أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت خيري - إسقاط الابن من الثالوث المسيحي















المزيد.....

إسقاط الابن من الثالوث المسيحي


طلعت خيري

الحوار المتمدن-العدد: 2908 - 2010 / 2 / 5 - 11:59
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


إسقاط الابن من الثالوث المسيحي
من خلال قراءتي للكتاب المقدس وجدت الكثير من الازدواجيات التاريخية والحقائق المحرفة والأكاذيب الملفقة على الله وعلى رسوله عيسى ... وهنا لا بد من اطلاع المسيحيين على الحقائق التاريخية والدينية التي تخص معتقدهم الديني... يعتقد المسيحيين إن امتدادهم الديني إلى دعوة عيسى أو أليسوع وهذا خطا تاريخي.. .. حتى نتوصل إلى حقائق مقنعه ..لابد من تحديد تاريخ ظهور المسيحية .. لان التاريخ عامل مهم في كشف الكثير من الحقائق من اجل الابتعاد عن التداخلات التاريخية والدعوية بين التوراة والإنجيل ... وتفكيك الاشتباكات التاريخية بين دعوات الأنبياء والرسل ..هناك شواهد من ذالك العصر لا يمكن تجاهلها مثل الكنائس .. وهذه الشواهد لا تسجل أرقاما تاريخيه حقيقية لان الدين السياسي قد حرف الكثير منها وخاصة عندما نسب أصول دعواته الدينية إلى عصر الحضارات القديمة..أو إلى أنبياء ورسل سبقت ظهور المسيحية... هناك حوادث مسجله نقلا.. تناقلها الناس دون تاريخ حقيقي كذلك لا تخلو من الازدواجية في وصف التاريخ.. ومن تلك الحوادث تاريخ الديانات.. أو أمجاد إمبراطوريات... عندما يبدءا الدين السياسي بتسجيل تاريخه يسلك اتجاهين .. ((الأول الغلو)) الديني هو رفع العقائد إلى اكبر مما تستحق(( والثاني)) ..الاندفاع في عمق التاريخ ليصطنع حضارة غير حقيقية ليثبت بها أصالته وعراقته المزيفة... يبدءا المؤرخ في الدين السياسي بتسجيل التاريخ حسب أهواء الطائفة وأهدافها .. وقد يكون المؤرخ كاذبا ينقل حقائق معكوسة من اجل تضليل الحقيقية .. أو يضخم التاريخ لأهداف طائفيه وسياسيه .. أو يستخدم التحريف لتشويه الطرف الأخر.. ظهرت المسيحية تاريخيا بين دعوة عيسى ودعوة محمد وهي الفترة التي تعرض لها المؤمنون من الدعوة الإنجيلية إلى الانقسامات الطائفية والمذهبية وفيها أخذت الديانة المسيحية أشكلا مختلفة من الانحرافات عن مسارها الصحيح الذي جاءت به الدعوة .. يعتقد الكثير من المسيحيين إن دعوة عيسى نزلت على طائفتهم وهذا خطاء تاريخي كبير وتحريف ديني واضح .. بما إني لاستطيع إن أخوض في غمار تاريخ لأنه انتهى وابتعدت شواهده .. لكن هناك شواهد لا يمكن تجاهلها على ارض الواقع ومنها انتشار المسيحية في كل بقع الأرض .. حتى نثبت للأعزاء المسيحيين إن طوائفهم ومذاهبهم ظهرت بعد دعوة عيسى ... نجد إن جميع الآيات ألقرانيه التي تتكلم عن دعوة عيسى في قومه هي تدعوا بني إسرائيل ... ولم يذكر التنزيل أي أية من الآيات الإنجيلية المذكورة في القران إن هناك دعوه تخص المسيحيين ... أو اليهود... أو النصارى ...

الدليل
الآيات الإنجيلية التي انزلها الله في القران

{وَرَسُولاً إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُم بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُم مِّنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْراً بِإِذْنِ اللّهِ وَأُبْرِئُ الأكْمَهَ والأَبْرَصَ وَأُحْيِـي الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللّهِ وَأُنَبِّئُكُم بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ }آل عمران49
{إِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسى ابْنَ مَرْيَمَ اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ وَعَلَى وَالِدَتِكَ إِذْ أَيَّدتُّكَ بِرُوحِ الْقُدُسِ تُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلاً وَإِذْ عَلَّمْتُكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي فَتَنفُخُ فِيهَا فَتَكُونُ طَيْراً بِإِذْنِي وَتُبْرِئُ الأَكْمَهَ وَالأَبْرَصَ بِإِذْنِي وَإِذْ تُخْرِجُ الْمَوتَى بِإِذْنِي وَإِذْ كَفَفْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَنكَ إِذْ جِئْتَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ إِنْ هَـذَا إِلاَّ سِحْرٌ مُّبِينٌ }المائدة110

