أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - علي السعدي - عندما تسرق الحقوق














المزيد.....

عندما تسرق الحقوق


علي السعدي

الحوار المتمدن-العدد: 3042 - 2010 / 6 / 23 - 22:29
المحور: الصحافة والاعلام
    


يعد الاعلام من الوسائل المهمة تعتمد عليها البلدان في جميع الامور فهو الذي يظهر الحقائق وينقل الاحداث اول باول للمتابعين في جميع انحاء العالم فالاعلام بجميع وسائله المرئية والمسموعة والمطبوعة يشكل مصدرا رئيسيا في حياة الانسان منذ القدم في تلقي المعلومات وسماع مايجري من احداث في الجانب الاخر من العالم فمنذ العصور القديمة كان الناس يعتمدون على الاعلام بشكل رئيسي وخصوصا في اوقات الحروب فلم يكن هناك اجهزة متطورة في ذلك الوقت لكن كانت هناك وسائل بدائية للاعلام لتعريف الناس بما يجري وهذا الامر يجعل من الاعلام مصدرامهما في نقل المعلومات حتى اصبح لايختلف عن باقي السلطات الثلاث لذلك اطلق عليه بالسلطة الرابعة فلولا الاعلام لما اصبح العالم عبارة عن قرية صغيرة فبا مكانك ان ترى كل مايحدث في العالم وانت جالس في البيت وترى الاحداث عبر القنوات الفضائية والاذاعات والصحف وهذا يجعله محط انظار الجميع لذا يجب ان يتحلى الصحفي والاعلامي بالمصداقية والكلمة الحرة الصادقة التي تنقل الحقائق للناس اي بدون عمليات الغش والسرقة التي يمارسها بعض الطارئين في سرقة مجهود الاخرين فمن يعمل في هذه المهنة يكون كالمراة التي تعكس صورة المؤسسات الاعلامية في المجتمع وهنا لابد ان نقول انه كما للدولة حقوق على الاعلام كذلك الاعلام له حقوق على الدولة يجب ان تحفظ وتصان من قبلها كي يحافظ على مكانته وسمعته ليكون مصدرثقة ومصداقية في انظار الجميع و سلطه تمارس دورها بشكل فعال ولايمكن لبعض الطارئين على مهنة المتاعب ان يغيروا من هذا الواقع شيء من خلال سرقة مجهود الاخرين من كتابات وصور وغيرها من الامور المتعلقة بالاعلام عن طريق مابات يعرف بالصحافة الاليكترونية اي شبكة الانترنيت والتي اصبحت عبارة عن منظومة اتصال حديثة تنقل الاحداث على وجه السرعة حيث لجىء الكثير من الصحفيين والكتاب الى نشر مقالاتهم وكتبهم على هذه الشبكة مما جعلها صيدا ثمينا وسهلا من قبل بعض المحسوبين على هذه المهنة الذين استغلوا قلة الرقابة على الصحف والمجلات والمواقع الاليكترونية بالاضافة الى عدم محاسبة ومقاضاة من يقومون بهذه الاعمال من قبل الدولة او من قبل اصحاب المقالات وهذا الامر اثر بالطبع على سمعة صاحبة الجلالة فالكثير من الناس والقراء فقدوا الثقة بالمواضيع المنشورة في الصحف ونحن هنا لانتكلم عن الاعلام المرئي والمسموع فلايمكن لاحد ان يسرق هذا المجهود نظرا لوضوحه والمصيبة تكمن في ان من يسرق مجهود الاخرين وينشره في الصحف يكافىء من قبل البعض ويتبوء مناصب في الكثير من المؤسسات الاعلامية وليس هذا فقط فهناك من يسهل المهمة لهم من قبل رؤساء المؤسسات الاعلامية كنقابة الصحفيين (حفظها الله )عندما تسهل لهم عملية الانتساب الى النقابة باسرع وقت وتمنحهم الهويات وتكون لهم الاولوية في المنح المالية وهذه الكارثة بعينها فاصبح كل من هب ودب يملك هوية النقابة في حين الصحفيون القدامى يتركون بلاهويات فاذا كان القاضي راضي على هذا الوضع فاي مستقبل ينتظر ه الصحفيون هل تعلمون انني منذ عامين وانا ارجع النقابة الموقرة على انتسابي اليها ولم تكتمل هويتي الى الان مع ان العديد من وجبات الانتساب من الصحفيين الجدد صدرت وباركها السيد النقيب وفي احدى الايام ذهبت الى النقابة وبحثت عن اضبارتي بنفسي لمدة ساعتين فوجدتها موجودة على احد الرفوف وقد تكدس عليها التراب هي وزميلاتها من اضايير زملائي في المهنة وعندما اخرجتها واعطيتها الى مروج المعاملات قال لي انشاء الله بعد عشرة ايام ستسلم الهوية فقلت يالله قدجاء الفرج واليوم مرت سنة على هذا الموعد ولم استلم الهوية فاين المصداقية في العمل يااصحاب الكلمة الصادقة فاذا كان هناك من يشجع ويغطي على بعض الاخطاء فكيف يمكن ان تكون هناك سلطة رابعة يعتمد عليها ومااريد قوله هو ان لم يكن هناك وازع ذاتي بالالتزام باخلاقيات المهنة الصحفية ليكون الرادع لاية تجاوزات على حقوق الاخرين بل من الضروري سن تشريعات وقوانين تحفظ الحقوق الشخصية على مستوى النشر والاعلام او اي مجال اخر فيجب ان يكون هناك مؤسسات نقابية ومهنية وحكومية يمكن اللجوء اليها لاعادة الحقوق الى اصحابها لتنظيم العمل الصحفي واعطاء صورة ايجابية ومشرقة عن مصداقية ومهنية الاعلام في العراق والمطلوب الان هو حفظ كرامة هذه السلطة واستعادة مكانتها بين الشعوب ولنعيد لها هيبتها فلا ننسى ان العراق له تاريخ طويل وعريق في مجال الصحافة اذ افالنقدم اعتذارنا ولنقول عذرا ياصاحبة الجلالة عن كل مابذر من اساءة ..



