أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - أمير الحلو - أوقفوا معاناة الشعب














المزيد.....

أوقفوا معاناة الشعب


أمير الحلو

الحوار المتمدن-العدد: 3042 - 2010 / 6 / 23 - 11:28
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    



لمن لا يؤمنون بالشعوب وقدراتها ووعيها،ان يتخذوا من الشعب العراقي مثلا لهم على ذلك ... لا أريد هنا ان(استعرض) ما مرّ به هذا الشعب من مصاعب وويلات خلال اكثر من نصف قرن وحتى الآن،ولكن ليجبني أحد: هل تراجع،هل ركع،هل تخاذل؟الجواب قطعاً لا،فقد تحدى كل الصعاب وقدم التضحيات الجسام واختلفت سبل ابنائه في معارضة الباطل،ولكن الحقيقة تبقى قائمة في انه شعب عظيم لا يقبل بالذل والخنوع.
ان السنوات العجاف الماضية التي قدم خلالها الشعب الالاف من ابنائه الابرياء قد أكدت انه شعب لا يخاف أحداً ومهما تستر اعداؤه بشعارات تبدو براقة، وبقوة تبدو قاهرة،لذلك فانه ومع ما اكتسبه من حرية في بعض المجالات وخصوصاً التعبير يحتاج الى ثمن باهظ ،الا انه عبرّ خلالها عن رأيه في الممارسات الخاطئة والسلبية التي تجري امامه،ويمارسها اناس كان من المفروض ان يكون نزيهين وحريصين على مصالح الناس ولكن ما ان استلم وزير وزارة ما حتى جعلها(نهباً) لاطماعه وحاشيته،وملأها باقاربه وازلامه،وما ان تبوء مسؤول على مؤسسة حتى حوّلها الى قطاع خاص يعقد من خلالها المقاولات الوهمية ويسرق اموال الشعب،ويهربها الى الخارج... قد ينتقدني البعض لطرحي السلبي ولكني أتساءل:
ما الذي حدث لسرقة وزير دفاع لملايين الدولارات في صفقات وهمية وهرب الى الخارج من دون أية ملاحقة قانونية؟
ما الذي حدث لسرقة وزير كهرباء لاموال مشاريع وزارته وجرى (خطفه) من المعتقل ليذهب من خلال المطار الرسمي الى الخارج مع(غنيمته) ؟
ما الذي حدث لمن ارتكبوا جرائم حتى داخل المجلس النيابي وهم(نواب الشعب) وخرجوا وسمعنا عن ملاحقتهم ثم(نامت القضية):
ما الذي يحدث الآن لمن ينفذون مشاريع وهمية أو عبثية ويصرفون ملايين أو مليارات الدولارات في امور (مضحكة مبكية) وذلك بتبليط الشوارع(المبلطة) والارصفة والحدائق،في حين ان أحياء بغداد الداخلية كلها مدمرة وبعضها قريب جدا عن الحدائق(الغناء)؟
لا اريد ان اكون سلبيا ولكني أعتقد ان ما حصل مع وزير الكهرباء يجب أن يكون درساً (أخيراً) في طريقة التعامل مع المسؤولين المقصرين في واجباتهم وان استقالة وزير سابق بعد ان (نهب) قوت الشعب ،واستقالة وزير حرم الشعب مع نسمة هواء نصف باردة في حر الصيف الشديد،يجب ان لاتكونا مجرد أحداث عابرة ،بل محطات نقف عندها لنتساءل اين نحن؟والى أين نذهب وما هو مستقلنا؟
دعوا السياسة للسياسيين وليهنأوا بالمناصب العليا وليتناحروا فهم في واد والشعب في واد،ولكن أوكلوا الامور الفنية والتخصصية للعناصر التي لها علاقة بعملها..دعونا من الثقافة و(ضياعها) عبر سنوات بتداولها بين مسؤولين لا علا قة لهم بالثقافة سوى(الايفادات)،ودعونا من وزارت(وهمية) أسست حتى يشغلها بالمحاصصة من لم يجد عملا آخر له،ولكني أتحدث عن وزارات منتجة وخدمية،فهل يعقل ان لايوجد لدينا وزير زراعة لحد الآن،ولا نعرف ماذا يعمل وزراء الصناعة والعلوم والاتصالات والمواصلات والبلاد فارغة من أي انتاج زراعي أو صناعي أو خدمات في مجال الاتصالات والنقل؟
أستلة تبدو قاسية،ولكن قسوتها على الشعب أشد،فهل من وقفة مع النفس يراجع فيها السياسيون مسيرتهم السابقة،ويلتفتوا الى هذا الشعب الذي عانى ويعاني ولا نريد ان يبقى يعاني لانه يعرف كيف يواجه من يضطهده ؟



#أمير_الحلو (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألعفة والنزاهة في الحكم
- الديمقراطية على الطريقة الاسرائيلية
- إبن فطوطة
- الأنفصال وحقيقة ما حدث
- وبعدين؟
- ما الذي حدث عسكريا يوم 9/4/2003؟
- هل كان الهجوم الاميركي
- إعتراف
- الكهرباء والبيئة
- عقوبات رادعة
- دواخل الاشياء
- ألانقلابات العسكرية
- بين الوحدة والاتحاد وسحق الجماهير
- ثقافة وزير الثقافة
- تعاليت من صاعق يلتظي
- حول الدراسة المختلطة
- الطيور والوطن
- أعجاب بالعدو
- أبناء المسؤولين والسلطة
- السياسة والمناسبات الدينية


المزيد.....




- البيت الأبيض لخامنئي: -عليك أن تحفظ ماء وجهك-
- اثنتا عشر قنبلة على فوردو : كيف أنقذت إيران 400 كغ من اليورا ...
- بعد -نصر- ترامب في الناتو: أي مكانة لأوروبا في ميزان القوى ا ...
- الاتحاد الأوروبي يدعو لـ-وقف فوري- لإطلاق النار في غزة وإسبا ...
- كريستيانو رونالدو يواصل اللعب في النصر حتى 2027
- -نرفض حصول إيران على سلاح نووي-.. القمة الأوروبية: ندعو لفرض ...
- البيت الأبيض يتّهم خامنئي بمحاولة -حفظ ماء الوجه-
- بخيوط من ذهب وحرير أسود.. الكعبة ترتدي كسوتها الجديدة مع بدا ...
- رافائيل غروسي يكشف معلومات مهمّة عن البرنامج النووي الإيراني ...
- ترامب يضغط لوقف حرب غزة ونتنياهو يرى فرصة لاتفاقات سلام جديد ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - أمير الحلو - أوقفوا معاناة الشعب