أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت خيري - رد على مقالة كامل النجار في ..كيف خلقنا الآلهة والأديان 2-2















المزيد.....

رد على مقالة كامل النجار في ..كيف خلقنا الآلهة والأديان 2-2


طلعت خيري

الحوار المتمدن-العدد: 3039 - 2010 / 6 / 20 - 10:00
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


كيف خلقنا الآلهة والأديان 2-2

في فترة حكم الفرعون أخناتون (1366-1347 قبل الميلاد) وفي أثناء الاضطرابات السياسية التي تبعت اعلان الدين الجديد – دين التوحيد – فقدت مصر سيطرتها على أرض كنعان.


بما إني متأكد من عجز حملت الفكر التوراتي والإنجيلي بالرد على كتاب المقالة .. لأنه استخدم تاريخهم المحرف للطعن بهم ... وهذا يوم ينقلب كذب مؤلفي الأديان على إتباعهم... وضاع عليهم الحق والباطل
1- يريد الكاتب إن يقول قبل خروج أهل التوراة كان لفرعون له سيطرة سياسيه وإقليميه على كنعان وفلسطين ومصر.. وبسبب دين التوحيد الذي جاء به موسى فقد فرعون السيطرة عليهما
2- لو كان لفرعون سيطرة على كنعان وفلسطين .. لما هرب موسى قبل بعثته إلى مدين بعد إن قتل رجل من قوم فرعون .. مدين هي من مدن فلسطين ...وكنعان... ومكث موسى في مدين تسع سنين ..ولو كان لفرعون سيطرة كنعان لألقى القبض على موسى
وَجَاء رَجُلٌ مِّنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ يَسْعَى قَالَ يَا مُوسَى إِنَّ الْمَلَأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ فَاخْرُجْ إِنِّي لَكَ مِنَ النَّاصِحِينَ{20} فَخَرَجَ مِنْهَا خَائِفاً يَتَرَقَّبُ قَالَ رَبِّ نَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ{21} وَلَمَّا تَوَجَّهَ تِلْقَاء مَدْيَنَ قَالَ عَسَى رَبِّي أَن يَهْدِيَنِي سَوَاء السَّبِيلِ{22} وَلَمَّا وَرَدَ مَاء مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِّنَ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِن دُونِهِمُ امْرَأتَيْنِ تَذُودَانِ قَالَ مَا خَطْبُكُمَا قَالَتَا لَا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاء وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ{23}
**********************

وقد أظهرت المكاتبات الدبلوماسية لتلك الفترة قلق الساسة المصريين من وجود أعداد كبيرة من الغرباء Apiru الذين رمزوا إليهم ب "بدو يهوه" في شرق الدلتا في صحراء سيناء (Weinfeld, Moshe, Israelite Religion, Encyclopedia of Religion, v.7, p 483). ويُجمع عدد كبير من الدارسين لتاريخ مصر القديم أن هؤلاء الغرباء Apiru أو Habiru هم القبائل العبرية التي نزحت من شمال مصر إلى أرض كنعان في حوالي العام 1250 قبل الميلاد (بعد أن فقدت مصر السيطرة على ذلك الإقليم) وهم الأساس لقصة "الخروج" التوراتية:
Jealous Gods & Chosen People, David Leeming, Oxford University Press, 2004,
p17))

أراد الكاتب تشويه التاريخ لأهداف قوميه عندما ألغى بني إسرائيل ووضع الغرباء أو العبرية.. ويقصد بهم الذين خرجوا من مصر في عهد فرعون ... دون دليل يقدمه ..علما إن كتاب التوراة والقران لم يذكر العبرية إنما ذكر بني إسرائيل... فهو تاريخ جديد له إبعاد قوميه
*********************


وبما أنهم أصلاً كانوا في شمال الدلتا وفي صحراء سيناء، لم يكن هناك أي سبب لموسى ليضرب البحر بعصاه لينفلق لهم إذ لم تكن قناة السويس موجودة في ذلك الوقت، وكان الطريق لأرض كنعان مفتوحاً لهم.
وحتى ذلك التاريخ، أي أيام حكم أخناتون، لم تُظهر السجلات المصرية


