أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلام نوري - بغداد اعذريني














المزيد.....

بغداد اعذريني


سلام نوري

الحوار المتمدن-العدد: 2875 - 2010 / 1 / 1 - 21:22
المحور: الادب والفن
    



مهداة الى السومري جواد الحطاب

احجار بواباتك
تهمس كالرهبان لتهش الخوف
من نبوءات كاذبة؟
تحًجرً ت جدائلك
وتخضبت قبابك بسحبٍ هوجاء
تصرخ يؤرقني دمعك..
وصديقي اللدود يضحك ساخراً
طالعني .. وهبني فضاءا من اسى
مدٍ يديه صافح تمثالي
اخبرني وحمامة روحي... حزينة
لاتستطيع الطيران
كالجسر المعلق
مازال ينام غافيا
تحت وطئة اغترابه
البساطيل موجعة ترسم خطاها
على تسريحة شعره المسك
فيستغيث الرصافي
وتطير طيور الكرخ بعيداً
مودعة عيون المها
الى مابعد الطوفان
وكمجنون اعرف شجن بلادي
بحثت عنك
في رؤوس النخيل المقطع
هنا عند شواطيء مدينتي
عند اضرحة الاولياء
وجدتك غافية
عند ضفاف الخرافة
اهتاجت قطعان العشق في
لانني عراقي حين اعشق
احترق كجمرات الحديد
وأفجر الطفولة والحنين بجنون
ولا اعرف من اكون ؟
غير ابه بأنسحابي من المعركة
لأنني الخاسر الازلي
في وطني؟
يامن حللت فيً اصفرار العروق
وحززت رأسي من جسدي وادميته
امنحني
مدينتي الغارقة بالانين
لحياة ولوبساقين من خشب؟
وانت المائعة في رمال الزمن
كالريح
تستغيث
غيبيني
فالغربة الليلة
تحفر في روحي الف دمعة
شلالات
مابرحت تتلاشى
في شمس الوداع
لتغرس في الدنيا قرار الصدأ
حين
يتشفى في اندهاش الحلم المسخ
في غربة الدروب
وكذب النياشين؟

سلام نوري



#سلام_نوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا قاتلي
- طوطم
- الى امرأة عمري
- عشتار مهداة الى ماجدولين الرفاعي
- مطرب وقمامة
- محمد محفوظ( ومرايا بنات عيسى)
- بعد البحر .. ثمة وطن... قصة قصيرة
- بعد البحر .. ثمة وطن:: قصة قصيرة
- قصص قصيرة
- صلاة النمل +قصة قصيرة


المزيد.....




- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...
- رواية -سيرة الرماد- لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ...
- الغاوون .قصيدة (إرسم صورتك)الشاعرة روض صدقى.مصر
- صورة الممثل الأميركي ويل سميث في المغرب.. ما حقيقتها؟
- بوتين: من يتحدث عن إلغاء الثقافة الروسية هم فقط عديمو الذكاء ...
- -كنوز هوليوود-.. بيع باب فيلم -تايتانيك- المثير للجدل بمبلغ ...
- حديث عن الاندماج والانصهار والذوبان اللغوي… والترياق المطلوب ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلام نوري - بغداد اعذريني