بعد إن تأكدنا من خلال الآيات ألقرانيه إن دعوة عيسى لم تأتي على الطائفة ألمسيحيه ولم تكن هناك طائفة تدعي النصارى أو اليهود ... نبدأ بتوضيح كيف ظهرت الطائفة ألمسيحيه وكيف بداء اشتقاقها من كلمات الآيات الدعوية التي جاء بها عيسى... وكيف بداء التحريف لتندفع تلك الطائفة بدينها السياسي إلى عمق التاريخ لتصل إلى ادم لتجعل من مثل التشابه بين خلق ادم وعيسى عقدة إلا وهي(( عقيدة الفدى)) التي هي ثابتة لدى المسيحيين... سوف تكون هذه المقالة على شكل مناظره بين القران والكتاب المقدس لمعرفة التاريخ الحقيقي لظهور المسيحية

ظهرت الطائفة ألمسيحيه من الاسم الذي أطلقه الله على عيسى ابن مريم اسم المسيح عيسى ابن مريم.. وحرفته إلى الإله .. ليخرج اسم المسيح من الآيات الإنجيلية الدعوية التي وضحت لبني إسرائيل ولادة عيسى إلى صفات الإلوهية للمسيح...(( باسم الابن الأزلي))(( أو ابن الله)) حرف الدين السياسي المسيحي هذه الايه وبدا يتلاعب باسم المسيح عن طريق الغلو الديني للكسب السياسي للظهور بطائفة ذي أفضليه بين الطوائف الأخرى.. بداء حملت هذا الفكر برفع الاسم المسيح إلى للقب _(((ابن الله أو الله الأب يحب ابنه))) عن طريق تحريف الصفة التي حملها عيسى إثناء دعوته وهي كلمت ((مباركا)) التي جاءت بالآية الدعوية الإنجيلية التي ذكرها الله في القران وَجَعَلَنِي مُبَارَكاً أَيْنَ مَا كُنتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيّاً{31}نجد إن عيسى كان مباركا من الله وهي مباركه بشريه وليس إلهيه والمباركة جاء من خلال ما وصاه الله بالصلاة والزكاة مادم حيا .. لذلك إن الصلاة والزكاة هي من إعمال البشر وليس من اعمال الإله
القران
إِذْ قَالَتِ الْمَلآئِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهاً فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ{45} وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلاً وَمِنَ الصَّالِحِينَ{46} قَالَتْ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ قَالَ كَذَلِكِ اللّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ إِذَا قَضَى أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ{47} وَيُعَلِّمُهُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ{48
الكتاب المقدس
ابن اللَّه:
اطلق هذا اللقب على المسيا (مز 2: 7 ويو 1: 49) وهو يدل على العلاقة القوية المكينة بين ألآب السماوي والابن الأزلي. وقد استعمل هذا اللقب في العهد الجديد ما يقارب من 44 مرة عن يسوع المسيح. واللَّه ألآب يحب ابنه (يو 3: 35 و10: 17)
*********************************
بعد أن حرف الفكر الوثني الشركي المسيحي اسم المسيح إلى لقب(( الابن الأزلي)) من خلال المباركة التي حملها عيسى إثناء دعوته وهي صفة له.. ليستخرج منها فكرا طائفيا مسيحيا وعلاقة مصطنعه بين الله وبين نبيه عيسى ليحمل أبناء الطائفة المسيحية المبدأ المزيف(( الله الأب يحب ابنه)) جاءت هذه المحبة عن طريق المباركة التي أضيفت إلى اسم المسيح ليظهر(( اللقب))... بداء الفكر الطائفي المسيحي يحرف الآيات الدعوية التي جاء بها عيسى ابن مريم إلى بني إسرائيل إلى(( آيات الإلهية)) ينسبها إلى حامل للقب ((ابن الله)) ليستخرج المبدأ المحرف..(( الابن مساويا لله في الطبيعة)) .. نجد إن الآية الإنجيلية التي ذكرها الله في القران ... لم تنسب لعيسى إي قدره في تقديمها لكنه نسب وجودها إلى الله
القران
وَرَسُولاً إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُم ((بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ)) أَنِّي أَخْلُقُ لَكُم مِّنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْراً ((بِإِذْنِ اللّهِ)) وَأُبْرِئُ الأكْمَهَ والأَبْرَصَ وَأُحْيِـي الْمَوْتَى(( بِإِذْنِ اللّهِ)) وَأُنَبِّئُكُم بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ{49}

الكتاب المقدس
ألآب هو الذي أرسل الابن ويعمل به (يو 3: 16 و 17 و 8: 42) وغلا 4: 4 وعب 1: 2) والمسيح بما أنه ابن الله فهو إله بكل الكالات غير المحدودة التي للجوهر الإلهي (يو 1: 1-14 و10: 30-38 وفيليبي 2: 6) والابن مساو لله في الطبيعة (يو 5: 17-25) ومن هذه الاعتبارات فالمسيح فريد في هذا وهو "ابن الله" ليس من وجهة النظر الجسدية كما يفهم من الكلمة "ولد" إنما يفهم به كتشبيه ليعبر عن مقدار المحبة والتعاون والتساوي في الطبيعة بين الاقنوم الأول والاقنوم الثاني في الثالوث الأقدس.
*****************************************
سبق إن ذكرت إن المسيحية ظهره في الفترة الزمنية الواقعة بين دعوة عيسى ودعوة محمد ... وفي هذه الفترة ظهره الانقسامات الطائفية والمذهبية على الذين امنوا بدعوته... وظهر الدين السياسي والغلو الديني لكي تظهر كل طائفة بمعتقدات دينيه تكون أكثر تأثير على الشعوب للكسب السياسي الديني .. ومن الأخطاء الفظيعة التي وقع بها الكتاب المقدس هي عندما ذكر الامتداد التاريخي الديني إلى دعوة عيسى ليظهر بفكر سلفي ديني يرجع بأصول دعوته إلى عيسى ... وهذا اكبر دليل على تلاعب الكتاب المقدس بالتاريخ الديني ... وسوف اثبت لكم إن الكتاب المقدس فعلا محرف وانه من تأليف أناس سياسيون دينيون طائفيون ... لا تشير تعبيره على انه دين قيم.. استخدم الفكر المسيحي الغلو الديني ورجع بطائفيته إلى دعوة عيسى ليدخل فكره ضمن حدث ديني سبق وجوده .. ليظهر بأصول دعوية أكثر تأثيرا على الشعوب ... قام بتحريف الحدث الديني ليصب في ساحته الدينية السياسية ليسخف بعقول إتباعه بالوهم والتظليل... فمن الحدث الديني هو كلام عيسى في المهد .. وقوله... فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ قَالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَن كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيّاً{29} قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيّاً{30}حرف الفكر الطائفي المسيحي قول عيسى في المهد(( إني عبدا لله ))(( إلى إنا ابن الله)) ... ليكون هذا التحريف أكثر إقناعا .. استشهدوا باتهام اليهود لعيسى وادروا قتله لأنه قال إنا ابن الله ... ولكن في الحقيقية لم تكن هناك طائفة يهودية هذا دليل على إن المسيحية ظهرت إثناء الصراعات الطائفي المذهبي من خلال الاتهامات التي يلقيها بعضهم على بعض... بعد إن وضعت مريم عيسى واتت به إلى قومها تحمله سألها أهلها يا مريم لقد جئت شيء فريا ... إشارة إليه قالوا كيف نكلم من كان في المهد صبيا ... تكلم عيسى...... وقال
فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ قَالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَن كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيّاً{29} قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيّاً{30} وَجَعَلَنِي مُبَارَكاً أَيْنَ مَا كُنتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيّاً{31} حرف الدين السياسي هذا القول .. وقال وهو يصف هذا الحدث قائلا00 عند تعميد المسيح في المهد قال عن نفسه انه ابن الله ولكن في الحقيقية قال إني عبد الله .. ومن هذا القول المحرف ظهر التعميد وظهر القول المحرف الذي تتهم به المسيحية اليهود بأنهم حكموا على عيسى بالصلب لأنه قال إنا ابن الله
القران
فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ قَالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَن كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيّاً{29} قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيّاً{30} وَجَعَلَنِي مُبَارَكاً أَيْنَ مَا كُنتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيّاً{31} وَبَرّاً بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّاراً شَقِيّاً{32} وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدتُّ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيّاً{33} ذَلِكَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ قَوْلَ الْحَقِّ الَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ{
الكتاب المقدس
وقد قال المسيح عن نفسه أنه ابن الله (يو 5: 17-47 و 10: 36 و 11: 4) وقد اتهمه كهنة اليهود وحاكموه وحكموا عليه لأنه قال أنه المسيح ابن الله (مت 26: 63-66) وكثيراً ما أطلق الرسل هذا اللقب على المسيح (أعمال 9: 20 وغلا 2: 20 و 1 يو 3: 8 و 5: 5 و 10 و13 ... والبراهين على أن المسيح هو ابن الله الأزلي كثيرة في العهد الجديد، فعند معمودية المسيح جاء صوت من السماء قائلاً: "هذا هو ابني الحبيب" (مت 3: 17)
**********************************
عندما جاء عيسى بالآيات إلى بني إسرائيل ... وبعد أن بلغ أشده وأصبح كهلا أي بالغا فكريا وجسديا ومستعدا لتبليغ الدعوة والرسالة إلى بني إسرائيل .. تلاعب الدين السياسي بدعوة عيسى ...ليستخرج قول محرفا ربط به قول عيسى في المهد ((إنا ابن الله)) مع وروح القدس الذي جاء بالوحي إلى عيسى عندما أيده الله بروح القدس على تقديم الآيات إلى بني إسرائيل... ليؤكد لمعتقديه على وحدة القول في المهد وكهلا......
القران
{إِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسى ابْنَ مَرْيَمَ اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ وَعَلَى وَالِدَتِكَ إِذْ أَيَّدتُّكَ بِرُوحِ الْقُدُسِ تُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلاً وَإِذْ عَلَّمْتُكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي فَتَنفُخُ فِيهَا فَتَكُونُ طَيْراً بِإِذْنِي وَتُبْرِئُ الأَكْمَهَ وَالأَبْرَصَ بِإِذْنِي وَإِذْ تُخْرِجُ الْمَوتَى بِإِذْنِي وَإِذْ كَفَفْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَنكَ إِذْ جِئْتَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ إِنْ هَـذَا إِلاَّ سِحْرٌ مُّبِينٌ }المائدة110
الكتاب المقدس
وقد جاء الصوت بنفس هذه الكلمات عند تجلي المسيح (مت 17: 5) وإن أخلاق الرسل وأعمال المسيح العجزية لبراهين قوية على أنه ابن الله بواسطة القيامة من الأموات (رو 1: 4)

************************************
بعد إن ربط الفكر الوثني الشركي المسيحي كلام عيسى بالمهد والآيات الدعوة في تبليغ الرسالة ومن قوله إني جئتكم بأية من ربكم لتكون أية إحياء الموتى من آيات يوم القيامة ... حتى يكتمل المسلسل لتحريفي ادخل فكرة الصعود إلى السماء ليكون الابن في مرتبة الأب أي الله ... قام الفكر المحرف بتحريف النجاة من محاولة الاغتيال التي تعرض لها عيسى على يد الفريق المعارض ومن قول الله في الآيات الإنجيلية {إِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ }آل عمران55... وقع الفكر الوثني الشركي المسيحي الاشتباه في الكلمات التالية ((رافعك إلي)) ((وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ)) ليبرر صعود عيسى إلى السماء ليحل الإله أخر مع أبيه أي الله ... ومن هذا التحريف ظهر مبدأ ألاهوت والناسون المسيحي الذي بداء يوصف موت عيسى أي(( صلبه ))بالشكل مختلفة كقولهم موت الجسد وبقاء الروح
القران
{إِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ }آل عمران55.
الكتاب المقدس
وبصعوده إلى السماء (عب 1: 3).
***********************************
لترسيخ عقيدة الفدى واتخاذها كعقيدة دينيه تحملها الطائفة المسيحية.. اندفع الدين السياسي المسيحي إلى عمق التاريخ للصول إلى ادم.. ليجعل من تشابه الخلق بين عيسى وادم ومن هذه المصطلحات المحرفة.. مثل .. الابن الأزلي .. الابن مساوي الله في الطبيعة .. وقول عيسى المسيح في المهد إنا ابن الله... ومن الآيات التي جاء بها إلى بني إسرائيل ومن هذا المنطلق المسيحي(( الرسل وأعمال المسيح العجزية لبراهين قوية على أنه ابن الله بواسطة القيامة من الأموات )) واتهام ألمسيحيه لليهود محاولة قتله أو صلبه ونجاته منها ومن قول الله في الآية الدعوية(( إني رافعك إلي))... تكونت العقيدة المسيحية ... حتى نكمل أخر صوره من صور العقيدة المسيحية إلا وهي ((الفدى))...حرف الفكر الوثني الشركي المسيحي الآية الإنجيلية التي ذكرها الله في القران .. والمثل الذي ضربه الله للفريق المعارض من بني إسرائيل لدعوة عيسى .. الذي وضح فيه تشابه الخلق بين ادم وعيسى وتصحيح ما اشتبه عليهم.... وبين لهم وان الذي خلق ادم هو الذي خلق عيسى.. وهذا المثل لتأكيد تشابه الخلق ألان الأصل واحد هو من تراب .... حرف الفكر المسيحي هذه الآية الدعوية وادعى إن ادم ارتكب الخطيئة وان الأب استبدل ادم بعد خطيئته وقدم ابنه عيسى لأعدائه ليصلبوه ليحمل خطيئة ادم وأمه والبشرية
القران
{إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِندَ اللّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثِمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ }آل عمران59
الكتاب المقدس
واستخدم هذا اللقب "ابن الله" عن المسيح بنوع خاص في التحدث عن عمل الفداء العظيم الذي أجراه فهو النبي الأعظم (عب 1: 2) وهو الكاهن الأعظم (عب 5: 5) وهو الملك العظم (عب 1: 8).
*************************
وَيُنذِرَ الَّذِينَ قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَداً{4} مَّا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ وَلَا لِآبَائِهِمْ كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِن يَقُولُونَ إِلَّا كَذِباً{5}

http://st-takla.org/Full-Free-Coptic-Books/FreeCopticBooks-002-Holy-Arabic-Bible-Dictionary/01_A/A_361.html



#طلعت_خيري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التثليث وإلوهية روح القدس بين التحريف والتنزيل
- الى رعد بطرس مع... التحيه
- السقوط المدوي للإلهة المسيحية
- رد على مقالة كامل النجار في... الإسلام يزرع الجهل والخزعبلات ...
- رد على مقال ...في الصراع الإسلامي – المسيحي
- تاريخ المسيحية بين الوهم والحقيقية
- رد على مقال...خرافة العصر الذهبي في صدر الاسلام3-3
- رد على مقال...خرافة العصر الذهبي في صدر الاسلام
- رد على مقال ... تساؤلات حول اّي الكتاب المبين 2
- رد على مقال.... ماذا لو تم تغيير كلمات هذه الآيات ؟؟؟
- دابة الأرض بين الأديان السياسية والتنزيل
- رد على مقال....حقيقة الادعاء بتحريف الكتاب المقدس
- تاريخ الاديان بين الحضارة والتنزيل
- رد على مقال...الجهل الإسلامي والتجاهل العلماني في الحوار
- رد على مقال ...هل كان الله هو الإله القمر؟
- رد على مقال ...مصر أكثر الدول تطبيقاً للهمجية الإسلامية
- رد على مقال رعد الحافظ في ..مشاكل الارض الرئيسه
- دوافع الجريمة بين عقيدة الفدى والتنزيل
- ادم وذريته بين الشياطين والتنزيل
- ادم بين العلمانيه الالحاديه والاسلام السياسي


المزيد.....




- جامعة الدول العربية تشارك فى أعمال القمة الاسلامية بجامبيا
- البطريرك كيريل يهنئ المؤمنين الأرثوذكس بعيد قيامة المسيح
- اجعل أطفالك يمرحون… مع دخول الإجازة اضبط تردد قناة طيور الجن ...
- ما سبب الاختلاف بين الطوائف المسيحية في الاحتفال بعيد الفصح؟ ...
- الرئيس الصيني يؤكد استعداد بلاده لتعزيز التعاون مع الدول الإ ...
- الاحتلال يشدد إجراءات دخول المسيحيين إلى القدس لإحياء شعائر ...
- “أحلى أغاني البيبي الصغير” ضبط الآن تردد قناة طيور الجنة بيب ...
- لماذا تحتفل الطوائف المسيحية بالفصح في تواريخ مختلفة؟
- هل يستفيد الإسلاميون من التجربة السنغالية؟
- عمارة الأرض.. -القيم الإسلامية وتأثيرها على الأمن الاجتماعي- ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت خيري - إسقاط الابن من الثالوث المسيحي