أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - محسن ظافرغريب - الدعاة استهانوا بالشعب وأهانوا الدين














المزيد.....

الدعاة استهانوا بالشعب وأهانوا الدين


محسن ظافرغريب

الحوار المتمدن-العدد: 3040 - 2010 / 6 / 21 - 18:57
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


الدعاة الجفاة استهانوا بالشعب وأهانوا الدين، دماء أبناء البصرة وأحرار الجنوب العراقي والأغلبية الشيعية المعارضة المنتفضة، بعنق المارق (المالكي) وبقية البيادق وبنادق الإيجار المأجورة الفاسدة الفاشلة الكاذبة المتشبثة بحصون (المنطقة الخضراء) التي سيكون داحي بابها ثوار العراق، ثأراً لدم شهيدهم ابن البصرة الصابرة الحلوب، الكرار غير الفرار "حيدر" ورفيقه الثاني (الذي التحق لاحقا بالرفيق الأعلى، متأثراً بجراحه في تظاهرة البصرة، يشكو الظليمة - الظليمة، والظلم ظلمات، لمن أعرض عن نفع قومه وتولى وتنكر لرفاق غربة الأمس القريب، فكان في عيشة ضنك كالماكي)، لأجل تقديم (نوري المالكي) إلى القضاء العراقي العادل للأضرار الفادحة التي اجترحها مع سبق الإصرار والترصد استهانة بحق الشعب ومقدراته ومصلحة الوطن العراقي العليا، وإهانة لقيمه ولمعتقداته الدينية والقيمية والإنسانية، ومتاجرته بدماء شهداء تنظيمات حزبه الدعوة الإسلامية، فيما منافسته (دولة العراق الإسلامية) أعلنت في بيان تناقلته المواقع الجهادية الإثنين أن عناصر من التنظيم نفذت هجومين على قوات للجيش الأميركي بمحافظة ديالى /57 كم شمال شرقي بغداد/ أسفرت عن مقتل 25 جنديا على الأقل.

وجاء في البيان: نفذت (ولاية ديالى) عمليتين نوعيتين على جيش الصليب تكبد فيها الجيش الأميركي ما لا يقل عن خمسة وعشرين عنصراً، تناثرت جيف قتلاهم وأشلاء جرحاهم على مرأى من الناس.

وأوضح أنه في العملية الأولى استهدف منفذ العملية في التاسع من حزيران بسيارته المفخخة المقر المحصن للإدارة المحلية (القائمقامية) لمدينة المقدادية عند تجمع قوات أميركية بعجلاتها في محيط المبنى مع قوات عراقية، وتمكن منفذ العملية من التسلل بينهم بسيارته، مشيراً إلى أن قوة التفجير أدت إلى تدمير العجلة الرئيسة لنقل الجنود في الرتل الأميركي واحتراقها بالكامل ومقتل كل من كان فيها، إضافة لإعطاب العجلات المحيطة بها.

أما العملية الثانية في الحادي عشر من حزيران فقد استهدف فيها منفذ العملية بسيارته المفخخة رتلاً للجيش الأميركي في مدينة جلولاء، وأدى الإنفجار الضخم لتدمير وإحراق إحدى عجلات الدورية بالكامل وإعطاب إثنتين، ومقتل ما لا يقل عن عشرة من الجنود الأميركيين.

قد رفضنا أن نكون شهود زور؛ عندما نبهنا مبكراً لخصال الداعية الداهية الطاغية المالكي، العناد والإعتداد بالإثم، وأبرزها خصلة الكذب، بما يجافي روح الدين ومكارم الأخلاق!.

لم يأت عيسى لنقض ناموس موسى، "إنما" (أداة حصر) ليتمه، و (إنما) بعث محمد ليتمم مكارم الأخلاق، وقد تبنى الإسلام عرف الجاهلية الإيجابي؛ من قبيل تكافل حلف الفضول، خلافاً لفساد الدعاة الأدعياء!.

المنشورات التي ذيلت باسم ‘‘ اللجان الشعبية للمظاهرات ‘‘ ووزعت في بعض الأسواق والأحياء، دعت إلى إقالة المسؤولين في السلطتين التشريعية والتنفيذية، بعد عجزهم عن حل فشل الخدمات ومشكل الكهرباء المتفاقمة، ونتيجة للفساد الإداري المتفشي بالمحافظة والفساد الأخلاقي، وعدم حصول المواطنين على الحصة التموينية الكاملة، وتردي الخدمات الصحية العامة والخاصة وخصوصا عيادات الأطباء التي وصفتها بحظائر الحيوانات .

وقد واصل عشرات الصحافيين والإعلاميين اعتصامهم لليوم الرابع على التوالي في (ساحة الفردوس) وسط بغداد احتجاجا على الفراغ السياسي وعدم تشكيل الحكومة حتى الآن وسوء الخدمات. ويستمر الإعتصام بحسب منظميه يومياً من الساعة السابعة مساء وحتى الواحدة فجراً.

وحضر الإعتصام نقيب الصحافيين السابق عبدالله اللامي ورئيس مرصد الحريات الصحافية "زياد العجيلي" وعدد من الصحافيين (بينهم عن قناة "العراقية"الفضائية الرسمية "علي الخالدي") و"عمر محمد".

وقال المستشار الإعلامي لقناة الدبار الفضائية "عماد العبادي" (الأحد) أن” الإعتصام سيستمر لحين تشكيل الحكومة المرتقبة وإعادة الخدمات وإصلاح المنظومة الكهربائية وإيجاد الحلول الناجعة للقضاء على الفساد المالي والإداري. وأن إعتصام الإعلاميين والمثقفين هذا يأتي للضغط على الأحزاب السياسية النافذة لتشكيل الحكومة وملء الفراغين السياسي والأمني”. داعياً “منظمات المجتمع المدني والمواطنين للمشاركة في الإعتصام، وهذه المشاركة تعتبر تعبير عن الرأي وحق دستوري لكل مواطن “.

فيما قال الكاتب والإعلامي "جبار المشهداني" أن ” على المثقفين دور ومهام إنسانية يجب ان يقوموا بها ومنها هذا الإعتصام، ولابد أن يكون للمثقف دور فاعل في بناء المجتمع من خلال تعبيره عن رايه والحث على التفاعل في الدفاع عن حقوق المواطن البسيط”.
وأضاف المشهداني “نؤمن بتأثير هذا الإعتصام على الراي العام وبالتالي هناك ضرورة لإستجابة السلطة لمطالبات المعتصمين، ومطالبنا في هذا الإعتصام ليست شخصية وإنما مطالب تخص المواطن في نواحي العراق”.

اليوم نتظاهر، وغداً نعتصم، وبعدها نثور!

أهالي البصرةالأبطال



#محسن_ظافرغريب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا لكتابة البطر
- شرارة بصرة - بغداد انطلقت
- بغداد ألف ليلة
- جئتُ صيفاً ولونُ الثلج يغمرُني
- خارطة العراق على صوت العراق
- شجب جريمة بحق صابئة البصرة
- خراب إداري في البصرة
- المذهب ذهب الزمن النووي
- في سبيل التاج
- الليبرالية غربي الإتحاد الأوربي
- Ernst Jandl
- الداعية السوداني والمغني التركي
- خيانت حريت جمهوريت
- ماء وزيت وجار جنب
- مئوية ثانية Schumann
- نفاق عودة جحوش العثمانيين لتركيا
- تحقيق دولي في الإقليم لحله
- قاوم هيئة النهي عن المعروف والأمر بالمنكر السعودية!
- قاوم السلطة السعودية !
- رجولة منبع الرافدين


المزيد.....




- “الفراخ والبيض بكام النهاردة؟” .. أسعار بورصة الدواجن اليوم ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- م.م.ن.ص// تصريح بنشوة الفرح
- م.م.ن.ص// طبول الحرب العالمية تتصاعد، امريكا تزيد الزيت في ...
- ضد تصعيد القمع، وتضامناً مع فلسطين، دعونا نقف معاً الآن!
- التضامن مع الشعب الفلسطيني، وضد التطبيع بالمغرب
- شاهد.. مبادرة طبية لمعالجة الفقراء في جنوب غرب إيران
- بالفيديو.. اتساع نطاق التظاهرات المطالبة بوقف العدوان على غز ...
- الاحتجاجات بالجامعات الأميركية تتوسع ومنظمات تندد بانتهاكات ...
- بعد اعتقال متظاهرين داعمين للفلسطينيين.. شكوى اتحادية ضد جام ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - محسن ظافرغريب - الدعاة استهانوا بالشعب وأهانوا الدين