أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - محمد علي محيي الدين - الكلام صفة المتكلم5















المزيد.....



الكلام صفة المتكلم5


محمد علي محيي الدين
كاتب وباحث


الحوار المتمدن-العدد: 3017 - 2010 / 5 / 28 - 10:41
المحور: التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
    



بينا في القسم الرابع زيف وكذب ادعاءات ألعبيدي في الجرائم المنسوبة للشيوعيين وسنتناول في هذا القسم قضية الموصل وما أثير حولها من زوابع واتهامات كيدية لا مكان لها في الواقع ،ولقد كشفت مذكرات القادة القوميين أنفسهم حقيقة انقلاب الشواف وارتباطاته المشبوهة بمصر وسوريا وبريطانيا وأشار لذلك بالتفصيل السيد محمود الدرة احد المشاركين في الثورة وحلقة الوصل مع القادة العسكريين للاشتراك بالتمرد واستلامه للإذاعة في تل كوجك من ضباط سوريين وبريطانيين والأسلحة التي جهزت بها القبائل لإشعال نار الفتنة في العراق،والأموال التي سلمت لهؤلاء لقاء اشتراكهم بالتمرد،وخير من كتب عن تمرد الشواف وأحداث الموصل الباحث الموضوعي حامد الحمداني الذي كان شاهد عيان للأحداث ومؤرخ ثبت لها ،وحنا بطاطو الكاتب الموضوعي الذي أرخ لأحداث العراق استنادا للوثائق التي توفرت له،وغيره من الكتاب والمؤرخين الذين سنشير اليهم،ولم نراعي في أختياراتنا الكتاب والمؤرخين الذين كتبوا التاريخ وفق أرادة البعث خلال حكمه المقيت ممن حصلوا على شهادات أكاديمية برسائل لا تساوي ثمن ما صف على طباعتها وأعدادها لأنها تمثل وجهة نظر المجرمين الذين قادوا البلاد الى حافة الهاوية وشاركوا بالمذابح البشعة وأرتكبوا المجازر بحق العراقيين ،وكان الأولى بقيادة الحزب الشيوعي نشر ما لديها من وثائق وأدلة عن التمرد وملابساته،وكشف المستور في هذه المؤامرة الاستعمارية التي خطط لها في دهاليز المخابرات البريطانية بالتنسيق مع حكومات سوريا ومصر وغيرها من الدول المعادية للعراق،ولكن السكوت عن نبش الماضي ومناقشة حيثياته جعل المتصيدين في الماء العكر يرددون بسبب أو دونه قوانا تهم المكررة عن جرائم الموصل وما جرى فيها من مذابح كان ضحيتها الشيوعيون وأنصارهم وليس القوى الرجعية الفاسدة كما يدعون،على قاعدة (ضربني وأشتكى وغلبني بالبكا) فعين الشمس لا تغطى بغربال والوقائع تثبت بما لا يدع مجالا للشك وجود مؤامرة كبرى لربط العراق بمصر وسوريا والهيمنة على خيراته،وجعله أمارة تابعة تسيرها تلك الدول كما تريد من خلال عملائها الصغار وأتباعها من المرتزقة والمارقين.
وربما يجهل ألعبيدي أن العقيد الشواف كان من أشد المقربين من الحزب الشيوعي والمحسوبين عليه ومسألة تدينه وقوميته لا تتنافى مع الأيمان بالنظرية الماركسية على أن لا يصاحبها التعصب والغلو وقد رشحه الحزب الشيوعي من خلال تأثيره في قيادة الثورة إلى منصب مهم ،إلا أن عبد السلام عارف عارض الأمر ونسب الشواف آمرا لحامية الموصل مما أثار ضغينته على الحكم الجمهوري وهو العسكري الطامع في سلطة أعلا ربما أقلها أن يكون وزيرا باعتباره من الضباط الأحرار لذلك كان لتمرده أسبابه الشخصية وأطماعه في السلطة وليس الدين أو القومية كما يحاول أن يصوره السذج أو المنتفعين من هذه العناوين التي لم تكن في يوم ما هدفا لأمثال هؤلاء من الطامعين في القيادة والزعامة وأصحاب النزعات البرجوازية التي تبقى كامنة في دواخلهم باعتبارهم أكثر الطبقات أحقية بقيادة الناس لأنهم من الطبقة الأرفع وغيرهم من سقط المتاع.
