أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماجد السوره ميري - قبل أن يذهب الورد الى الحررررررررررب (شعر : قوباد جليزاده)














المزيد.....

قبل أن يذهب الورد الى الحررررررررررب (شعر : قوباد جليزاده)


ماجد السوره ميري

الحوار المتمدن-العدد: 3018 - 2010 / 5 / 29 - 00:48
المحور: الادب والفن
    


قبل أن يذهب الورد
الى
الحررررررررررب!!
شعر : قوباد جليزاده
ترجمة ماجد السوره ميري

ذهببببببببببتُ الى الحرب...
كان يطلق النار، من جانب صخرة كبيرة.
حاصرناه.
رفع يديه و نادى:
تسليم
تسليم
تسليم!
ولكنا ملأنا فمه بالرصاص.

***

أنا حصلت على بندقيته.
وذاك علبة سجائره و قداحته.
هذا مسبحته.
و ذاك كوفيته.
هذا..
ذاك...

***

في موضع (للعدو)، كانت هناك جثة
لما تزل حارة.
رمانته اليدوية لذاك.
مذياعه لهذا.
سترته العسكرية لي.
سلاحه لـ(شورش!!).
زوجته ....... لـ.
ابنته..... لـ.

***

ذهببببببببببببت الى الحرب...
من بعد سبعمائة متر
أطحت برأس ٍ بالرصاص،
صاح رفاقي بصوت واحد:
أحسنت
أحسنت
أحسنت!!

***

ذهبببببببببببببببببببببت الى الحرب
عاد سلاحي ج ري حا
أنا لا!!؟

***

قبل أن أذهب الى الحرررررررررررررررب..،
دون قصد صدمت كتفي كتف شاب
وضعت يدي على صدري و قلت له:
سامحني يا أخي

***

قبل أن أذهب الى الحررررررررررررب..
قالت لي زوجتي: حبيبي قوباد،
أرجوك نم وحيدا هذه الليلة،
سأصوم غدا!
(لا يهم يا حبيبتي).

***

قبل أن أذهب الى الحررررررررررب
ذهبت عند الساقي وقلت:
عذرا، أعطني كفا من الزيتون
وكأسا ً من الشراب.

***

قبل ان أذهب الى الحررررررررررب..
داخل سيارة، قلت لراكب بجنبي:
أخي هل تسمح لي أن أدخن سيجارة!؟
قلت لامرأة كانت تتمشى أمامي:
ان سحابة تنورتك مفتوحة يا فتاة!!

***

قبل أن أذهب الى الحررررررب..
في قعر موقف الباص، قلت لشخص غريب:
هلم الى تحت مظلتي لئلا يبللك المطر.

***

قبل أن أذهب الى الحررررررررررررب..
هَمَستُ في أذن نهر:
أين يسكن الورد يا حياتي!؟

***

قبل أن أذهب الى الحرررررررب..
صَوَّتُ للمرأة.
مَلأتُ صندوق الاقتراع، نهودا.

***

قبل أن أذهب الى الحرررررب..
قلت لفراشة متزوجة حديثا، كانت عائدة من الحمام،
كم الساعة الآن أيتها المرأة الجديدة؟
احمَرَّ طيرانها خجلا ًَ
و قالت بهفيف أجنحتها:
بقيت دقيقة واحدة للسلام!!



#ماجد_السوره_ميري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خوف مشروع!!
- كَاليري الألوان والرياح (شعر : قوباد جلي زادة)
- من لِ (وِلدِ الخايبة)؟
- اغنية السراب (قصيدة لقوباد جلي زادة)
- -الحجيج يمرون من هنا- قصيدة لقوباد جليزاده
- عبد المجيد لطفي .... عملاق آخر في طي النسيان
- ثورة الرابع عشر من تموز في يوبيلها الذهبي ما لها وما عليها
- د . كامل حسن البصير علم بارز … طواه النسيان !
- 30 حزيران ذكرى اندلاع الثورة العراقية الكبرى
- الفنان الخالد حسن زيرك في ذكرى رحيله السادسة والثلاثين، ما ز ...
- الخامس عشر من حزيران عيد الصحافة العراقية
- مندلي تستصرخ الضمير الإنساني ...


المزيد.....




- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته
- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...
- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...
- فيلم -ذا روزز- كوميديا سوداء تكشف ثنائية الحب والكراهية
- فيلم -البحر- عن طفل فلسطيني يفوز بـ-الأوسكار الإسرائيلي- ووز ...
- كيف تراجع ويجز عن مساره الموسيقي في ألبومه الجديد -عقارب-؟
- فرنسا تختار فيلم -مجرد حادث- للإيراني بناهي لتمثيلها في الأو ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماجد السوره ميري - قبل أن يذهب الورد الى الحررررررررررب (شعر : قوباد جليزاده)