أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - سياسة جديدة للحرس القومي في السعودية














المزيد.....

سياسة جديدة للحرس القومي في السعودية


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 3015 - 2010 / 5 / 26 - 10:26
المحور: كتابات ساخرة
    


يبدو ان الحرس القومي في السعودية يتبع الان سياسة جديدة شعارها (اضحك علي الان اضحك عليك بالاخرة) وقد بدأ انطلاقا من هذا الشعار الاستراتيجي الى اتخاذ قرارات مضحكة امس حتى بشهادة العضو الجديد في هيئة علماء المسلمين الذي بصم الملك على موافقة تعيينه.
ففي يوم امس اقر مجلس الوزراء السعودي استحداث 12600 وظيفة لخريجات حصلن على شهادة التخرج منذ 15 سنة بناءا على توصية من هذه الهيئة الموقرة.
ولم يدعني "ابو الطيب" اكمل بقية الخبرفقد جاء وبيده مقص كالذي يستعمل في قص اشجار الحدائق وطلب مني ان اقص شعره حتى الصفر.
صاح ابو الطيب: لاتقل لي اذهب الى الحلاق فهو لايعرف ماالذي حصل في دماغي وانا أقرأ خبر استحداث هذه الدرجات الشاغرة، سيحلق لي كما الاخرين دون ان يسألني لماذا تريد "زيان" صفر؟ ولا اريد ان ابثه لواعجي فهو سيقول "ياعمي لا دير بال خليها على الله".
ويصرخ ابو الطيب كيف تريدوني ان اخليها على الله ... اكثر من 3 آلاف خريجة اكملن دراستهن في الكليات السعودية وقعدن بعد التخرج 15 سنة ليتنازل ويرأف بهم افراد الحرس القومي اليوم ليصدروا امرا باستحداث الدرجات الوظيفية لهن. تخيل انك اكملت دراسة الادب العربي او التاريخ الاسلامي وجلست في البيت 15 سنة بعد ذلك عاطلا عن العمل فما الذي سيحصل في ذاكرتك؟ اكيد سترفض الوظيفة وتقول بينك وبين نفسك غسل الصحون في البيت ولا اهانتي امام الطلاب لاني متخلف او متخلفة 15 سنة عن مواكبة العلوم الجديدة.
كيف يمكن ان يحدث ذلك؟؟ انه جنون حقيقي ، فلا الملك السعودي يرأف بنفسه قليلا ويفكر ولا جماعته من وزراء وحواشي "المطارزة" يستطيعوا ان يقولوا له" ولك هذا عيب خزيتنا امام الرايح والجاي".
والانكى من ذلك ان وزير التربية السعودي برز امس بعقاله الاحمر ولحيته "السكسوكية التي بذل الحلاق المستحيل لنتف شعرات اطرافها" مشيدا بهذا القرار ومعجبا اشد الاعجاب بما اصدره افراد الحرس القومي ولكنه رمى للمشاهدين حزاما مفخخا حين قال في نهاية الحديث : ان عدد الخريجات يفوق عدد الدرجات الوظيفية التي وافق عليها مجلس الوزراء .. ياللمصيبة يعني "اكو" بعد عاطلات خريجات فوق هذا الرقم في بلد اعطاه الله ثروة يحسد عليها من التايلانديين والافغان وحكومة سومطرة.
لا والانكى بعد ذلك ان الاخبار توالت والتصريحات شمر لها الساعد فهاهو عضو هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر الذي تم تعيينه في هيئة علماء المسلمين امس الاول ، وهي اعلى هيئة اسلامية في السعودية ، يذكر الخريجات اللواتي سيلتحقن بالوظيفة بعد 15 سنة بان الالعاب الرياضية داخل مدارس البنات محرمة شرعا ويجب الا تفكر احداكن بدعوة الطالبات الى حصة النشاط الصباحي وممارسة الالعاب السويدية ولا حتى رفع وخفض الذراعين خمس مرات قبل بدء الدرس الاول لانه كما قلت لايجوز شرعا.
وتنشر صحيفة الشرق الاوسط تفاصيل هذا الخبر الهادر والمكسب الرنان لآل سعود المظفرين ولكن المحرر التي كتب الخبر لم ينس تصريح مفتي السعودية حيث ذيل به هذه التفاصيل بالقول: ورحب مفتي السعودية بفتوى ارضاع الكبير وقال انها سنة يجب الانحيد عنها فكل مافعله الرسول لايقع في دائرة الخطأ فهو معصوم منه الى يوم الدين.
ويكمل ابو الطيب": وتريدني بعد هذا ما احلق راسي.
فاجبت ضاحكا : اخاف يعتبروك فرار من الجندية
ولك خلي يعتبروني فرار ..او براسي قمل، او بخيل اريد اوفر فلوس الحلاقة ولا انتظر مشاهدة احدى تلك الخريجات ترضع سائقها الهندي الذي يوصلها الى المدرسة او طباخها الباكستاني الذي ينتظرها على احرمن الجمر ليأخذ "مصة" قبل اعداد البرياني.
واحدة منهن نالت اعجاب الرأي العام العالمي حين صرخت في ساحة الهايد بارك اللندنية" ولكم خلص حليب صدري مايقبلون بحليب المراعي؟.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طبخة مام جلال طلعت بدون ملح
- الطباخات لسن معزومات في وليمة مام جلال
- أمنا المرأة.. ابونا الشرطي
- انقذوني سأنقلب الى امرأة
- الجنة ليست تحت اقدام العاقرات
- طاش ماطاش
- ربهم لايحب كرة القدم
- الاخ يشتغل في بورصة الرب
- امريكا ليست امبريالية ياسادة
- الملائكة تكره الموسيقا في البحرين
- رسالة مغلقة من محمد الرديني الى جاسم المطير
- زوجتي ورانيا وانا
- تسرقون التسميات حتى في الاعدام
- عينوا ربهم مشرفا على حسابات المسلمين
- حان وقت الجنون ايها السادة
- نتف الحواجب يانعيمة
- بن لادن وجيمس بوند
- كنت طفلا ذات يوم
- ممنون ل-بو نونة- ..ملحق اضافي
- انا ممنون ل-ابونونة-


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - سياسة جديدة للحرس القومي في السعودية