أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت خيري - (لعنة الله على عمي وعلى وابنة عمي)















المزيد.....

(لعنة الله على عمي وعلى وابنة عمي)


طلعت خيري

الحوار المتمدن-العدد: 3018 - 2010 / 5 / 29 - 22:38
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


(لعنة الله على عمي وعلى وابنة عمي)
.. تعرفت على رجل اكبر مكني سننً وأصبح بعد ذلك صديق لي عندما جاء إلى بلدتنا وهو يبحث عن عمل .. فساعده ووقفت بجانبه حتى حصل على عمل ..فكنت ادعُهُ بين فترة وأخرى لتناول الطعام في بيتي ..اتضح لي بعد ذلك انه من سكنت المجتمع الريفي الذي يسيطر عليه الفكر القبلي الجاهلي.. .. فعدما نلتقي في بيتي يقصي علي قصص من حياته .. وكانت أهمها تلك التي إعارة اهتمامي والتي تقص انتكاسته مع فتاه أحبها كانت معه طالبه في المرحلة الجامعية... تعرف عليها وأقام معها علاقة عاطفيه طيبه....ووضح لها البيئة التي يعيش فيها ومستواه المعيشي قبل إن يتفقا على الزواج وافقت الطالبة على العيش معه حتى في مجتمع الريف .. من اجل حبيبها استطاعت التنازل عن حيتها المتمدنة ..وقالت ..لا توجد مشكله ما دام القضية وصلت إلى مرحله جديه ((الزواج)). فاتح أهله بالموضع وقامت عليه القيامة ولم تقعد ..وبداء يستمع إلى أراء الجهلة من الدينين والقبليين .. احدهم يقول... كيف تأتي لنا بامرأة سافرة لا نعرف عنها شيء .. والأخر.. يقول من أي قبيلة هي... والأخر يقول.... فاطمة ابنة عمك منذ الصغر نحن نقول فاطمة لمحمود ومحمود لفاطمة.. وأخر يقول.... فظفر بذات الدين تربت يداك... وأخر يضرب له مثلا ويقول((عرب وليدك عربُ والنار من مجباسها)) حاول جاهد إقناعهم لكن يد القبلية اقوي من يده .. اعتذر لحبيبته وقلبه يدمي من جرح لم تستطع الأيام إن تُقف نزيفه .. ولم يبني صدئ الزمان على ذاكرته .. بان ينساها ..تزوج المحروسة ابنة عمه من يومها لم يرى خيرا.. بسبب تخلفها وعدم مبالاتها وفشلها بكل نواحي الحياة.. المهم قضى الرجل حياة مريرة مع ابنة عمه... مكث في بلدتنا قرابة سنتين يتردد بين عمله وأهله وبلدتنا وبلدته ..ثم سافر في المرة الأخيرة لزيارة أهله ولم يرجع كعادته ولا نعلم إلى أين الرحيل

وبعد ثلاثة عشر عاما وإذا برجل يترجل من سيارة أجرة وقفت إمام منزلي فإذا الرجل الذي فقدناه من قبل.. فرحبت به وكان أصيلا عندما جاء لشكرني على ما قدمت له من قبل ويودعني برحيل لا رجعة فيه ... نزل ضيفا عندي واستمرت زيارته خمسة أيام ... سألته عن سبب اختفائه المفاجئ .. قال لقد سافرت للعمل خارج الوطن

. اخذ يحدثني عن فترة اغترابه الذي طال ثلاثة عشر عاما ..فكان الحديث شاملا ..شمل جميع الإحداث التي واجهته خلال اغترابه ....فكنت متشوقا لحكايات سفره التي يقصصها علي وانأ استمع له بكل حماس وانتباه .... سأروي لكم هذه القصة التي غيرت مجرى حياته عن طريق تجربة عاشها على ارض الواقع لتصحح لنا هذه التجربة نظره خاطئة كنا نحملها من المورث الديني والقبلي .. إلا وهي نظرتنا إلى المرأة السافرة