والغريب في أمر البرجوازية أنها رغم ما يقال عن وطنية بعضها إلا أنها للأسف الشديد تصطدم كثيرا برواسبها فتنسيها ما آلت إليه من فكر جديد وترجع القهقرى في التناغم مع طبقتها وهذا ما لمسناه حتى بين الشيوعيين المنحدرين من الطبقات البرجوازية وكان ما يرافق تصرفاتهم من أخطاء نتيجة هذه الرواسب ولدينا عشرات الأسماء ربما نتفكه بتاريخها يوما ما.
ولبيان الحقائق عن ما جرى في الموصل وما رافقها من عمليات أودت بحياة الكثيرين أورد شهادات دامغة على حقيقة ما جرى،يقول الباحث نوئيل عيسو"في بداية الشهر الثالث من عام 1959 وصلت وثائق ومعلومات إلى الحزب الشيوعي العراقي بوجود تحرك سياسي في محاولة لفصل الموصل عن العراق والحاقة بسوريا من الجمهورية العربية المتحدة أقطاب الحركة في الداخل ،حزب البعث العربي الاشتراكي ،الحزب القومي الناصري بقيادة الأخوان المسلمين حيث دخلت الأحزاب الثلاثة في تحالف بداية عام 1959 ضد عبد الكريم قاسم ومعهم العوائل الإقطاعية في محافظة الموصل اللذين تضررت مصالحهم أو سوف تتضرر جراء زوال الحكم الملكي وهم:عائلة كشمولة،عائلة العمري ،عائلة المفتي، النقشبندي،أل نافق متمثلة بسالم نافق وزوجته المسيحية المشهورة ( حواء ) من عشيرة ال سناط ،والإقطاعي الكبير نوري الارمني ( مسلم ) إضافة إلى عوائل أخرى متنفذة في زمن الملك وجلهم من ( أغوات ) باب البيض عشائر شمر المحاذين للحدود السورية في ربيعة بقيادة رئيسهم الإقطاعي الكبير ( احمد العجيل )وفي 5/3/1959 هجمت عناصر من حركة القوميين العرب على مقهى في وسط شارع فاروق بين منطقة الساعة وباب الجديد واحرقوا المقهى وكان عددهم خمسة وعشرين شخصا بقيادة وتحريض الشيخ هاشم عبد السلام رجل دين وشخص آخر هو إسماعيل حجار يمتلك مقهى غير بعيد عن مقهى الشيوعيين في مدخل عوجه ( القديس عبد الأحد ) مما تسبب في وقوع صدام بين هذه العناصر وعناصر من الحزب الشيوعي أدى بالتالي إلى تجمهر عريض للشيوعيين في المنطقة وهروب القوميين وقد تم إحراق السيارة الخاصة للشيخ هاشم عبد السلام ردا على إحراق المقهى المنشأ من الخشب المعاكس البسيط بينما هرب هو وإسماعيل عباوي بعد أن أطلق الاثنان عدة عيارات نارية باتجاه الشيوعيين والديمقراطيين من هناك قامت تظاهرة مكونه من الآلاف من الشباب كانت مقدمتها في منطقة رأس الجادة ومؤخرتها في مدخل ساحة الساعة هذه التظاهرة المستنكرة للإعمال التي يقودها الإسلاميين والقوميين العرب ضد أبناء الموصل وصل غضب المتظاهرين حده عندما خرج رجل من إحدى الدروب الضيقة وأطلق عدة عيارات نارية باتجاه التظاهرة قرب منطقة رأس الجادة القريبة من منطقة خزرج فأصاب شخص واحد بجراح مما دفع المتظاهرين الرد على هذا العمل بحرق مكتبة معروفة لحزب الإخوان المسلمين واستمرت المسيرة حيث جوبهت باطلا قات نارية كثيفة من على منطقة البدن في حين كانت التظاهرة قد قاربت الوصول إلى مدرسة ابن الأثير القريبة من باب البيض الواقعة تحت منطقة البدن ،هجم المتظاهرين بعد أن سقط منهم قتيلين وعدد من الجرحى نحو المهاجمين وتم اعتقالهما وهما أخويين من سكنت المنطقة وبيدهما بندقيتي برنو وحاول المتظاهرين الاعتداء عليهما عندما تدخل الجيش الذي أرسله العقيد الشواف لاستقبال التظاهرة والذي كان قد انتشر في منطقة باب البيض واعتقل الشخصين إلا إنهم عجزوا عن إيقاف مسيرة التظاهرة التي يكاد يكون في تلك اللحظة كل أهل الموصل مشاركين فيها .
انتهت التظاهرة في منطقة باب الطوب بعد أن أحرق المتظاهرين كل المكتبات التي في طريقهم علما إن هجوما آخر بالرشاشات شنته عناصر من القوميين العرب من داخل بيوت العاهرات ( الدعارة ) في الدواسة وعندما حاول المتظاهرين اقتحام احد الدور التي كانت نيران الرشاشات تأتي منها وقف في الباب احد قادة التظاهرة رجل طويل قوي البنية يدعى ميخا جبرائيل وطلب من المتظاهرين بعد كلمة مقتضبة ألقاها بينهم أن يخجلوا من اقتحام دار للدعارة وهم سياسيين ...؟ مما دفعهم إلى الانسحاب واستمرت التظاهرة حتى وصلت ساحة باب الطوب حيث كان قيادي حزبي آخر شيوعي اسمه ( عمر الياس) يقف فوق مظلة شرطي المرور وسط الساحة التفت حوله جموع المتظاهرين وألقى بهم كلمه طلب منهم التفرق وعدم القيام بأعمال صبيانية قد لا تحمد عقباها .
وتحديا للحركة الانفصالية التي استشعرها الشيوعيين أقاموا احتفالية كبرى لأنصار السلام في مدينة الموصل صباح يوم 6/3/1959 وصلت القطارات من بغداد حاملة الوفود معها ومن هناك بدأت مسيرة أنصار السلام متخذة الطريق التالية من المحطة باتجاه الباب الجديد وصولا إلى بناية سينما الجمهورية وباتجاه سينما الخيام القريبة من منطقة شارع حلب حتى بناية موقع الموصل العسكري ونادي الضباط إلى باب الطوب ثم شارع غازي باتجاه شارع نينوى ومن هناك على طول شارع نينوى مرورا بشارع ألنجفي والسرج خانة والساعة وخزرج ورأس الجادة ليستقر التجمع في ساحة قضيب ألبان مقابل قبر ابن الأثير قبل وصول المحتفلين إلى رأس الجادة ظهر عليهم شخص معروف ( عبد الله العراقي ) وأطلق النار باتجاه التظاهرة وهرب ولحق به عدد من المتظاهرين حيث ألقى بنفسه فوق كومة من التبن قرب محطة الوقود إلا إن عددا آخر تابع الغاضبين وأنقذه منهم وسلمه للشرطة.
في نهاية المطاف وبعد وصول المتظاهرين المحتفلين من أنصار السلام إلى ساحة قضيب ألبان تفرقوا عائدين إلى محطة قطار الموصل القريبة وكانت بانتظارهم جموع غفيرة من أهل الموصل مودعين وقد جاء كل شخص بكمية من الطعام تم إعطائه لأعضاء فريق أنصار السلام المسافرين إلى بغداد يكفيهم حتى وصولهم إلى هناك وكانت بانتظار أنصار السلام من أربع إلى خمسة قطارات ركاب انطلقت بهم عائدة إلى بغداد مودعين من قبل سكان الموصل بحفاوة نادرة .
في ليلة 7/8-3/1959 أرسل العقيد عبد الوهاب الشواف يطلب عقد اجتماع مع أعضاء القوى الوطنية الشيوعيين والديمقراطيين الخ في نادي الضباط وعند حضور الجميع جرى اعتقالهم وساقوهم إلى الثكنة الحجرية حيث تم اعتقالهم ومن بين الشخصيات التي كانت بينهم المحامي الديمقراطي كامل قزانجي الذي قتل في الثكنة الحجرية بعد تعذيبه جسديا وفي نفس الليلة أعلنت الأحزاب النفير العام لمواجهة أي تحرك بعد أن علموا إن الشواف اعتقل الشخصيات الوطنية وقام كل من السيد حكمت يوسف لاوند وإسماعيل نيسان ألخوري وجمهرة من موظفي السكك بغلق محطة قطار الموصل غلقا تاما ومنع أي شخص من الاقتراب منها واستخدام إي من أجزائها بنفس الوقت الذي أوعزوا به إلى مدير محطة ربيعة السيد سامي ساعور بغلق محطة ربيعة بوجه أي قطار قادم من سوريا إلا إن الرجل كان وسط ال عجيل مما اضطره إلى تفجير قضبان السكة وتخريبها مما أدى إلى اعتقاله ونقله إلى السجون السورية.
