ديمقراطية ولكنها على الورق

اسامة البردينى

الحوار المتمدن-العدد: 3041 - 2010 / 6 / 22 - 13:26
المحور: المجتمع المدني
    

عارا علينا......
انه لمن دواعى سرورى وأسفى فى نفس الوقت أننى اتحدث معكم اليوم فى هذه المقاله عن شىء من اهم الاشياء التى توجد الان على الساحة المصرية ان من حق كل انسان ومن حق كل كائن حى على ظهر هذه الارض ان ينعم بالامن والامان والحرية والديمقراطية من حق كل انسان ان يعبر عن رأية بحرية .......
وانه لمن حقى ان اكتب بكل ما امتلك من كلمة حق فى حق هذه الديمقراطية المصرية المزيفة التى لا تطبق الا على الورق فقط لا غير ولكنها ممنوعة من التطبيق الحقيقى على ارض الواقع فمن الواضح امام العالم باسرة ان مصر دولة تنعم بالديمقراطية واصحاب السلطة فيها يتحدثون عن الحرية والديمقراطية بشكل دورى ومنتظم امام العالم وتكتب كل يوم الصحف المصرية اخبار عن الديمقراطية المزيفة التى لا تنطبق الا على الورق فقط لا غير وكل يوم تقوم الاذاعة والتلفزيون ايضا بعرض الاحداث السياسية لهذه البلد الاحداث التى تناسب السلطة فقط لا غير ولا تناسب الشعب او حتى على الاقل .
تناسب فئة كبيرة من المجتمع استطاعت السلطة والحكومة المصرية ان تخدع العالم بأسرة فانا اتحدث ولا حرج فانهم قامو بقلب الحقيقة باطل والباطل حقيقة فان الديمقراطية فى مصر ليس لها اساس من الصحة او الواقعية فان سياسة الاضهاض هيه السياسة المتبعة فى مصر اذا قام احد وفكر فى التحدث عن الشعب وما يخص الشعب او حتى ما يخصه شخصيا فى ابسط الاشياء دفاعا عن حقة كانسان فانا ايها العالم احدثكم ولا حرج فان السلطة والحكومة المصرية قامت باضهاضى اكثر من خمسة وعشرون عاما وعندما علمت الحكومة المصرية اننى اتحدث عن حقوقى المشروعة وحقوقى السياسية فكان الاضهاض مضاعف ومحاولة عرقلتى بعمل ملف غير حقيقى ملف مزيف لعرضة على العالم ومحاوله تهديدى بوضعى فى السجن لو حاولت ارسال شكاوى الى منظمات حقوق الانسان العالمية على مستوى العالم وعندما علمت الحكومة المصرية باننى ساقوم بترشيح نفسى لمنصب الرئيس فى الانتخابات السابقة قامو باضهاضى بكل الطرق ومن هذه الطرق المتعددة هيه محاوله تلفيق بعض القضايا حتى لا استطيع ان اتقدم خطوة واحدة للامام ....
وتظل السلطة والحكومة المصرية تسيطر على هذا الاتجاة من خلف الجدران ووضع من يحاول منافسة الرئيس اولا .. يكون التهديد واذا استجاب الفرد فتنتهى المشكلة وان لم يخضع للتهديد يحاولون تلفيق القضايا له ووضعة داخل السجون محاولين بذلك منع اى شخص للتقدم للترشيح لهذا المنصب....
فاننى اتحدث ولا حرج اننى من شدة الظلم والاضهاض فى مصر ووضعى تحت الحصار لمدة خمسة وعشرون عاما قمت بارسال ملايين الشكاوى الى جميع منظمات حقوق الانسان فى العالم الى ان حصلت على الحرية المطلقة من الولايات المتحدة الامريكية وبالرغم من ذلك لم استطيع حتى الان استلام اموالى او ممتلكاتى الشرعية والى الان انا تحت الحصار المادى ولم استطيع التمتع بحريتى ولم انعم بالامن او الامان فان السلطات المصرية دائما وابدا تحاول تهديدى اذا قمت بالتحدث او محاولة ارسال الشكاوى والاستغاثة بمنظمات حقوق الانسان وللاسف الشديد ان مصر دولة لا تطبق الحرية او الديمقراطية الا على الاوراق الرسمية فقط ولا ينطبق هذا على ارض الواقع
وهذا من عدم تطبيق الديمقراطية على الواقع لا ينعم المواطن او الشعب بالعداله الاجتماعية المفقودة والمفتقدة داخل هذا المجتمع فان السلطات المصرية سلطات تزيف وتزوير فانها تزور فى الاواق الرسمية كما يحلو لها حتى تستطيع خداع العالم باسرة بانها بلد ديمقراطية فاين الديمقراطية فى بلد قامت بحصار انسان لمده خمسة وعشرون عاما بل وحرمانه من متطلبات الحياة بل وعدم تعويضه عما قامو بفعله من اضهاض ضد هذا الانسان ......
فان الديمقراطية المزيفة فى مصر والديمقراطية المخادعة والمغايرة للحقائق والاصول... هيه الشىء الوحيد الذى تجيدة مصر بجميع طبقات السلطة فيها...
فانا احدث ولا حرج .... فاذا كان عدم تطبيق الاشياء مثل الديمقراطية التى لا تطبق الا على الاوراق الرسمية فقط لا غير ماذا عن طريقة الحياة فى وسط هذا المجتمع وهذه الدولة.....
