صفاء ابراهيم
الحوار المتمدن-العدد: 3025 - 2010 / 6 / 5 - 22:31
المحور:
القضية الفلسطينية
ليست الا قرصنة جديدة يضيفها العدوانيون الى سجلهم الطافح بالجرائم ووصمة عار اخرى تضاف الى تاريخهم الممهور بدماء الابرياء
مرة اخرى يتعرضون لسفينة مدنية تحمل المساعدات ومواد الاغاثة الانسانية لاطفال غزة الذين اضر بهم الفقر والمرض والحصار
ها هي سفنهم المسلحة تسطو وفي المياه الدولية على السفينة الايرلندية راتشيل كوري المحملة بالغذاء والدواء ومواد الاغاثة الانسانية وينهبون حمولتها في اشدود
لقد وصلت الرسالة التي اراد منظموا اسطول الحرية ايصالها , وصلت مضمخة بدم الشهادة وعرق الصبر والمقاومة , استيقظ الضمير الانساني بعد طول سبات و لم يعد حصار غزة وموقف العالم من حصار غزة كما كان قبل الجريمة البربرية التي اقترفتها اسرائيل بحق اسطول الحرية
موجة الغضب العالمي تتصاعد وموجات الادانة تشتد ,المظاهرات تجوب العالم وصيحات الغضب تتعالى والوجه العدواني القبيح لم يعد يغطيه برقع معاداة السامية الذي ظلوا يتشدقون به لعشرات السنين
حبل العزلة الدولية يلتف حول اعناق القراصنه وحجم الكراهية التي يبديها لهم العالم المتمدن يزداد كل يوم والرفض الدولي لاعمالهم الهمجية يتعاظم كل يوم
قوافل الحرية واساطيلها ستواصل مسيرها اليوم وغدا وبعد غد وكل يوم حتى يرفع الحصار وتحصل غزة على حريتها , لن تثنيها افعال القراصنة ولا زخات رصاصهم المنهمر
وسيخرج كل يوم من بين الاحراروالشرفاء في العالم الف اوردوغان ليواصل المسيرة ويكمل المهمة ويسيرالاساطيل تلو الاساطيل
اساطيل الحرية
من اجل غزة الصامدة واطفال غزة الصامدين
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