هنا الكاتب يريد إن ينفي خروج بني إسرائيل من مصر .. ويقول هم أصلا موجودون شمال الدلتا في صحراء سيناء.. لينفي قصة الغرق التي إطاحة بفرعون ... ولا تزال جثته في مركز الآثار... ليؤكد تحريفا... امتداد العبرية إلى كنعان وفلسطين.. ليبتعد بالتاريخ إلى الحضارات القديمة... لكي ينسب الديانات إلى الحضارات القديمة كبداية تاريخ وان العبرية هي أساس تأليف الأديان.. دون دليل يقدمه
{وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ وَجُنُودُهُ بَغْياً وَعَدْواً حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آمَنتُ أَنَّهُ لا إِلِـهَ إِلاَّ الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَاْ مِنَ الْمُسْلِمِينَ }يونس90
فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً وَإِنَّ كَثِيراً مِّنَ النَّاسِ عَنْ آيَاتِنَا لَغَافِلُونَ }يونس9

****************************
أي ذكر للنبي إبراهيم الذي زار مصر مع زوجته الجميلة "سراي"، كما تقول التوراة، ولا لموسى الذي ألقى عصاه فابتلعت كل حبال وعصوات السحرة المصريين. ولكن السجلات المصرية قد أظهرت أن بعض "الغرباء" الذين كانوا في مصر ربما كانوا عبيداً قد هربوا وتبعهم الجنود المصريون (Weinfeld, p 484). ويجمع معظم المؤرخين


أكيد لم تكن هناك دعوه لإبراهيم في مصرا الكاتب ينقل الازدواجيات التاريخية للكتاب المقدس ... فهو ينتقد.. التاريخ التوراتي...
لم يذكر القران أي دعوه لإبراهيم في مصر إنما هناك انتقال جرى للنبي يوسف من المجتمع البدوي الصحراوية في ارض فلسطين إلى مصر ..من المعروف إن يوسف صبح وزيرا للميرة والتموين في حكم العزيز
{فَلَمَّا دَخَلُواْ عَلَى يُوسُفَ آوَى إِلَيْهِ أَبَوَيْهِ وَقَالَ ادْخُلُواْ مِصْرَ إِن شَاء اللّهُ آمِنِينَ }يوسف99
وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ وَخَرُّواْ لَهُ سُجَّداً وَقَالَ يَا أَبَتِ هَـذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِن قَبْلُ قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقّاً وَقَدْ أَحْسَنَ بَي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ وَجَاء بِكُم مِّنَ الْبَدْوِ مِن بَعْدِ أَن نَّزغَ الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِّمَا يَشَاءُ إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ }يوسف
إما إن قضية لا وجود لموسى في شعب بني إسرائيل في مصر وان العبرانيين هم الذين ألفوا هذه الأديان فهذا غير صحيح
{وَنَادَى فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِن تَحْتِي أَفَلَا تُبْصِرُونَ }الزخرف51
{وَآتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ أَلاَّ تَتَّخِذُواْ مِن دُونِي وَكِيلاً }الإسراء2
المؤرخون المصريون يريدون إبعاد شبح الاحتلال الإسرائيلي عن أراضيهم .. فهم يحاولون إبعاد تاريخ بني إسرائيل عنهم أو عن مصر... علمان إن إسرائيل سيطرة على المنطقة بالقوة والتكنولوجيا العسكرية ولم تنتصر بالتاريخ ..

****************************
أن قصة النبي إبراهيم التوراتية تدور فصولها في حوالي العام 1800 قبل الميلاد وما بعده. وفي تلك الحقبة من الزمن، أي نهاية الألفية الثالثة والنصف الأول من الألفية الثانية قبل الميلاد، كانت منطقة ما بين النهرين


إن التاريخ الذي ذكره الكاتب لا صحة له .. لان الذين يسجلون التاريخ هم أهل الأديان ... لم يسجل التاريخ قيام أي دوله دينيه قبل ولادة عيسى .. بما إن شعب بني إسرائيل هم قبل تاريخ الولادة ... فهذا الدليل على فشل بني إسرائيل بقيام دوله دينيه... ونزوحهم من الصحراء إلى المدينة كأقليات منتشرة ومذلولة

{وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَن نَّصْبِرَ عَلَىَ طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنبِتُ الأَرْضُ مِن بَقْلِهَا وَقِثَّآئِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ اهْبِطُواْ مِصْراً فَإِنَّ لَكُم مَّا سَأَلْتُمْ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَآؤُوْاْ بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُواْ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذَلِكَ بِمَا عَصَواْ وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ }البقرة61
***********************************

"مسوبوتوميا" قد عرفت التأريخ وأرخت لهذه الفترة بالتفصيل في الألواح الطينية لمملكة سومر ومملكة ألآكاديين والبابليين، وخاصةً فترة حمورابي (1792-1750 قبل الميلاد) التي صادفت ظهور الإله مردوك، وكتابة قوانين حمورابي. فأي حدث مهم مثل ظهور النبي إبراهيم وتحطيم الأصنام وإلقاء إبراهيم في النار، كان لا بد أن يذكره مؤرخو ذلك الزمان، ولكن لا يوجد أي ذكر لمثل هذه الأحداث بينما ذكرت الألواح أن الفرس Elamites عندما تغلبوا على بابل، أخذوا تمثال الإله مردوك إلى بلادهم، وعندما غزاهم الملك نبوخذنصر الأول، استرد ذلك النمثال المهم. فلو كان إبراهيم قد حطم كل التماثيل، فلا شك أن المؤرخين كانوا سيدونون ذلك الحدث الخطير



نقل الكاتب ما نقلته الأديان السياسية ... عن إبراهيم بخوص ولادته في بابل أو انه من أهل بابل .. ولا توجد في القران تبين نسب إبراهيم أو كانت دعوته في أهل بابل
من المعروف عن معابد بابل والحضارات القديمة هم من عبدت الشمس وليس من عُباد الأوثان ..بينما نجد القران أكد إن دعوة إبراهيم في قوم يعبدون الأصنام
{وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لأَبِيهِ آزَرَ أَتَتَّخِذُ أَصْنَاماً آلِهَةً إِنِّي أَرَاكَ وَقَوْمَكَ فِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ }الأنعام74
ثم لم يذكر القران أي دعوه نبي لقوم يعبدون الشمس إلا قوم بلقيس في اليمن في عهد سليمان قبل نزول التوراة .. ولقد تزامنت دعوة إبراهيم وذرته في ارض فلسطين وكنعان ... وذرية من حملنا مع نوح في مصر .. داود وسليمان وأيوب
إِنِّي وَجَدتُّ امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ وَأُوتِيَتْ مِن كُلِّ شَيْءٍ وَلَهَا عَرْشٌ عَظِيمٌ{23} وَجَدتُّهَا وَقَوْمَهَا يَسْجُدُونَ لِلشَّمْسِ مِن دُونِ اللَّهِ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ فَهُمْ لَا يَهْتَدُونَ{24} أَلَّا يَسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي يُخْرِجُ الْخَبْءَ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُخْفُونَ وَمَا تُعْلِنُونَ{25}
ثم نجد إن القران نفى جميع ما ينسب إلى بابل ومنع ابعد فتره زمنيه إن تدخل ضمن هذا التاريخ هو ما نقله أهل الكتاب عن سليمان وسبي بابل .. وهذا يعني هناك تداخل تاريخي بين سليمان وابرأهم وقع فيه أهل الكتاب في بابل لأنهما نفس الفترة ... علامات النفي انتبه مابين الأقواس.
{وَاتَّبَعُواْ مَا تَتْلُواْ الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ (((وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ))) وَلَـكِنَّ الشَّيْاطِينَ كَفَرُواْ يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ((( وَمَا أُنزِلَ))) عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ (((وَمَا يُعَلِّمَانِ))) مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولاَ إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلاَ تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُم بِضَآرِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُواْ لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاَقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْاْ بِهِ أَنفُسَهُمْ لَوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ }البقرة102
*************************

بدأت قصة الديانات السماوية مع رجوع العبريين الذين كان الملك نبوخذنصر قد أسرهم من أرض كنعان وأخذهم إلى بابل. وبعد أن تشبعوا بالمثولوجيا البابلية والسومرية والآشورية،