صباح يوم 9/3/1595 أذاع العقيد الشواف البيان الأول من إذاعة أرسلتها حكومة الجمهورية العربية المتحدة عن طريق سوريا وكانت الإذاعة داخل وعاء نمطي ( كونتينر ) فوق شاحنة حتى لا تكتشف ويتم قصفها علما إن البيان طالب الزعيم الركن عبد الكريم قاسم بالاستقالة.
الحركة الانفصالية لم تستوفي شروط قيامها وكان التخطيط لها هزيل جدا رغم إن الإعداد الخارجي والمشاركة والدعم كان كثيفا لكن الذي افشل الحركة هو الشعب الذي التف حول قيادة الزعيم الركن عبد الكريم قاسم وضالة المؤيدين للأحزاب والقوى المشتركة في الحركة أما الجيش فكان منقسم على نفسه سرية الهندسة التي يقودها العقيد عبد الله الشاوي كانت تعارض الحركة إضافة إلى إن أكثر قوى الجيش انضمت بعد الساعة الأولى لإذاعة البيان الأول عن الحركة إلى صفوف المؤيدين لعبد الكريم قاسم في حين كان الدعم المادي من قبل شركة النفط في ( عين زالة ) على أشده. لقيام العقيد الشواف بالتفرد بتزعم الحركة حيث كان المفروض أن يتزعمها الزعيم الركن ناظم الطبقجلي لأنه هو قائد الفرقة الثانية التي كان اللواء الخامس تابع لها إي إن الشواف كان اقل رتبة من الطبقجلي وبعد يعمل تحت إمرته وفي البداية قتل عبد الله الشاوي قائد الهندسة التابع للواء الخامس وجرت أحداث عادية خلال العمليات المقاومة لحركة الشواف كان البيان الصادر من إذاعة صوت العرب قد هول الموضوع وذكر إن عدد ضحايا أعضاء الحركة الانقلابية الانفصالية هو عشرين ألف شخص في حين تم الإعلان عن الضحايا على لسان المقدم يوسف كشمولة احد أعضاء انقلاب ثمانية شباط في ذكرى هذه الحركة وعن تقرير للطب العدلي إن عدد الضحايا ضمنهم الشواف نفسه واللذين تم إعدامهم على يد المحكمة الشيوعية في الدملماجة إجماليا ( سبعة وثلاثين شخصا فقط ) أما من المقاومين والجيش والبيش مركة بلغ ( 127 )فقط ازداد هذا العد خلال السنوات التي تلت الحركة إلى الآلاف .
قامت الطائرتين القادمتين من بغداد بقصف مقر الشواف وإصابته بجروح مما دفعه للجوء إلى المستشفى العسكري وهناك تم قتله من قبل المضمد ( يونس جميل ) ولم يطول عمر الحركة أكثر من ثمانية وأربعين ساعة علما إن البيش مركة ساهموا مساهمة فعالة في القضاء على الحركة .
