أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - روعه عدنان سطاس - خسارتي














المزيد.....

خسارتي


روعه عدنان سطاس
اعلام وصحافه ،ناشطه في مجال حقوق الانسان ، ،باحثه في الفكر الاسلامي الجديد

(Rawa Stas)


الحوار المتمدن-العدد: 3023 - 2010 / 6 / 3 - 16:45
المحور: الادب والفن
    




كان لا بد أن نلتقي ، لبد أن أراك ،أن اسمع اسمي يتردد على شفتيك ثم ليرتم الصمت على كتفينا0
ذلك اليوم كنا معا نغنى وأحيانا نضحك000بعدها شح الحزن معطفه ليدفئ برد بعدنا، وحدها الذكريات بقيت،وحدها أصداء روحي بك تؤلمني لماذا نحن ،لماذا الوقت لماذا القدر يفرقنا 000هاانت بعد طول الوقت تعود000لم تستطع إن مقاومة مدينتي التي باتت تجمعني بك في قصتنا0000هانحن لا ننبس ببنت شفة لكننا نحرك الأشياء من حولنا بذوبان جليدنا ومرارة حبنا 0
شيئين يفرقنا وشيئين يجمعنا الزمن والخوف من الخطيئة
هل نلتقي بعد طول زمن 00تكذب الصدف على يديك لا تتحدى بالإنكار لقد صدقت الصدف على يدينا مرتين بيد إن الصدف تكذب في المرة الثالثة 0
قصدت المجيء لا تنكر كما قصدت أنا الانتظار احبك يارجل ،صاحت روحي ويحب رجولتك جسدي ويحب عذابك قلبي ، أيدينا باردة وصدورنا ملتهبة ماسر الداء؟
ساد الصمت تقطعا،تتشابك الكلمات بالغصات وتمر تسللا إلى الشفاه وأخرى لا تستطيع قفز الحواجز ،فيقف الصمت منقذا من دوار الدموع0
نفكر ونحن مثقلين بالهموم ندرك بؤس مانفعل يكاد يكون حديثنا مستحيلا كارتباطنا ، كالطوق الذي يلف عنقينا بالمحرمات ، لا تقرب مقدساتي لا تحاول أغريتني بهجتك وقد جردتني من حواسي ولم تبق لي سوى السمع لأعشقك به،ثم كان تدخلي بحديثك دون استئذان 0التفت لم أجدك لقد ضعت بين الوجود التي لم تكن تشبهها ولم تكن تشبهك ،بحثت عك طويلا ، وحده وجهك يحتل ذاكرتي ، وحده صوتك أرعش قلبي لخمس دقائق لم يكن يكن هذا كافيا اعرف نفسي 0000
أحب المواقف أكثر من الأشخاص ، أحب الطرق والوسائل أكثر من اللقاء لا ادري ،ربما كان حبا من نوع أخر ،نسخة مزورة للأشياء الفوضوية التي تمر بحياتنا والتي لا نعيرها اهتماما لكنها تؤثر بروتينية سواكننا0انت هناك وأنا بأحلامي وأحاديثي عنك عن الشخص الذي لا اعرفه لا اعرف منه غير اسمه 0
تمنيتك كما يتمنى الجميع أن يسكن أوراقي بقاياك عالقة في الذاكرة لم يكن وجهك يحتاج لكثير من الإدراك فقد ايقنتك لايكذب الشعور حينها000
حاولت إنكاري ولم تستطع أكنت تخاف علي أم مني !؟
استسلمت أخيرا لذاكرتك التي ما انطفأت بحثا عن امرأة خطت الحب على يديك برعشة قلم وقصيدة اعرف تحبني 00وتنكرني !عندما أصبحت تحبني أصبح اسمي يتردد في القصائد بين شفتيك أكان القلم ماجمع بيننا أم اللهجة أو عينيك التي لم أبصرهما!؟
أم الحب الذي نخاف الإفصاح عنه 0
سكتنا نقلب المواضيع نغير الأحاديث نخاف التورط في العشق ،فتباريني بالحديث0ماسرك يخدعك صمتك وهدوءك تشتهيك الخطيئة ولا تندم وأنا مازلت صلبة أبية اعتز بكبريائي وأنوثتي واغرائي0
أحببتك ألهذا الحد ألهمتك ؟أصبحت أسكنك وتسكنني فتزيدني أنوثة ووفاء 0هكذا غدونا 00وهكذا أصبحنا حبا بلا قيود وحكما بالإعدام إذا مافكرت ، يبقى لك بالذاكرة إن افنوا الجسد0



#روعه_عدنان_سطاس (هاشتاغ)       Rawa_Stas#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صفاء روحي
- السجين الذي هزم سجانه
- اوضاع العاملات المهاجرات
- لم يعد لي حدود
- رأي حر
- السلاح الفكري
- حذار من تهميش المرأة في عصر العولمة
- مصطلح ECCD
- بعض مانص عليه تقرير الحماية التشريعية والاجتماعية لعمل المرا ...
- معكم نحيا
- العدالةالفكرية بمساواة المراة بالرجل
- لكل امراة
- التعريف باتفاقية سيداو
- بعض التوصيات التي اكدت في منتدى المراة والنزاعات المسلحة
- التقرير الذي أعدته منظمة Freedom Houseالأميركية عن وضع حقوق ...
- صوت الشرفاء
- همسات قلب
- المطلقة في عين المجتمع العربي
- العنف الإرهابي وتأثيره على الأطفال
- ضرورة الكوتا النسائية


المزيد.....




- رعب وأبطال خارقون ومخلوقات خطيرة.. 8 أفلام تعرض في يوليو
- -كاسونغو-.. قصة فقدان وحب تختبئ خلف الإيقاعات الراقصة
- -كاسونغو-.. قصة فقدان وحب تختبئ خلف الإيقاعات الراقصة
- العمود الثامن: في حكاية الشيخ والشاعر !!
- الاحتفاء بالشاعر والمترجم ياسين طه حافظ بمناسبة اختياره رمزً ...
- جاهزون يا أطفال .. أحلى الأفلام الكارتونية على تردد قناة سبي ...
- مجزرة النصيرات في فيلم استقصائي على -الجزيرة 360-
- مجزرة النصيرات في فيلم استقصائي على -الجزيرة 360-
- يحصل على جائزة أفضل فيلم صيفي لعام 2025 “فيلم مشروع أكس”
- رابط مباشر نتيجة الدبلومات الفنية الدور الاول برقم الجلوس فو ...


المزيد.....

- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - روعه عدنان سطاس - خسارتي