حالفه الحظ وحصل على عقد عمل مع شركه عربيه لحفر الآبار للمياه الجوفية تعمل في الصحراء لتشيد المزارع الحديثة وإنشاء مضخات لتزود القرى النائية بالماء في دوله عربيه غنية بالبترول ... تعرض احد عمال الشركة إلى حادث عرضي نقل على أثره إلى المستشفى وكان صديقي بصحبته لمتابعة حالته .. رقد المصاب فتره من الزمن في المستشفى ..وفي إثناء إقامته مع المريض تعًّرف على ممرضه مغتربة من القطر السوري تعمل في تلك المستشفى .. ومن المعروف إن المغتربين من الأقطار الأخرى عندما يلتقون أو يتجمعون ويحصل بينهم نوع من الألفة والانسجام ويعتبرون أنفسهم كحاله واحده ويتحدث بعضهم مع بعض عن مجريات الحياة ..المختلفة التي تواجههم .. ومعاناتهم وطيب عيشهم كلا حسب ما حالفه القدر... تكوًّنت بينهما علاقة أخويه وأشفق عليها كونها امرأة واخذ يتابع حالها عبر زيارات متقطعة ..سألته لماذا لم تتزوجها .. قال لي تبادر ذالك إلى ذهني ولكن تذكرت بقوانين القبيلة... إن السافرة لا تخدما حسب ما تعلمنها من قوانين القبيلة ... علما انه عاش حياة تعيسة مع ابنة عمه .. لسوء حضه لم يكن سفره إلى دولة أكثر انفتاحا كي تساعده الحضارة التغلب على موروثة القبلي .. إنما خرج من المجتمع الريفي ونزل في المجتمع البدوي الصحراوي ..فهو لم يستفاد شيئا من سفره.. لولا التجربة التي وقعت إمامه ..لما استطاع تصحيح أفكاره .. وتغيَّر وجهات نظره ..عرفت الممرضة من خلال علاقتها معه انه ليس لديه أي رغبة بالزواج منها

وقعت عين شاب غير متعلم قبلي على الممرضة جاء من بلدة بعيده ليعمل في هذه البلدة.. وأقاما بينهما علاقة عاطفة طيبه انتهت بالزواج .. سكن الشاب مع الممرضة لان دخلها الوظيفي كان يسد كل متطلبات الحياة ..بعد إن علم أهل الشاب انه تزوج الممرضة شنوا عليه حربا وطلبوا منه إن يطلقها لأنها سافرة وتلبس لباس قصير وغير محجبة .. إضافة إلى ذلك موظفه وتختلط مع الرجال .. فكان المعتقد الديني الجائر والنظام القبلي الأرعن يحرم الزواج من البنت السافرة والموظفة بسبب اختلاطها مع الرجال إثناء مزاولة المهنة... واستخدموا معه جميع الأساليب التعسفية لإجباره على التخلي عنها... استمرت هذه الحرب ستة أشهر ... حاول الشاب جاهدا إقناع أهله.. أخيرا .وافقوا على زواجه .. لكن بشرط إن تترك زوجته وظيفتها ..... فاخبر الشاب زوجته إلى أخر ما توصل إليه مع أهله ... قال لها.. إما الطلاق وإما الوظيفة.. فكان قرار الزوجة هو الطلاق .. وكان قرارها صائب جدا وعرفت إن الأمر يحتاج إلى حكمة وليس إلى عاطفة بعد إن علمت إن زوجها لا قرار له ..فكان قرارها صائب فاختارت وظيفتها على زوجها لان مستقبلها بوظيفتها وهي مصدر رزقها .. ولا سيما هي مغتربة ولا تعلم ماذا يخفي لها الزمن على المستقبل البعيد.. فوقع الطلاق بينهما بعد إن أنجبت له طفله ... لم تتخلى الممرضة عن أبتها ..فوق همها وغربتها حمل هم إنسان أخر معها ..