أما الحزب الشيوعي فقد لعبت جماهيره دورا قويا في إفشال خطط الحركة أيضا والخطأ الوحيد الذي ارتكبوه هو تجاوز السلطة المركزية وإقامة محكمة عسكرية في الدملماجة حيث اعدم عدد من المشاركين في حركة الشواف الانقلابية،أما ظاهرة السحل فقد أشار إليها الشيخ هاشم عبد السلام أن مثلوا بجثث ضحايانا إذا ما فشلت الحركة للإساءة إلى الشيوعيين وقد اعترض الكادر ( فاضل الشكرة ) على هذا التوجيه إلا انه أيده بعد المناقشة الطويلة وتحت تأثير قول الشيخ هاشم عبد السلام إن الموتى لا يشعرون لكن حصيلة العمل المعنوية كبيرة وفعلا اخذ الرعاع وبواسطة أناس لم يتم التوصل إلى تشخيصهم إلى ربط جثث الضحايا المؤيدة للحركة الانقلابية بالحبال وتم سحبها خلف سيارات خاصة وعامة وتم تعليق العديد منها على أعمدة الكهرباء وتم التمثيل بها وحاول أعضاء الحزب الشيوعي كل جهدهم لوقف هذه الأعمال دون جدوى حيث كانت الأمور قد انفلتت من بين سيطرتهم وانتقلت إلى الشارع حتى تم تعليق جثة السيدة حفصة العمري بعد إخراج جثتها من دارها وتم اتهام الحزب الشيوعي بهذه الأعمال وكما خطط له الشيخ هاشم عبد السلام وانبرت إذاعة صوت العرب تذيع الأخبار مهولة ملفقة مما دفع الشيوعيين إلى إرسال برقية مستعجلة إلى الجمهورية العربية المتحدة تبين أن الشيوعيين قاموا بقتل المناضلة والمجاهدة العربية القيادية ( حسنة ملص ) مما دفع الشارع العراقي والموصل إلى التفكه حيث المرأة المذكورة كانت من (.....) وعاشت إلى حد مماتها بشكل طبيعي ولم تتعرض لأي أذى إلا إن الخبر أساء إساءة بالغة لصوت العرب واحمد سعيد والحكومة في الجمهورية العربية المتحدة أما الأحداث التي تلت تلك الحقبة ومن خلال تصرفات القائمين بانقلاب الثامن من شباط والجرائم التي ارتكبت بعدها أيدت بشكل لا يقبل أي جدل هوية اللذين قاموا بالسحل والتمثيل بجثث الضحايا ؟؟وكتاب المنحرفون الذي صدر في أعقاب انقلاب عبد السلام عارف على البعثيين يؤكد هذه الحقائق وفيه من الشرح والسرد عن الجرائم الفظيعة التي ارتكبها قادة البعث في أعقاب 8/2/1963 ؟
وعن حفصة العمري ونضالها الوطني وكفاحها العربي الإسلامي يحدثنا الباحث جميل روفائيل بوصفه شاهد عيان وعلى علاقة بعائلتها يقول"وشـخصيا لـي معلومات وافية عن المرحومة حفصة وعائلتها التي كانت لي معـرفة بـها ، حيث كان لأقرباء جدتي ( لأمي ) علاقة وثيقـة مع جدهـا عبد اللـه رفعت العمري ( توفى 1957 ) الذي كان من زعماء عائلة العمري ذات النفـوذ في العهد الملكي ( ومن العائلة نفسـها رئيسا الوزراء ، أرشد العمري ومصطفى العمري والنائب رمزي العمري ) وكان عبد اللـه عضوا في المجلس البلدي لمدينة الموصل عن محلة ( باب الجديد ) وكنت أتردد على داره في محلة باب الجديد مع جدتي وأنا في مرحلتي دراسـتي الابتدائية والمتوسـطة ، وكان داره واسـعا يتكون من قسمين ، كـكل دور العائلات العريقة في الموصل ، القسـم الداخلي لعائلتـه والخارجي للضيوف ، وكان يجتمع العشـرات من أهل الموصل في ديوانه كل يوم جمعـة ، بصورة منتظمة ، ويتحدثون في مختلف القضايا الطارئة لمدينة الموصل ، وكان غنيـا لديه أملاك في الموصل وبسـاتين زيتـون وغيرها في بعشـيقة .
وكنت بتـرددي على منزل عبد اللـه العمري تعرفت على عـلي ( وهو الابن الوحيد لعبد اللـه العمري ) وأسـرته ومنها أبنته حفصة وهي كانت أكبر أولاده ، وكان علي قد سـكن بعد زواجه مـن ( مرود ، وكانت لها أصول كردية ) في بيت مسـتقل في منطقة الغـزلاني قرب معسكر الغزلاني الذي كان مقـرا لحامية الموصل ، ولفترة مـا أنصرف علـي عن زوجته أم حفصة ، وتزوج من ابنة حمدي جلميران ، أخت عدنان جلميران ، لكنـه لم يعش معـها طويلا فطلقها وعاد إلى أم حفصـة .
لـم يكن علي ( والد حفصة ) يعـير أي اهتمام للسـياسة ولم يكن متدينـا ، فقـد كان منصرفا إلى ( السـكر والنسـاء ) وحفصة هي الأخرى كانت لا تعرف شـيئا عن السـياسة والدين ، وبحسـب معرفتي أنها كانت طيبة واجتماعية مثل والدتها ، وآخر مرة شـاهدتها كانت بعد أشـهر عدة من ثورة 14 تموز ، حيث كانت مع والدها ووالدتها وشقيقها وشـقيقتها وخطيبها في نزهة على طريق موصل ـ تلكيف .
وبحسـب معلوماتي المسـتندة على أقارب جدتي ـ الذين لازمـوا منزل علي في الغزلاني بعد مقتله هو وحفصة ـ أن علي كان في منزله مع عائلته ، فدخلت عليه مجموعة من الجنود- يسـود الاعتقاد أن دخولها كان بتحريض من عدنان جلميران إنتـقاما من طلاق علي لأخته ، وعندما أطلقت المجموعة النار على علـي ، سـارعت حفصة إلى سـلاح كان في المنزل وأطلقت بدورها النار على الجنود ، فصوبوا نيرانهم نحوها وقتلوها هي أيضا وخرجوا من دون أن يمسـوا بأذى أحدا آخر من الذين كانوا في المنزل ومنهم أحد أقربائي الذي كان ضيفا عندهـم في ذلك اليوم. .
هـذه هي القصة الكاملة التي أعرفها عن حفصة العمري ووالدها اللذين قتلا بصورة عادية لا غيـر ، فلا نضـال ولا شـهادة لا هي ولا والدهـا ولا اهتمام في الموصل بهما من أي جهة سـياسية .
ووجهة نظر الحزب الرسمية كانت في المقابلة التي نشرتها اتحاد الشعب جريدة الحزب المركزية في 15-2-1959 مع الشهيد الخالد سلام عادل-حسين احمد الرضي- نقلا عن ثمينة ناجي يوسف - سلام عادل سيرة مناضل , الجزء الأول , ص 266نثبت الفقرات المهمة منها: سؤال- من المعلوم أن مؤامرة الخائن الشواف كانت حلقة من سلسلة المؤامرات الاستعمارية التي حيكت ولسوف تحاك ضد جمهوريتنا . فما هو - برأيكم - المخطط العام لتلك المؤامرات؟
جواب- إذا استعرضنا الأحداث الماضية منذ 14 تموز الخالد , نرى أن خطة المستعمرين كانت تعتمد في البدء على محاولة تدخل أنكلوا أمريكي مكشوف لإسقاط الحكم الجمهوري الوطني في العراق. وقد فشلت تلك المحاولات لأن ثورة 14 تموز جاءت محكمة خاطفة ساحقة رؤوس النظام البائد , وحازت مساندة ومشاركة أوسع جماهير الشعب منذ لحظاتها الأولى. وكان العامل المساعد الحاسم في إحباط تلك المحاولات هو الموقف الحازم الصلب الذي وقفه صديق شعبنا العراقي والأمة العربية الاتحاد السوفيتي وإنذاره للمستعمرين , ومساندة سائر قوى الحرية والسلم في العالم.
وعلى اثر فشل خطة التدخل الخارجي , اتجه الاستعمار إلى العمل من الداخل , ولذا فان القوى الرجعية الداخلية دأبت على عرقلة سير الثورة الذي يستلزم تعبئة الشعب وتنظيمه وتسليحه , وتطهير أجهزة الدولة ( المدنية والعسكرية ...) بغية الحفاظ على مواقعها فيها. وعملت على تجميع قواها وتنظيم صفوفها , هي نفسها , تمهيدا للقيام بعمل تآمري موحد يستند إلى الضغط الخارجي والتهديد الاستعماري , السياسي والعسكري , ولكن سياسة القوى الوطنية التي استهدفت تعبئة الشعب وتطهير أجهزة الدولة ومنع الرجعية من تنظيم نفسها , والمحافظة على يقظة الشعب والجيش , , كل ذلك أحبط سلسة من المؤامرات , دلت الوقائع بوضوح على أنها كانت بتدبير ومشاركة الأمريكان وسائر المستعمرين وعملائهم وأيتام العهد البائد والإقطاعيين وبعض الأوساط الرجعية العربية, وبوجه خاص ,بعض حكام العربية المتحدة. فضلا عن الارتباطات الصهيونية بهذه الشبكات التآمرية , تلك التي وضعت عليها اليد في حينه , وكشفت عنها مؤخرا جلسات محكمة الشعب . إن تطور الأحداث , على هذا الشكل , أدى بأعداء الجمهورية مرة أخرى إلى إعداد خطط التدخل السافر والعدوان الخارجي على أسس جديدة من التعاون الأوثق بين كل القوى المعادية للجمهورية العراقية ولسياستها التحررية الديمقراطية , وإعطاء التآمر والعدوان صفة نزاع " عربي داخلي " أو " محلي إقليمي" على خلاف محاولات التدخل الاستعماري الانكلو أمريكي المكشوف التي حدثت غداة 14 تموز . وكان أعداء الجمهورية يأملون من هذا الاتجاه الجديد - الاتجاه الاستعماري " المستعرب" -أن يؤدي أولا : إلى شق الصفوف الوطنية داخل العراق. وثانيا : التمويه على الشعوب العربية وعلى القوى " المحايدة ". ثالثا: كما كانوا يأملون أنهم بذلك يستطيعون أن يخلقوا ظروفا ملابسة تؤدي إلى إحراج الدول الصديقة وخاصة الاتحاد السوفييتي, ولوضع العقبات في طريق إبداء معونتها الحازمة للحفاظ على استقلال الجمهورية العراقية عندما تقتضي الضرورة مثل هذا العون.
ومن السهل أن يربط المرء بين نشاطات حلف بغداد العدواني ( في دورتي كراجي وأنقرة ) والتحشدات العسكرية على الحدود الإيرانية والتركية وحركة الأساطيل الأمريكية والانكليزية وزيارات راونتري وغيره , والمعاهدات الثنائية الأمريكية , بين هذا كله من جهة , ومن الجهة الأخرى النشاط المحموم الذي جاء على شكل حملة صليبية من قبل بض حكام الجمهورية العربية المتحدة ضد العراق وضد الشيوعية وضد الاتحاد السوفييتي.
ولقد كانت مؤامرة الشواف حصيلة هذا المخطط . وتدل المعلومات الكثيرة المتوفرة -قبل وبعد حوادث التمرد - أن المؤامرة كانت واسعة وتمتد خيوطها ومجال تنفيذها إلى مناطق أخرى غير الموصل . ولكن بفضل يقظة القوى الوطنية وتأهبها واتحادها تم عزل المؤامرة وإجهاضها وإحباطها . وخرجت الجمهورية وهي أشد مراسا وأقوى ساعدا في مقارعة المستعمرين والمعتدين.
ولا شك أن محاولات التخريب والتآمر الاستعماري والعدوان ستستمر ما دمت جمهوريتنا تواصل السير في نهجها الوطني المستقل , وما دامت تعتمد على إطلاق قوى الشعب الخلاقة . وكما كان في الماضي , فان وعي الشعب ويقظته وتضامنه التام مع الجيش والحكومة , والتدابير الحازمة والسريعة , كل ذلك سيؤدي دون شك إلى تخطي العقبات مهما كانت والخروج منها برأس مرفوع وقدم ثابتة لا تتزعزع في طريق الحرية والتقدم والرفاه.
سؤال- كشفت مؤامرة الشواف الأخيرة عن أن بعض العناصر المنضوية تحت لواء جبهة الاتحاد الوطني , قد اشتركت بالمؤامرة , فما هو الموقف من هذه العناصر؟
جواب - إن هذه المسالة تمتد جذورها إلى الأيام الأولى لثورة 14 تموز . فقد ظهر بجلاء منذ تلك الأيام أن بعض القوى كانت سائرة في طريق تجاهل أهداف جبهة الاتحاد الوطني والتنكر لها ولمستلزمات التعاون مع القوى المؤتلفة فيها . فقد حاول البعثيون مثلا الاستئثار بالحكم وتوجيهه وجهة حزبية ضيقة والاستئثار بالحريات العامة وتضييقها على القوى الأخرى . وذلك بغية حرف اتجاه الثورة وعرقلة مسيرتها في الاعتماد على أوسع الجماهير وضمان مصالحها. ونظرا لعمق وسعة الوعي الشعبي الوطني الذي كشفت عنه ثورة 14 تموز , وقوة الحركة الديمقراطية , فأنهم قدروا أن الاستعجال في ضم العراق للجمهورية العربية المتحدة يمكن أن يحقق لهم أغراضهم تلك . وعملوا بنشاط مفتعل محموم وفق هذا الاتجاه جاذبين حولهم , لا العناصر القومية اليمينية وحسب , بل أيضا مختلف فئات الرجعيين الذين نظروا بهلع إلى مستقبل تطور الثورة في طريقها الوطني الديمقراطي.
