انا والكهرباء وحبيبتي

سلام نوري

الحوار المتمدن-العدد: 2947 - 2010 / 3 / 17 - 00:05
المحور: الادب والفن
    

نفض القلب ظنونه من رحيل الكهرباء؟
ينفخ في الوجد ترتيب ابجديات ...النساء
نافورة حمقى واوزان التراتيل
تصدق من تأبط
ليلها تلك الحكايا
عسس مسكون في هذا الاناء
كنت مهجورا فلا يسألني جرف لماذا الماء..
يهجر مهجعي
والنادبات في بلادي بلا ..غناء
لما الحمامات بلا هديل ...او فضاء
لما العصافير تحدثني بلغة الفجائع
وحبيبتي
نائمة خلف حاسوب المساء..
تنتظر.. منذ اندلاع الحرب في القلب هنا
في صدري او في شيب روحي وحكايا الاولياء
رو حها ذئب يواسي حيرتي
لانوم أوجفن يغادر أي منفى
فاكتبي سيدتي
الف قصيدة ...والعني زمن البلاء
انقشي اسمك في قلبي كوشم ابدي؟
واذرفي الدمع قواريرا برحل الغرباء
فاجر زمن الخواتم والزمرد والشظايا
عاريا كلوح وصايا واباريق إشتهاء؟
انا لاابغي سوى ان تجلسي في شاشة الروح
هنا عبر الزجاج كاسطوانة في دوار البلهاء..
انه الحب في زمن التغيير؟؟
يا عطري فمالي غيرك الليلة إن حل المساء
كوني ضيفتنا الجميلة كوني انثاي
وغني... والعني التاريخ الف مرة
إنما التاريخ زاد الضعفاء
والحقيقة
انما انتي واوجاع بلادي
واكاذيب الكبار في رحيل الكهرباء؟
الحقيقة؟
انا عشر امبيرات سحب؟
ادفع الراتب اول كل شهرحين تنطفيْ السماء؟؟

#سلام_نوري (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل