفيقي هاني المصري/ رسالة شخصية
- موقع فلسطينيي عام 1948م في النضال الفلسطيني
- دعوة لبناء الحزب القومي الفلسطيني.
- رد على نوئيل عيسى, الخطأ لا يبرر الخطأ
- قصة اسطول الحرية بين حماسة الجمهور و جليد التحليل السياسي
- ابحاث في القضية الفلسطينية.
- الحيرة الفلسطينية بين مقولة المفاوضات ومقولة المقاومة
- المسافة بين الوعي الوطني والوعي السياسي
- ازمة اعلام حركة فتح ؟
- ماء منير شفيق اين يصب ؟
- مؤتمر حركة فتح المطلوب والمأمول
- المنطق المعكوس في الرد على زياد صيدم
- مبروووووووووك
- قراءة في قناعات الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين
- الفكر والتفكير العرقي القومي العربي راية من رايات التخلف في ...


المزيد.....




- فيديو غريب يظهر جنوح 160 حوتا على شواطىء أستراليا.. شاهد رد ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1000 عسكري أوكراني خلال 24 سا ...
- أطعمة تجعلك أكثر ذكاء!
- مصر.. ذعر كبير وغموض بعد عثور المارّة على جثة
- المصريون يوجهون ضربة قوية للتجار بعد حملة مقاطعة
- زاخاروفا: اتهام روسيا بـ-اختطاف أطفال أوكرانيين- هدفه تشويه ...
- تحذيرات من أمراض -مهددة للحياة- قد تطال نصف سكان العالم بحلو ...
- -نيويورك تايمز-: واشنطن سلمت كييف سرّا أكثر من 100 صاروخ ATA ...
- مواد في متناول اليد تهدد حياتنا بسموم قاتلة!
- الجيش الأمريكي لا يستطيع مواجهة الطائرات دون طيار


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - خالد عبد القادر احمد - رد على الكاتب يعقوب ابراهيمي: