أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - اخزاكم الله يوم امس ايها السادة















المزيد.....

اخزاكم الله يوم امس ايها السادة


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 3031 - 2010 / 6 / 11 - 08:38
المحور: كتابات ساخرة
    


ثلاثة اخبار لفت الكرة الارضية شرقا وغربا يوم امس وتناقلتها وكالات الانباء العالمية وغير العالمية.
سأكون محايدا في بادىء الامر لانقل لكم بالنص هذه الاخبار:
يقول الخبر الاول : أسقطت قوة المهمات والواجبات الخاصة التابعة لشرطة العاصمة السعودية الرياض، شبكة كبيرة لترويج الدولارات المزيفة والاتجار بها، يتزعمها وافد عربي يعمل إماما لأحد المساجد شرق العاصمة الرياض.وأوضح بيان لشرطة الرياض نشرته الصحف السعودية اليوم ا أن عملية الضبط تمت بعد توافر معلومات لدى القوة عن نشاط وافدة عربية وابنها في امتهان بيع وترويج الدولارات المزيفة"، مشيرا إلى أنه "بعد التحري عنهما والتيقن من صحة المعلومات، أعدت القوة كميناً وذلك بقيام أحد مصادر قوة المهمات بالاتفاق معهما لشراء مبلغ مليون دولار مزيف أسود مقابل مليون ونصف المليون ريال سعودي صحيح".واعترف جميع المقبوض عليهم بأنهم يمتهنون بيع وترويج الدولارات المزيفة وبثها داخل المملكة، كما اعترف زعيمهم أنه يحصل عليها عن طريق وافد عربي تم ضبطه.
يقول الخبر الثاني: ذكرت مصادر أمنية في بغداد أن ما يسمى "مجلس الأمن الوطني" الذي يرأسه رئيس الوزراء المنتهي نوري المالكي قرر إطلاق سراح 14 معتقلا من التيارالصدري الذي يتزعمه مقتدى الصدر، ضمن خطوة اعتبرها المراقبون "رشوة" من المالكي لهذا التيار في محاولة لتزكيته لرئاسة الحكومة الجديدة في وجه منافسه زعيم القائمة "العراقية" إياد علاوي.وقال المستشارالسياسي للمجلس جليل الخيرالله في مؤتمر صحفي ببغداد ان" هذا القرارالذي شمل 14 من معتقلي التيارالصدري ممن لم تثبت إدانتهم جاء بناء على توجيه من رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي وفي اطارمتابعة ملف المعتقلين بعد تسلم وزارة العدل عدد من المعتقلات من الجيش الأمريكي
وأضاف الخير الله أن "مستشارية الامن الوطني مستمرة بمتابعة تلك ملفات المعتقلين وإطلاق سراح الابرياء منهم، وتحويل المطلوبين إلى القضاء العراقي لاتخاذ الاجراءات القانونية بحقهم".ويرفض التيار الصدري بشدة ترشيح المالكي لولاية جديدة من أربع سنوات، ويعتبر أن المالكي ديكتاتور بامتياز بسبب الجرائم التي ارتكبها بحق الصدريين وغيرهم من أبناء العراق.وقال الامين العام لكتلة "الاحرار" البرلمانية التابعة للتيار الصدري أمير الكناني أن المالكي مرفوض بشكل نهائي بالنسبة للصدريين، وأنهم سيطلبون من رئيس الحكومة المقبل الحصول على حقائب وزارات التعليم العالي والعدل والتخطيط
يقول الخبر الثالث: اعلن الادعاء الفرنسي ان الياس حباج وهو تاجر اتهمته الحكومة بتعدد الزوجات ووضع تحت المراقبة مع الزامه بتسليم جواز سفره ومنعه من مغادرة البلادودفع غرامة قيمتها 19 آلاف يورو. واوضح مدعي عام الجمهورية في مدينة نانت (غرب فرنسا) ان اربعا من رفيقات حباج سيتم استدعاؤهن اما القضاء بتهمة التزويرللحصول على مساعدات اجتماعية وبعضهن بتهمة الاحتيال، وكانت احدى رفيقات حباج قد حكم عليها في نيسان الماضي بدفع غرامة بسبب قيادة السيارة وهي منقبة اذ اعتبرت الشرطة ان ملابسها تحد من قدرتها على الرؤية. انتهى النص.
في الخبر الاول امام جامع زور ملايين الدولارات الامريكية وهي ليست بالقضية التي تحتاج الى التهليل والتصفيق ففي العالم الشرقي والغربي تنتشر عشرات من عصابات المافيا المتخصصة في التزوير وغسل العملات, ولكن المغيض في الامر ان هذا "الامام" يستعد يوم الجمعة لالقاء خطبته امام المصلين ويحثهم على الصدق والاستقامة وربما يقول لهم: ايها المسلمون اياكم والمال الحرام ولاتقربوا الماعون واموال اليتامى والمساكين.. اياكم ثم اياكم ان تقربوا الكذب وتسعوا الى الثراء بدون وجه حق لان الله سبحانه وتعالى يراكم ويحاسبكم يوم القيامة. وما ان ينهي خطابه العرمرم حتى يسرع راكضا الى دكانته الصغيرة ويستقبل زبائن تبديل العملات من الحالمين بالثراء وما اكثرهم في الجزيرة العربية.
يتفق جميع ضباط مكافحة المخدرات في العالم على ان القبض على عصابة تهريب او تصنيع للمخدرات يشابه الى حد كبير كتلة الثلج في المحيط التي لا يبان منها سوى 1% من حجمها على السطح فقط فهل ياترى ينطبق هذا القول على ائمة العصر الجديد؟.
اما في الخبر الثاني فقد اصدر المستشار السياسي لحزب دولة القانون الذي يرأسه توري المالكي المنتهي صلاحيته امرا بتعيين نفسه قاضيا بدون راتب فقط لاحقاق الحق ومساعدة رجال القضاء في انجاز معاملات الناس التي امتلأت فيها مكاتبهم وغرف نومهم، فهاهو يقول انه تم اطلاق سراح اربعة عشر من مؤيدي مقتدى الصدر بعد ان ثبت عدم ادانتهم.. عجيب امرك يا خير الله كيف ستقابل ربك يوم القيامة وانت تحمل وزر هذه الكذبة البغيضة.. ماذا ستقول للناس في صلاة الجمعة حين يسألوك بعد ان يباركوا لك بمنصبك الجديد، عن السنوات التي قضوها هؤلاء في سجن ابو غريب ثم بقدرة قادر تبرئهم الدولة دون محاكمة، وهل تم اختيارهم عشوائيا ام بتوصية من الزعيم الشاب مقتدى الصدر (قدس).. لااعتقد انك ستردد في الاجابة اذ ستقول لهم ان الحلم بكرسي الخلافة يصنع العجزات وبالتأكيد ستدير لهم ظهرك بعد ذلك وتكمل صلاتك ولاتنسى ان لتلقط مسبحتك السوداء لتسبح من خلالها بحمده وشكره.
ثالثة الاثافي في الخبر الثالث، فالسيد حباج تاجر- يعني عنده فلوس – ويمكن ان يفكر قليلا في توسيع ثروته في بلد العطور والرياحين دون الحاجة الى التحايل على القانون، ولكن حباج المسكين ، مسلم، وعليه ان ينفذ ماجاء في شريعته في تحليل الزواج من اربعة حريم ولابأس ان يستقطع هذا البند الاسلامي لمصلحته وينعم باجساد اربعة نساء ولكنه يكتشف بعد لأي انه لا يستطيع العدل بينهن فمورد تجارته "لايدوب" يكفيه لبيت زوجي واحد . ترى ماذا يفعل؟؟ اقفل اذنيه عن مايسمى بالحلال والحرام في الاسلام ووضعه على الرف وذهب الى مكتب الاعانة الاجتماعية ليحصل على راتب ثابت لزوجاته الاخريات وحين سأله الموظف المختص – وكان ذلك اليوم يوم جمعة- عن سبب الحاحه على انجاز المعاملة بسرعة قال له " الا ترى ان اليوم جمعة وعلي ان اذهب للصلاة في الجامع القريب من بيتنا.. انها معصية لاتغتفر اذا تخلفت عن صلاة الجماعة. لم يفهم هذا الموظف ماقاله هذا التاجر المسلم الذي جعل من شريعة الدين عجينة يقولبها كيفما يريد ولكنه بالتأكيد عرف كل التفاصيل امس حين قرأ الخبر الصاعقة.
بالتأكيد حين يقرا البعض ما كتبته سيقولون "اسكت يا اخي انها حالات فردية وليس للاسلام دخل فيها... هذا صحيح ولكن كتلة الثلج لاترينا الا واحدا من عشرة.
هل تريدون ان احيلكم على مكاتب الاعانة هنا وكيف ابتدع المهاجرون العرب طرقا شيطانية للحصول على المعونات تحت شعارين الاول : ان الله غفور رحيم. لاحرام في سلب مال الكفار.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يااصحاب اللحى.. انكم سارقون في وضح النهار
- حلاوة – صلح – بين القمتين مبارك وبوتفليقة
- من خمس جدي يفتحون الفضائيات
- ظاهرة شديدة اللهجة ضد وزير الكهرباء العراقي
- من هالمال حمل جمال
- الى مرضى السرطان، اشربوا بولكم حالا
- وصلتنا نماذج بشرية ضمن المواصفات العالمية
- عبيرة الخبيرة وقاضي الغرام
- فتح الآذان في حوار الطرشان
- جوامع 5 نجوم
- تعازينا الى الكفار في سينما اطلس البصرية
- فتوى من اجل هدر دم نانسي عجرم
- والله انا اغبى رجل في الاقتصاد
- سياسة جديدة للحرس القومي في السعودية
- طبخة مام جلال طلعت بدون ملح
- الطباخات لسن معزومات في وليمة مام جلال
- أمنا المرأة.. ابونا الشرطي
- انقذوني سأنقلب الى امرأة
- الجنة ليست تحت اقدام العاقرات
- طاش ماطاش


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - اخزاكم الله يوم امس ايها السادة