حدد الكاتب تاريخ الأديان .. وهو تاريخ خاطئ بداء به من تاريخ الحضارات القديمة وما بعدها ... بينما الأديان بدأت من خلق ادم .. ونوح .. وهود.. وصالح.. ولوط ... ولا ادري علامه بيع الذمم عندما ألغى الكتاب بني إسرائيل وعبر عنها بالكلمة العبرية ... ليصب التاريخ من جديد لمن لا تاريخ له ... علما إن حملة اللغة العبرية هم الروس الشرقيين .. إن تاريخ روسيا لا يتجاوز 300 عام... وان الروم هم أقدم منهم حضارة وتاريخا
******************************
رجعوا إلى أرض كنعان وكتبوا الميثولوجيا العبرية في حوالي العام 500 قبل الميلاد، وجعلوا بدايتها قصة إبراهيم، ثم ظهور موسى الذي أخرجهم من مصر من تحت ظلم الفرعون، وعبورهم البحر، وبقية قصص أنبيائهم العديدين. و زعموا أن "يهوه" قد أخرجهم من مصر واختارهم على العالمين وجعلهم شعبه المختار، ووهبهم أرض كنعان لأنهم عاشوا طوال حياتهم بلا أرض. ويتفق معظم المؤرخين الحديثين على أن قصة وشخصية النبي إبراهيم هي قصة من الأساطير ولا وجود لها في عالم الحقيقة، وينطبق نفس الشيء على قصة موسى، الذي نسج العبريون تفاصيلها على قصة الفرعون أخناتون (1366- 1347)، وهي الفترة التي اتفق المؤرخون أن قصة "الخروج" من مصر دارت حوادثها فيها.

فند الكاتب في بداية مقالته ونفى وجود لموسى وقال إن بني إسرائيل أصلا موجودون شمال دلتا النيل في صحراء سيناء .. يريد إن يوصل الكاتب فكره إن جميع الأديان هي من إبراهيم ...وإبراهيم بعث في أهل بابل ..وهذا يعني أصل الديانات من بابل وأشور وسومر... وان نبو خذنصر اسراهم واخذهم الى بابل وسومر ..قال.. وأخذهم إلى بابل. وبعد أن تشبعوا بالمثولوجيا البابلية والسومرية والآشورية،.... ويقصد بعد ما رجعوا إلى كنعان من الأسر ألفوا قصصهم مع إبراهيم وموسى وباقي الأنبياء
لكي نقوم بتفكيك هذه الإشكالية التي إلفها الكتاب ... لقد ذكرت في مقالة سباقه من تاريخ ظهور الأنبياء عهد قبل نزول التوراة .. إن تاريخ شعب بني إسرائيل .. الذين عبر عنهم الكاتب بالعبرية..يبدءا من ظهور إسرائيل بعد دعوة يوسف قبل دعوة موسى ... وهذا يعني إن أي تداخل لبني إسرائيل بعد هذا التاريخ لا صحة له..بما إن يوسف أخر نبي من ذرية إبراهيم ... إذن لا وجد أصلا لبني إسرائيل في عهد إبراهيم..
{يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تُحَآجُّونَ فِي إِبْرَاهِيمَ وَمَا أُنزِلَتِ التَّورَاةُ وَالإنجِيلُ إِلاَّ مِن بَعْدِهِ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ }آل عمران65
{كُلُّ الطَّعَامِ كَانَ حِـلاًّ لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ إِلاَّ مَا حَرَّمَ إِسْرَائِيلُ عَلَى نَفْسِهِ مِن قَبْلِ أَن تُنَزَّلَ التَّوْرَاةُ قُلْ فَأْتُواْ بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ }آل عمران93
هذا يوم انقلب كذب أهل الكتاب عليهم عندما حرفوا التاريخ ونسبوه دينهم إلى الحضارات القديمة.. وأصبحوا موضعا للانتقاد والسخرية
**********************************
هنا الكاتب نفى قصة موسى .. وخروج بني إسرائيل .. وقال انه من تأليفهم
هل الكتاب المقدس .. جاء معهم من بابل وسومر
يكفي إن القران ينقل آيات من كتاب التوراة ليذكر قصة موسى.... علما إن الكاتب فند في بداية مقاله قصة موسى مع فرعون .. وقال إن بني إسرائيل أصلا هم موجودون في ارض كنعان.. انتبه إلى مابين الأقواس
~§§ القصص(مكية)88 §§~
طسم{1} تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ{2} نَتْلُوا عَلَيْكَ مِن(((( نَّبَإِ مُوسَى وَفِرْعَوْنَ))) بِالْحَقِّ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ{3} إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلَا فِي الْأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعاً يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِّنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءهُمْ إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ{4} وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ{5} وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِي فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُم مَّا كَانُوا يَحْذَرُونَ{6} وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ{7} فَالْتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوّاً وَحَزَناً إِنَّ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا كَانُوا خَاطِئِينَ{8} وَقَالَتِ امْرَأَتُ فِرْعَوْنَ قُرَّتُ عَيْنٍ لِّي وَلَكَ لَا تَقْتُلُوهُ عَسَى أَن يَنفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَداً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ{9} وَأَصْبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَى فَارِغاً إِن كَادَتْ لَتُبْدِي بِهِ لَوْلَا أَن رَّبَطْنَا عَلَى قَلْبِهَا لِتَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ{10} وَقَالَتْ لِأُخْتِهِ قُصِّيهِ فَبَصُرَتْ بِهِ عَن جُنُبٍ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ{11} وَحَرَّمْنَا عَلَيْهِ الْمَرَاضِعَ مِن قَبْلُ فَقَالَتْ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى أَهْلِ بَيْتٍ يَكْفُلُونَهُ لَكُمْ وَهُمْ لَهُ نَاصِحُونَ{12} فَرَدَدْنَاهُ إِلَى أُمِّهِ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ وَلِتَعْلَمَ أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ{13} وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَاسْتَوَى آتَيْنَاهُ حُكْماً وَعِلْماً وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ{14} وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلَى حِينِ غَفْلَةٍ مِّنْ أَهْلِهَا فَوَجَدَ فِيهَا رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلَانِ هَذَا مِن شِيعَتِهِ وَهَذَا مِنْ عَدُوِّهِ فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِن شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ فَوَكَزَهُ مُوسَى فَقَضَى عَلَيْهِ قَالَ هَذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ عَدُوٌّ مُّضِلٌّ مُّبِينٌ{15} قَالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ{16}



#طلعت_خيري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رجال الدين يا ملح البلد!!!!!!
- رد على مقالة سامي لبيب في..نحن نخلق آلهتنا ( 7 ) - الله مُجي ...
- تاريخ ظهور الأنبياء.. عهد ما قبل نزول التوراة
- تاريخ ظهور الأنبياء بين التوراة والتنزيل
- رد على مقالة شامل عبد العزيز في .. أيهما الحل .. الإسلام أم ...
- (لعنة الله على عمي وعلى وابنة عمي)
- اليهودية بين التاريخ والتنزيل
- رد على مقالة سعد علم الدين في أخطاء قرانيه .. إشكالية الشمس
- سفينة نوح بين لأديان السياسية والتنزيل
- رد على مقالة كامل النجار في القران وبنو إسرائيل (4-4)
- رد على مقالة كامل النجار في القران وبنو إسرائيل (3-4)
- رد على مقالة كامل النجار في القران وبنو إسرائيل (2-4)
- رد على مقالة كامل النجار في..القرآن وبنو إسرائيل 1-4
- عندما يكون رجل الدين .. ناقص عقل ودين
- المرأة بين النظام القبلي والدين السياسي والتنزيل
- إسقاط الابن من الثالوث المسيحي
- التثليث وإلوهية روح القدس بين التحريف والتنزيل
- الى رعد بطرس مع... التحيه
- السقوط المدوي للإلهة المسيحية
- رد على مقالة كامل النجار في... الإسلام يزرع الجهل والخزعبلات ...


المزيد.....




- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...
- فيديو خاص عيد الفصح العبري واقتحامات اليهود للمسجد الأقصى
- “ثبتها الآن” تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah لمشاهدة ...
- بعد اقتحامات الأقصى بسببه.. ماذا نعرف عن عيد الفصح اليهودي ا ...
- ما جدية واشنطن في معاقبة كتيبة -نيتسح يهودا- الإسرائيلية؟
- بالفيديو.. مستوطنون يقتحمون الأقصى بثاني أيام الفصح اليهودي ...
- مصر.. شائعة تتسبب في معركة دامية وحرق منازل للأقباط والأمن ي ...
- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...
- أسعدي ودلعي طفلك بأغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت خيري - رد على مقالة كامل النجار في ..كيف خلقنا الآلهة والأديان 2-2