أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - صفاء ابراهيم - اسطول الحرية ... وصلت رسالتكم/ 2














المزيد.....

اسطول الحرية ... وصلت رسالتكم/ 2


صفاء ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 3020 - 2010 / 5 / 31 - 15:10
المحور: القضية الفلسطينية
    


(لسنا نشك في ان العدوانيين الاسرائيليين سيعترضون مسير السفن وربما سيطلقون عليها النار او يتعرضوا لمن جاء بها ومعها بالاذى لكن الرسالة وصلت وهذا هو المهم)
كان هذا اخر ما اختتمت به الجزء الاول من مقالتي التي نشرتها قبل ثلاثة ايام وكانت تحمل الاسم نفسه
لست اعلم الغيب لكني اعلم علم اليقين ان هذه هي اخلاق العدوانيين الاسرائيليين وهذا هو ديدنهم , ومتى كان العدوانيون يهتمون لارواح الناس ومصائرهم؟ ومتى كانوا يقيمون وزنا للمجتمع الدولي والشرعية الدولية؟ ومتى كانوا يحترمون انسانية الانسان ايضا؟
تاريخ اسرائيل حافل بالاجرام ضد ابناء الشعب الفلسطيني وحافل ايضا بالخروج على الشرعية الدوليه وما حصل صباح اليوم من جريمة وحشية مروعه بحق اسطول الحرية ما هي الا نقطة في بحر
الاخبار المؤلمة التي صدمت العالم صباح اليوم تتحدث عن القرصنة الاجرامية الاسرائيلية الجديدة المضافة الى سجلها الحافل بالاجرام والمتمثلة بالهجوم الوحشي ضد سفن اسطول الحرية المبحر باتجاه غزة الجريحة المنكوبة بالموت والحصار
ست عشرة ضحية وعشرات الجرحى هي الحصيلة الاولية للهجوم للهجوم الاسرائيلي ضد السفن ومن على متنها , هجوم عنيف وبقصد القتل ضد مدنيين عزل من أي سلاح غير سلاح الكلمة الشريفة والموقف الانساني المشرف من اجل غزة واطفال غزة الابرياء
سفن لاتحمل الا مساعدات غذائية وادوية وبيوت جاهزة لمن هدم الاحتلال بيوتهم وكراسي للمعاقين الذين بترت الة الاحتلال العدوانية اطرافهم واعاقتهم , سفن يمتطيها مئات الناشطين في مجال الاغاثة الانسانية وحقوق الانسان , لا يحملون سلاحا ولا ينقلون متفجرات
فليتحرك الان الضمير العالمي ولتتكلم الان منظمات حقوق الانسان وليمارس مجلس الامن الدولي دوره في معاقبة المجرمين العدوانيين القتلة , وليكف عن معاملة اسرائيل كأنها الطفل الدولي المدلل
ليقل دعاة الديمقراطية شيئا,ليتكلم من يصنفون الدول على لوائحهم السنوية على انها داعمة للارهاب عن هذا الارهاب الذي يمارسه العدوانيون الاسرائيليون , ليندد من يهتمون بسجل حقوق الانسان في الصين وبورما وايران وسوريا وبيلاروسيا بهذه الجريمة البشعة لان الانسان واحد في كل مكان , لتسمعنا منظمة العفو الدولية صوتها , ولتفرحنا هيومن رايتس ووتش بشجبها وادانتها
بالامس فقط ندد السيد اوباما بادراج اسم اسرائيل في البيان الختامي لمؤتمر متابعة معاهدة منع الانتشار النووي ,ليندد السيد اوباما الان بهذه الجريمة النكراء ان استطاع ذلك , لتتكلم الرباعية الدولية باعتبارها راعية السلام عن هذه الجريمة المشينه , ليتكلم ابواق مبادرة السلام العربية والمروجين لها منذ سنوات عن هذه الجريمة اللااخلاقية بكل المقاييس , ليقل لنا مبارك الذي تشارك حكومته بشكل رئيسي في قتل اطفال غزة وشيوخها بسبب اغلاقه لمعبر رفح شيئا في ادانة العدوان ورفضه وليقل لنا السيد ساركوزي الذي لا يشغله شيء اكثر من منع النقاب والحجاب هل تتوافق هذه الجريمة مع المبادىء التي يؤمن بها
ليتكلم احرار العالم وليعبروا من جديد عن رفضهم وادانتهم للهمجية والبربرية الاسرائيلية
هذه اخلاق القراصنة والبرابرة الاسرائيليين فلماذا نستغرب , كنا نتوقع ذلك وسنبقى نتوقع اكثر من ذلك وعزاؤنا الوحيد ان الرسالة وصلت وان الدماء الزكية التي اراقها البرابرة العدوانيون قد اوصلت رسالتها وفهمها كل العالم كل بلغته : نحن معكم يا اطفال غزة وتبا للعدوانيين القتلة






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جامعة موسى... عقود من الفشل
- اسطول الحرية......وصلت رسالتكم
- دويلة شاليط
- لن يموت حصاروست
- لعنة التاريخ
- شعب الدولمه
- اخطاء الصبيان
- السياسة الامريكية بين الاسقف بوش والشيخ اوباما
- انهيار امريكا....متى سيكون؟
- حضيرة ساركوزي
- ليست دينا من الاديان
- اسماك مشاكسه
- سوار الذهب
- الصراع مع الله
- محاكمة الحمل الوديع
- جريمة مخلة بالشرف
- لا تقتلوا يوسف شاهين
- بسم الرب
- عراق العجم
- في ظل الطوارىء


المزيد.....




- ترامب مشيرًا إلى وجود شار محتمل لـ-تيك توك-: مجموعة من الأثر ...
- شابة تتعرض لهجوم مفاجئ في مياه عكرة نسبيًا على شاطئ بأمريكا. ...
- هذا المطوّر ابتكر تطبيقًا لمكافحة ممارسات ضباط الهجرة والجما ...
- قطاع المتاحف في السودان: خسائر فادحة جراء السرقات والتدمير ا ...
- تكنو
- قادر على رصد الصواريخ فرط صوتية وبالونات التجسس: ما هو رادار ...
- إيران: أكثر من 900 قتيل خلال الحرب وطهران تندد بالسلوك -الهد ...
- إيران تكشف عدد قتلى الهجمات الإسرائيلية خلال حرب الـ12 يوما ...
- مسح شامل للبشرة لرصد المشاكل وتقديم الحلول
- -لمحاسبة إسرائيل وأمريكا-.. إيران تُطالب بضمانات للعودة إلى ...


المزيد.....

- 1918-1948واقع الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين خلال فترة الانت ... / كمال احمد هماش
- في ذكرى الرحيل.. بأقلام من الجبهة الديمقراطية / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / محمود خلف
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / فتحي الكليب
- سيناريوهات إعادة إعمار قطاع غزة بعد العدوان -دراسة استشرافية ... / سمير أبو مدللة
- تلخيص كتاب : دولة لليهود - تأليف : تيودور هرتزل / غازي الصوراني
- حرب إسرائيل على وكالة الغوث.. حرب على الحقوق الوطنية / فتحي كليب و محمود خلف
- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني
- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني
- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - صفاء ابراهيم - اسطول الحرية ... وصلت رسالتكم/ 2