أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلام نوري - مطرب وقمامة














المزيد.....

مطرب وقمامة


سلام نوري

الحوار المتمدن-العدد: 2848 - 2009 / 12 / 4 - 12:44
المحور: الادب والفن
    


أعرف انك لن تغني لأنني لم أجيء بعد..
من حافة الماء حيث وطني في الجنوب إلى شموخ الجبل حيث وطني من الشمال..
..هكذا علمتني مدرسة الحياة قبل أن اكتب الشعر لتغنيه صاحبي وتحلق مابين الهور والجبل مطربا تصدح لك الأكوان وأنا خلفك (غني) فالغناء سر الوجود.
كان غناؤك مزيجاً من جنون وهبل.. وكلماتي زقزقات لنهار جديد.. لعصفور جميل يحاكي سلاطين الليل كيما يوفر لك قصيدة تمسح عن اسمك غبار النسيان وتلعن الأسلاف ..أسراب حمام طار إلى الملكوت وصوتك بأذن لي أن احمل أوسمة للعشق والسلام(غني) فالغناء سر الوجود..
سألتني جدتي ذات مرة.؟
- ولدي جمر النار في صدري لا يخمد فقد بعت إرث جدك للعويل وصاحبك هذا كالموقد يأكل الأخضر واليابس وأنت تذوي.
كعادتي أطمأنها بأنني سأعرف سر الوجود من خلال صوته الرخيم. تضحك جدتي الدرداء ببلاهة وتولول بعد أن غادرت موقدها ( أنت تحلم) وهو الحوت الذي سيبتلع كل الماء؟؟
وكان قمرا في سماء الحب يصدح صوته
وكنت سماءه التي لا تحتمل أقمارا أخرى لأودعها أسرار الحب وتغني
قمري كان غيورا عليً من أصوات الخلاخيل فأقَسَم أن لا يد تمس شعري إلا من يعرف المواويل..
وابتدأت دورة الأفلاك في تلقيه الدعوات خارج سور الوطن وكنت أرافقه ولكن أصبحت ظل؟؟ومن خارطة إلى خارطة ومن منفى إلى منفى وصوته يعلو يا وطني..
جلسنا ساعة قيلولة..
جيوبي خاوية وقصائدي لم تشم رائحة العالم المخملي الذي عبر إليه عبر موقد جدتي ورائحة الهور والبردي والجبل
في صباح شتوي بارد..
قال المطرب.. ارجع يا ولدي فخارطة العالم لا تتسع لنا ..صافحني بخبث. قلت...

"صحيح إن الكلب قد يستغني عن طعامه يوما
لكنه لا يستغني عن النباح"



#سلام_نوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محمد محفوظ( ومرايا بنات عيسى)
- بعد البحر .. ثمة وطن... قصة قصيرة
- بعد البحر .. ثمة وطن:: قصة قصيرة
- قصص قصيرة
- صلاة النمل +قصة قصيرة


المزيد.....




- من الكوميديا إلى كوكب تحكمه القردة، قائمة بأفضل الأفلام التي ...
- انهيار فنانة مصرية على الهواء بسبب عالم أزهري
- الزنداني.. رائد الإعجاز وشيخ اليمن والإيمان
- الضحكة كلها على قناة واحدة.. استقبل الان قناة سبيس تون الجدي ...
- مازال هناك غد: الفيلم الذي قهر باربي في صالات إيطاليا
- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلام نوري - مطرب وقمامة