أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلام نوري - لماذا تغارين














المزيد.....

لماذا تغارين


سلام نوري

الحوار المتمدن-العدد: 3031 - 2010 / 6 / 11 - 08:41
المحور: الادب والفن
    


تصطفق خطاك ...حين تشتهيني واجهة الحلمْ...
وشمًا قزحيا يلوح هناك تضيء ايقونة صفراء ؟
دلالات تعشعش في ذاكرة الخيانات...
لآننا رجال نسبح في نشيج العمر . جرًاء مسوًرات أخلاقية ..نهرب الى نشيج آكبر لكن بأطار أنيق ...لآظهار وسامتنا الدونكيشوتيه في صراع الطواحين؟
تسبقك اليًً خطوات لغة العشق العنكبوتي وأظنها روحانية متحررة من القيود؟ مجرد رأي؟
وهذا الباب لم يطرقه فرويد او ابن زريق
فكلاهما غادرا دون احتراق ؟ أدرك فارق الزمن.
أعود لآطوي صفحة الخجل ومن وراء كذباتي المتكررة انتف ريش الفاختات على شرفتي.. دون قصد؟
حتى غادرن لعنة الطيران.. الى سكون......
ربما لأنني بقايا لوحة كونية اسمها شيزو
أتأبط التأ تأة حين تحاصرني اسئلتك
وتعرفين انني كاذب أزلي ..
تداهمني الخرائط في اضطهادي
جراء نظرة ثاقبة في وجهك العابس الجميل؟
أخبي إعذاري فما عاد ينفعني ما نذرت للاولياء
ان مرت التراتيل في قداس الليالي الايقونيه
أستعرض غباوتي في اغاني الثلج ...الحلم.
وهذا الشبق الوحشي يزرعني في زاوية قصية لايدركها غيري...
حاسوبي او طلاسم هاتفي النقال الذي لطالما حرمًه الآوديب المفزوع من ركضة طويريج قبل التغيير..
الى مسجات العشاق المبثوثة.. من مافيات الشبكات الاسفيرية الينا مجانا لآننا لانفهم لغة الحب؟
هل بات المطر حصى يشج رأس الفتنة في ازدواجيتنا المخمًرة في مؤسسة زوجية تضج بالريح والدخان والموسيقى
والآمان.......
ام نظهر ماتبقى من زيفنا المجدول بعناية عبر زجاجات الضوء المخملي وموسيقى الخرافة تدعونا بسكون وخدر لذيذ الى انصياعنا لهسيس اللذه حين تتسرب ؟؟؟؟ ويتضح انها مجرد حلم؟



#سلام_نوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تهجدات في الحب نص مشترك سلام نوري- شيرين السباهي
- الى من يؤرقهم وجودي
- المأفون
- مذكرات امرأة
- حدقات مغمضة
- اليك .. رسالة اولى؟ سلام نوري
- أجدك في روحي ولا أقوى على البوح لك
- تعويذه
- انا والكهرباء وحبيبتي
- رسالة من القبر
- حورية البحر
- بقايا متهرئة
- لاتنثري احزانك
- شجرة الملائكة
- خيول الحب
- إمرأة الجان
- وفاء ابدي
- بينك وبين موتي
- سراق اوروك
- عاهرة اقسمت أن تسجنني


المزيد.....




- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلام نوري - لماذا تغارين