#علي_السعدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البصرة انموذجا
- الشباب الطموح والمصير المجهول
- عن الواقع الاعلامي في العراق بعنوان يتامى الاعلام
- صناعة الجنون والهستيريا
- فتوى....كفارة الانتخابات..!
- شارع الوطني في البصرة ....عندما كان حي يرزق
- حوار مع بدوي من صحراء الربع الخالي
- شباط ..شهر الحب والوفاء والتفاؤل
- المازوخية..الوليد المحسن للاسلام السياسي
- الرجل عندما يفقد عضوه...!
- أخجل منكم جميعا..لكنني أقولها
- اليمين يتعرى ويترنح
- الفنان والشاعر فلاح هاشم وذاكرة نصف قرن
- من بارات أم البروم خطة مقترحة لحكومة أم القانون
- منشور أسقط جوا قبل الاحتلال بساعات -ماأشبه اليوم بالبارحة
- غياب الحرية وتألق الحوار المتمدن
- قصة الحي العراقي _ حي يحيى زكريا في البصرة القديمة _نموذجا
- قساوسة المالكي ورؤوس هيدرا وجدائل إليزابيت2
- قساوسة المالكي ورؤوس هيدرا وجدائل إليزابيت –1
- أكاذيب الاعلام الموجه مابين دارون وقائمة الحزب الشيوعي العرا ...


المزيد.....




- سلمان رشدي لـCNN: المهاجم لم يقرأ -آيات شيطانية-.. وكان كافي ...
- مصر: قتل واعتداء جنسي على رضيعة سودانية -جريمة عابرة للجنسي ...
- بهذه السيارة الكهربائية تريد فولكس فاغن كسب الشباب الصيني!
- النرويج بصدد الاعتراف بدولة فلسطين
- نجمة داوود الحمراء تجدد نداءها للتبرع بالدم
- الخارجية الروسية تنفي نيتها وقف إصدار الوثائق للروس في الخار ...
- ماكرون: قواعد اللعبة تغيرت وأوروبا قد تموت
- بالفيديو.. غارة إسرائيلية تستهدف منزلا في بلدة عيتا الشعب جن ...
- روسيا تختبر غواصة صاروخية جديدة
- أطعمة تضر المفاصل


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - علي السعدي - عندما تسرق الحقوق