أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلام نوري - بينك وبين موتي














المزيد.....

بينك وبين موتي


سلام نوري

الحوار المتمدن-العدد: 2929 - 2010 / 2 / 27 - 20:22
المحور: الادب والفن
    




كنت اعرف عرافا
يدعى جواد الحطاب..
صديق قديم
يراني ميتا واراه حيا
قمر يملأ صحوي
وعلىمسافة سماوات
مثقلة بأحزانه
علمني غواية الحب
علمني ان الدنيا مسرح موت
وصهيل اهوج
لخيول خرافته
علمني
ان الحروف اغراء
الصمت.. اغراء
الفقد ......اغراء
والكنايات رحيل
.......
لم اكن أدرك حين وجدتك

يوم اثقلني الحلاج
باحزان تنام في مخدعه؟

صورة إمرأة مباغته
توقظني من ذكريات صفراء
في ليل داكن
كغابة سوداء
كحزن مكتوم
يسقي حروف
الرؤيا
ويلعن بوذا
في يوم اربعاء اسود
حصد البشر
في بغداد
اه ياوطن
.......
ومن مدينة هالكة
كان اهلها يشيعونني
على اكتاف ملائكة سكارى

وجدتك تطرقين
باب القلب
ايقظت تيهي
تواريت؟؟
.........
اهرب اليك
اهدر قلبي لضجيج؟
يتصاعد كالحمى
في رأسي المنسوف بعناية
وعلى حطام
العالم
ثمة من يشير الي ؟
انك هناك
لم اصدق؟
انزعي اصفادي
فبيننا
مئات العرصات
واحلام
ستموت لاحقا
عند ضفة الكرخ
يوم استباحها
الموت
...........
انا وجه بلاملامح
تشعلك
لا اعرف من اكون
ثمة لافتة
ستمنعي من العبور
لانني دخلت بغداد
كقادم من العصر النقيض
أندس بين التائهين
استدل عليك
..........
ابتسامة معفرة
ببيانو جواد الحطاب
يعزف لحنا ... انينا ...همس ؟؟
هناك.....
هناك
حيث تموت العصافير
واقفة
ولا احد يواسيها
سواي؟؟؟
ومنائر الامام تشير الي
اعبر كهولتك
فالقواميس غادرتها الذاكرة
وهنا
ثمة امرأة حلم
ربما توصلك للمقصلة
يوم توقفك
يافطة
مكتوب عليها
بخط احمر
ممنوع التجوال
ممنوع الكلام
وعلى يمينك دكة
لغسل الاحياء
لاتتذكر منها
سوىالصراخ
حصار اهوج
اوصاك
ان تنام وحيدا
او...ص...ا...ك؟؟؟؟



#سلام_نوري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سراق اوروك
- عاهرة اقسمت أن تسجنني
- ذنبي إنني أنثى ؟.
- ليلة موت الحب
- لقاء مع الروائي العراقي سلام نوري حاوره جميله طلباوي
- قبليني
- ليس لي اصدقاء
- هذيان مشترك- سولاف هلال - سلام نوري-نص مشترك
- الاغتراب بين الواقع والخيال في السقوط للاعلى قصص فاتن الجابر ...
- هاجمتني حروفك
- وليمة للموت
- لم يعدهاتفي قارورة عشق
- بغداد اعذريني
- يا قاتلي
- طوطم
- الى امرأة عمري
- عشتار مهداة الى ماجدولين الرفاعي
- مطرب وقمامة
- محمد محفوظ( ومرايا بنات عيسى)
- بعد البحر .. ثمة وطن... قصة قصيرة


المزيد.....




- بيت المدى يستذكر -راهب المسرح- منذر حلمي
- وزير خارجية إيران: من الواضح أن الرئيس الأمريكي هو من يقود ه ...
- غزة تودع الفنان والناشط محمود خميس شراب بعدما رسم البسمة وسط ...
- شاهد.. بطل في الفنون القتالية المختلطة يتدرب في فرن لأكثر من ...
- فيلم -ريستارت-.. رؤية طبقية عن الهلع من الفقراء
- حين يتحول التاريخ إلى دراما قومية.. كيف تصور السينما الصراع ...
- طهران تحت النار: كيف تحولت المساحات الرقمية إلى ملاجئ لشباب ...
- يونس عتبان.. الاستعانة بالتخيل المستقبلي علاج وتمرين صحي للف ...
- في رحاب قلعة أربيل.. قصة 73 عاما من حفظ الأصالة الموسيقية في ...
- -فيلة صغيرة في بيت كبير- لنور أبو فرّاج: تصنيف خادع لنص جميل ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلام نوري - بينك وبين موتي