استمر صديقي لقاءاته مع الممرضة

قال... وفي يوم من الأيام حفرت شركتنا بئر ماء لرجل من سكنت إحدى القرى فكان كالمعتاد بعد الانتهاء من العمل تقام الولائم بعد نجاح البئر وخروج الماء .. .. أقام ذالك الرجل مأدبة عشاء ضخمه .. قال صديقي .. بينما نحن جالسين نتحدث ..سال احد المدعوين للعشاء رجل يجلس بجانبي اسمه أبو إبراهيم ... فقال له هل تزوجت يا أبا إبراهيم ..قال ..لا.. قال ..لماذا..قال .. لم أجد المرآة التي تناسبني ... انتبه صديقي إلى هذا الحديث.. فاخذ يسأله هو بجانبه عن أسباب رغبته بالزواج .. قال ..له.. لقد توفت زوجتي وانأ ألان بلا زوجه.. .. فتذكر صديقي بالمطلقة.. ثم اخذ يجره بالكلام حتى عرض عليه المطلقة .. عارض الرجل الأرمل في بداية الأمر لأسباب دينيه وقبليه .. قال.. أنها سافرة وموظفه .. ونت أتعلم والواقع الذي نعيشه ...حاول صديقي جاهدا إقناعه بشتى الوسائل .. لكنه تردد.. فقال له صديقي عندي اقتراح .. نذهب إلى محل عملها ونساءل عنها وعن أخلاقها ... ونحكم من خلال الاستطلاع .. وافق الرجل الأرمل فكانت نتيجة الاستطلاع .. لا شائبة عليها وإنها إنسانه مؤدبه وذو أخلاق عاليه ... لا يزال الأرمل في حيرة من أمره حتى ذهب إلى زوجها الأول .. وسأله عنها وأجابه بكلام طيب عنها .. وشرح له الظرف التي أجبرته على التخلي عنها.. أخيرا اقتنع الرجل الأرمل فتزوج الممرضة .. قال صديقي..وبعد سنتين وعن طريق الصدفة شاهد صديقي الرجل وزوجته الممرضة في احد الأسواق ومعهما طفلين ..سلمت عليهما ....سالت أبو إبراهيم عن وضعه مع زوجته الجديد .. قال لا أتحدث معك ألان .. فأنت مدعو إلى وجبة غداء في بيتي في يوم الجمعة المقبلة.. خذ العنوان ا إنا اسكن في.. منطقة كذا في حي.. كذا.. بيت أبو إبراهيم.. الجميع يعرفني... التزم صديقي بالموعد

ذهب صديقي إلى بيت أبو إبراهيم .. وإذا هو بيت ضخم ذو ثلاثة ادوار .. يوحي لناظره بأنه بيت رجل ثري جدا .. وإذا هو أقام مؤدبة غداء ضخمة على شرفه... وبعد الإنهاء منها .. بداء يتحدث المدعوَّن مع بعضهم البعض في أمور عامه .. فاسأل صديقي أبو إبراهيم إمام الحاضرين عن حياته الزوجية الجديدة فأجابه .. أدب وأخلاق وأمانه وإخلاص وحرص ونظافة .. ومشاعر وأحاسيس .. إنا اسعد إنسان في هذه الدنيا .. سأله مرة أخرى هل هناك فرق بين الزوجتين .. الأولى المتوفيه ابنة عمك .. والزوجة الجديد ..قال ... تفاجئنا إذا بالرجل اخذ يسب ويشتم قبيلته وعمه وأبنت عمه زوجته المتوقية ... فقال لعنة الله عليهم جميعا يوم جعلونا نظر إلى السافرة بأنها فاجرة ساقطة لا تصلح للحياة الزوجة
وخدعونا بقوانينهم المظلمة المجحفة الباطلة .. لا تزوج غير بنت عمك وقلنها عندما كنتم صغار ((إبراهيم لجميله .. وجميله لإبراهيم )) .. هذه ابنة عمك حزام ظهرك ..هذه بنت عمك تقف معك في النوائب .. قال صديقي .. أنبهت وقلت في نفسي ما الذي وجده في هذه الزوجة حتى يدافع عنها كل هذا الدفاع ..الشرس .. تأكدتُ انه وجد فيها لم يجده مع ابنة عمه .. فكان مخدوعا..بقوانين القبيلة .. وتذكرت ما حصل لي عندما أرادت الزواج من الطالبة الجامعة السافرة..عندما أجبرتني القبيلة على الزواج من ابنة عمي .. قال.. لي بصراحة بعد إن وقعت التجربة أمام .. ونكشف ما كنا مخدوعين فيه تغيرت نظرتي اتجاه السافرة وندمت كثيرا على ما فرطت بالممرضة .. وكنت إنا أولى بها

تحدث صديقي وقال..

.. قال وبعد ثلاث سنوات اندمجت شركتنا العربية مع شركه ايطاليه وأصبح عملنا واحد .... نظرا للارتباطات عملنا معهم... تعرفت على مهندسه جيولوجيه تحمل الجنسية الايطالية من أصل لبناني .. تتكلم اللغة العربية والايطالية معا ... أخذت المهندسة تحول التقرب مني فعندما شعرت بذلك .. تذكرت تجربة أبوا إبراهيم ... وقررت إن اغتم هذه الفرصة ونهي غربتي بزواج جديد وأعيش زواج السافرة ... أقاما بينهما علاقة طيبه وحميمة ..وذهب معها لزيارة أهلها في إيطاليا .. وقبل إن يتفقا على الزواج أخبرها بالحقيقية .. وقال لها إنا متزوج ولي ثلاثة أبناء .. لم تعارض على ذلك .. بل طلبت مني إن آتي بزوجتي وأطفالي لكي نعيش معا..وبعد هذه المبادرة الطيبة من نفس طيبه .. تزوجتها ونجبت لي طفلين ..سألته هل كنت سعيدا معها .. قال .. إلى ابعد الحدود.. رجع صديقي إلى ارض الوطن وهو يحمل أموال طائلة ليقدمها لأبنائه تعويضا عما فقده أيام غيابه ..وكان يطمح إن يرى زوجته ابنة عمه قد تغيرت ونضج عقلها وأدركت الحياة بعد غيابي الطويل.. لكنه تفاجئ بمقتل ابنه الأكبر بسبب نزاعات قبليه كانت زوجته هي السبب .. فالقا عليها يمين الطلاق واخذ ابنيه معه ... وقال كما قال أبو إبراهيم من قبل (لعنة الله على عمي وعلى ابنة عمي ))لا رجعة بعد اليوم ...

استطاعت السافرة إن تقدم لحبيبها لزوجها ما لم تستطع بنت العم إن تقدمه لابن عمها... لقد تنازلت الطالبة الجامعية السافرة عن تمدنها لتعيش حياة الريف.. ولقد ضحَّت الممرضة السافرة مرتين الأولى عندما تزوجت ابن القبيلة الجاهل الغبي وأسكنته في دارها ورضت العيش معه لكنها لم تفلح .. وفي الثانية.. قبلت برجل كبير السن أبو إبراهيم لترتقي به للحياة من جديد .. وخاتمة القصة مع البنت الايطالية عندما قبلت إن تكون ((ضرَّةً)) لتسعد رجل قتلته الغربة وأرهقه وطول الغياب...هكذا ... قوانين القبيلة خدعتنا والتجربة اثبت العكس



#طلعت_خيري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اليهودية بين التاريخ والتنزيل
- رد على مقالة سعد علم الدين في أخطاء قرانيه .. إشكالية الشمس
- سفينة نوح بين لأديان السياسية والتنزيل
- رد على مقالة كامل النجار في القران وبنو إسرائيل (4-4)
- رد على مقالة كامل النجار في القران وبنو إسرائيل (3-4)
- رد على مقالة كامل النجار في القران وبنو إسرائيل (2-4)
- رد على مقالة كامل النجار في..القرآن وبنو إسرائيل 1-4
- عندما يكون رجل الدين .. ناقص عقل ودين
- المرأة بين النظام القبلي والدين السياسي والتنزيل
- إسقاط الابن من الثالوث المسيحي
- التثليث وإلوهية روح القدس بين التحريف والتنزيل
- الى رعد بطرس مع... التحيه
- السقوط المدوي للإلهة المسيحية
- رد على مقالة كامل النجار في... الإسلام يزرع الجهل والخزعبلات ...
- رد على مقال ...في الصراع الإسلامي – المسيحي
- تاريخ المسيحية بين الوهم والحقيقية
- رد على مقال...خرافة العصر الذهبي في صدر الاسلام3-3
- رد على مقال...خرافة العصر الذهبي في صدر الاسلام
- رد على مقال ... تساؤلات حول اّي الكتاب المبين 2
- رد على مقال.... ماذا لو تم تغيير كلمات هذه الآيات ؟؟؟


المزيد.....




- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن استهداف موقع اسرائيلي حيوي ...
- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن استهداف قاعدة -عوفدا- الجو ...
- معرض روسي مصري في دار الإفتاء المصرية
- -مستمرون في عملياتنا-.. -المقاومة الإسلامية في العراق- تعلن ...
- تونس: إلغاء الاحتفال السنوي لليهود في جربة بسبب الحرب في غزة ...
- اليهود الإيرانيون في إسرائيل.. مشاعر مختلطة وسط التوتر
- تونس تلغي الاحتفال السنوي لليهود لهذا العام
- تونس: إلغاء الاحتفالات اليهودية بجزيرة جربة بسبب الحرب على غ ...
- المسلمون.. الغائب الأكبر في الانتخابات الهندية
- نزل قناة mbc3 الجديدة 2024 على النايل سات وعرب سات واستمتع ب ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت خيري - (لعنة الله على عمي وعلى وابنة عمي)