فان مصر دوله ليست على مستوى النزاهه او دوله تحترم مواثيق وعهود وحقوق الانسان كم تعددت الجرائم من السلطات المصرية فى حق الانسان وحقوق الانسان كم من الجرائم الالف لا بل ملايين القضايا والى الان لم تحترم مصر منظمات حقوق الانسان او حتى القائمين عليها والعاملين فيها فان كل شىء فى مصر يطبق على الورق فقط لا غير لعامة الشعب ولكن للكبار تطبق بصفة خاصة وهذا هو قوه وقدرة الظلم....
الذى تبدع فيه الحكومة والسلطة المصرية فاننا نعذب من اجل الحصول على لقمه العيش اليومية فنحن نعذب من اجل النظام الخاطىء والفاشل والفاسد الذى لا يضع الرجل المناسب فى المكان المناسب ... ولا يتعامل الا مع الوساطة والمحسوبية ولا يعبر الا عن طبقات الشعب العالية ولكن الطبقات التى فى القاع لا يعبر احد عنها ولا تجيب طلباتها الا على الورق فقط لا غير بالوعود الكاذبة التى لا تطبق فهنا فى مصر الانسان وكرامتة وحريتة لا يهم .... ولا يهم اذا كان يعيش او يموت لا يهم ولا يهم اذا كان يستطيع ان ياخذ حقوقة او لا لا يهم المهم ان تكون السلطة على البساط العالى امام العالم ولا تظهر بمظهرها الحقيقى ...للاسف الشديد
فاننى ...اكتب اليوم واستغيث بكل المنظمات العالمية لحقوق الانسان وكل من يهمه الدفاع عن حقوق الانسان وكل من هم يحملون اعلام الحرية والدفاع عن الحرية فى كل مكان فى العالم استغيث بكل رؤساء دول العالم الى الان لم تحل هذه المشكلة فانا فى مصر اعانى من الاضهاض منذ اكثر من خمسة وعشرون عاما والى الان وحتى الان واننى قمت بعمل كل الاجراءات القانونية داخل المحاكم المصرية والقضاء المصرى ولكن دون فائدة قامت السلطات المصرية بتغطيه الموضوع وكان شىء ما لم يكن كانه لم يحدث اى شىء كانهم لم يفعلو شىء قامو بتحطيم حياة انسان والاساءة اليه وعلى مدار خمسة وعشرون عاما وكل ذلك لا يهم فاننى اناشد كل من يدافع عن الانسان وكل رؤساء حقوق الانسان فى العالم والمحاكم الدولية لحقوق الانسان للنظر فى شكواى ضد الحكومة المصرية وفتح ملفات التحقيق فى هذه القضية التى لم ولن تنتهى حتى الان الى الان لم اتمكن من استلام اموالى او ممتلكاتى او حقوقى الشرعية الى الان لم اخذ حقى فى التعويض المادى والادبى والمعنوى الى الان اعانى من الاضهاض فى هذه البلد انا استغيث بكل رؤساء دول العالم بالرئيس الامريكى والرئيس الفرنسى والرئيس الالمانى واليابانى والصينى وكل رؤساء دول العالم....
كما استغيث بالمحكمة الاوربية لحقوق الانسان فانا اتقدم بالشكوى ضد السيد/ محمد حسنى مبارك والسلطة القائمة تحت قيادة واننى ارغب فى استدعائة الى المحكمة الدولية للتحقيق معة فى هذه الشكوى انا الى الان لم اتمكن من استلام حقوقى والى الان وحتى الان تقوم الحكومة المصرية باستعلال صلحيات لى من خلف ظهرى فانا مجبر فى مصر على عمل اشياء لا اريدها .....
كما اننى اطلب الحماية الدولية فاننى ارغب ايضا فى ارسال لجان تفتيش دولية من منظمات حقوق الانسان لجان سرية تأتى للتفتيش على حقوق الانسان بدون علم الحكومة المصرية حتى يتثنى لكم معرفة الحقيقة .... اننى اصر على شكواى ضد السيد/ محمد حسنى مبارك رئيس الجمهورية مصر العربية هو والسلطة القائمة بين يدية
كما ارجو من الاصدقاء فى جميع صحف العالم توصيل هذه الشكوى الى كل من يهمه الامر كما اننى ارغب فى توصيلها الى السيد رئيس المحكمة الاوربية لحقوق الانسان..
انا مقدم الشكوى الكاتب والشاعر المعروف للجميع المحاصر منذ خمسة وعشرون عاما وحتى الان / اسامة البردينى
عضو المنظمة العالمية للكتاب الافريقيين والاسيويين
رقم هاتفى/0116366154
مصرى الجنسية ....حاصل على الحرية المطلقة من الولايات المتحدة الامريكية
ولكن انا ما زلت تحت الحصار المادى وخلافه من السلطات المصرية
ملحوظة / انا لم اتنازل عن شكواى السابقة ضد الرئيس
واننى اطلب الحماية الدولية لانهم يقومون بتهديدى بطرق غير مباشرة الرجاء سرعة الاستجابة
الكاتب والشاعر/اسامة البردينى
عضو المنظمة العالمية للكتاب الافريقيين والاسيويين
المحاصر منذ خمسة وعشرون عاما
كما اننى اطلب حق اللجوء السياسى والانسانى

#اسامة_البردينى (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات