أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلام نوري - تعويذه














المزيد.....

تعويذه


سلام نوري

الحوار المتمدن-العدد: 2954 - 2010 / 3 / 24 - 18:14
المحور: الادب والفن
    


تعويذه قصة سلام نوري
البيت مزدحم . محظوظ من يحظ بلقائه.. أجساد النساء المتراصًة الفزعة تراقب انفتاح وانغلاق الباب المؤدي الى فراغ الاعتراف الاخير للاسرار الجاثمة في الصدور. اذ تصعد الارواح الى السماء وتعود مع كل قسم تلفظه الشفاه (وبرهتية ؟؟؟)تورث الانتظار. ارواح تشي بروح الغيب وتبحث في الظلام عن نقطة ضوء؟؟ الشيخ المخًلص ابن غانا.. الجيجاوي.. لامي الصبًي .. المطوُعة الطريحة..وهؤلاء توزعوا على اطراف المدن لحل اصعب القضايا العالقة والمحبوسة في قلوب صغيره هائمة تنبض شوقا لمعرفة اسرار الغيب.. ولكل طريقته؟؟
في زاوية جلست بزغبها الطفولي وهي المراهقة التي بدأت اضطرابات النضج تقلقها وقد وصل عدد عشاقها ثلاثة ومازالت حائرة( سميح.. عدي.. ضياء) اوصتها صاحبتها ان تلعب الغميضة واخرى ان تبقى على ارتباطها بهم واخرى اقترحت ان يزداد العدد فالامر لايقف على ثلاث؟؟
مرتً الدقائق ثقيلة وظلال العباءات السوداء غطُى المكان؟؟الاختيار هنا لم يكن كالتقليد السائد حول ابجدية البدء بل ثمة من يختار والامر يتعلق وصفات الوافد هنا(( ارامل .. ثيبات.. عذراوات,, منتهكات وهنا ممنُ تعرضن لفقدان العذرية ))وليس للرجال من وجود لان النساء سرُ الوجود ""
إنفرج الباب وكانت من وقع عليها اختيار الشيخ.. طالعها العجب..الضوء الاخضر المنعكس في فضاء الغرفة والجدار المغطُى بقماش الجفجاف الاخضر.. تدور بمستوى البصر.. الفضاء الاخضر الاخًاذ للغرفة سلبها القدرة الى الانزلاق الى عمق الصومعة"" وهناك في المحراب تطل نافذة صغيرة ترش هواءأً رطباً

- تقدمي
- سمعت حشرجته دون أن تراه... أمرها الصوت القادم من هناك:
- اجلسي.
- تردد الصوت مرة اخرى( التقطي الورقة هناك واكتبي(( كم شامة في جسدك وحددي اماكنها..))
انقطع الصوت بدأت ترسم خطوط مبهمة مرتعشة ضغطت بقوة على القلم كتبت ثلاثة؟؟الاول في القلب الثاني هنا رسمت نقطة والثالث هنا ورسمت حرفا من اسمه؟
القلم ينز اسماء عشاقها والوسيط مدد جسدها واشار عليها ان تحددُ اكثر.. تقرحت عيناها فجأة تدفقت دموعها. لم ينفع توسلها حاصرتها الجدران الخضراء ارتفع ضجيج مدوُي .. تقطعت انفاسها .. اخبرها الان عليها ان تتحرر من مخاوفها.. إستحالت الخطوط الملتوية افاع نفخت في وجهها السموم..تمتمت .. صاروا اربعة..اطلً من خلف الستار وجه هرم لشيخ بلحية بيضاء كا نت اذناه تصيخان السمع لتمتماتها وقد غارت عيناه في محجريهما..
- خذي تميمتك احمليها فقط سيكون كل شيء على مايرام..
- منحته دنانير الفجيعة وخرجت الى المجهول.. بثلاثة عشاق ومغتصب مخًلص؟؟؟



#سلام_نوري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انا والكهرباء وحبيبتي
- رسالة من القبر
- حورية البحر
- بقايا متهرئة
- لاتنثري احزانك
- شجرة الملائكة
- خيول الحب
- إمرأة الجان
- وفاء ابدي
- بينك وبين موتي
- سراق اوروك
- عاهرة اقسمت أن تسجنني
- ذنبي إنني أنثى ؟.
- ليلة موت الحب
- لقاء مع الروائي العراقي سلام نوري حاوره جميله طلباوي
- قبليني
- ليس لي اصدقاء
- هذيان مشترك- سولاف هلال - سلام نوري-نص مشترك
- الاغتراب بين الواقع والخيال في السقوط للاعلى قصص فاتن الجابر ...
- هاجمتني حروفك


المزيد.....




- العراق يواجه خطر اندثار 500 لهجة محلية تعكس تنوعه الثقافي ال ...
- رحيل الفلسطيني محمد لافي.. غياب شاعر الرفض واكتمال -نقوش الو ...
- موعد نزال توبوريا ضد أوليفيرا في فنون القتال المختلطة -يو إف ...
- الليلة..الأدميرال شمخاني يكشف رواية جديدة عن ليلة العدوان ال ...
- أعظم فنان نفايات في العالم أعطى للقمامة قيمتها وحوّلها إلى م ...
- “أحداث مشوقة في انتظارك” موعد عرض المؤسس عثمان الحلقة 195 ال ...
- نتيجة الدبلومات الفنية 2025 برقم الجلوس فور ظهورها عبر nateg ...
- صدر حديثا : محطات ديوان شعر للشاعر موسى حلف
- قرنان من نهب الآثار التونسية على يد دبلوماسيين برتبة لصوص
- صراع الحب والمال يحسمه الصمت في فيلم -الماديون-


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلام نوري - تعويذه