وليس ببعيد عن الذاكرة الفعاليات والظواهر الرجعية التي مارسها وشجعها المرتد عبد السلام عارف ومن ورائه عملاء العهد البائد والإقطاعيون وغيرهم . ولما عجزوا عن تحقيق أهدافهم بأساليب العمل السياسي الصحيحة في ظل حكم وطني ديمقراطي وعجزوا عن كسب تأييد الجماهير لآرائهم وشعاراتهم - برغم أن كل الإمكانيات كانت متوفرة لهم ,أكثر من توفرها لغيرهم - انزلقوا شيئا فشيئا في طريق التآمر والعنف لتحقيق إغراضهم ورغم إرادة الشعب ومن خلف ظهر جبهة الاتحاد الوطني وقيادة الزعيم عبد الكريم قاسم . وكان من نتيجة ذلك أنهم كلما أوغلوا في السير في هذا السبيل , انعزلوا عن الشعب أكثر فأكثر , وانحدروا إلى درك العداء الصريح للجمهورية وخيانتها.
أما بالنسبة لنا , نحن الشيوعيين , فقد أكدنا منذ فجر 14 تموز على ضرورة تنشيط جبهة الاتحاد الوطني وتعزيز وحدة القوى الوطنية على أساس صيانة الجمهورية والسير بها قدما في طريق أهداف الثورة , وعملنا بكل ما كان في وسعنا لتعزيز هذه الوحدة برغم نظرة التمييز التي كنا ضحيتها , ونبهنا إلى الأخطار الناجمة من السياسات والمواقف الانقسامية وأكدنا على ضرورة تآخي كل القوى المعادية للاستعمار والإقطاع استنادا إلى ضمان تكافؤ الفرص أمام كل القوى الوطنية في ما يتعلق بحقها في التمتع بالحريات والمشاركة في مسؤولية الحكم , وكنا ولا نزال - نبني رأينا هذا لا على أساس المغانم الحزبية الضيقة أو غير المشروعة , بل على أساس وعينا العميق لمستلزمات وحدة الصفوف الوطنية ومن أجل صيانة الجمهورية ضد جبهة أعدائها المتربصين . وبالرغم من تنكر هذه العناصر لميثاق جبهة الاتحاد الوطني وتجاهلها لهذه الأسس السليمة لوحدة الصفوف , فإننا واصلنا بثبات وأمانة مهمة الشرف في الحفاظ على وحدة الصفوف ومساندة الجمهورية ولف الجماهير حولها. ووضعنا كل إمكانياتنا وطاقاتنا في هذا السبيل السليم ،ويمكن لكل منصف مخلص أن يستعيد في ذاكرته الأحداث ليستخلص حقيقة أننا حافظنا بثبات على العهد الذي قطعناه حينئذ ولم ننحرف عنه قيد شعرة , ورغم الظروف المعقدة والأعاصير المتبدلة الاتجاه وأكثر من ذلك أننا كنا نحذر تلك العناصر بالذات من مغبة الانزلاق في طريق التآمر ومعاداة الجمهورية , وننصحها بضرورة التمسك بالأساليب الديمقراطية السليمة في الدعاية لشعاراتها , وبأن الشعب العراقي الذي يتمتع بتجربة سياسية زاخرة ستكون له الكلمة الأخيرة في اختيار أو نبذ هذا أو ذاك. وقلنا , آنئذ لتلك العناصر بصراحة بأنها أمام مفترق طريق , أمام منزلق خطر قد يؤدي بها إلى أن تتحول من قوى سياسية وطنية إلى عصابات استفزازية لن يكون نشاطها نافعا لغير الاستعمار وعملاء الاستعمار.
ومع الأسف فان عددا كبيرا من تلك العناصر انساق وراء توجيهات المغامرة الصادرة من وراء الحدود من جهات لم تقدر مسؤولياتها ولم تبد الحرص اللازم على سمعتها الوطنية والقومية وانساقت وراء دوافعها الضيقة وخضعت لخداع المستعمرين وأضاليلهم. أقول مع الأسف إن تلك العناصر اندفعت أكثر فأكثر في طريق التآمر والتخريب والعداء للجمهورية , وبذلك وضعت نفسها خارج القوى الوطنية المخلصة , واستحقت غضب الشعب والجمهورية.
وبالطبع ينبغي أن لا يعني ذلك أن جميع المنتمين إلى حزبي البعث والاستقلال أو سواهم من الأفراد الذين يصطلح على تسميتهم " القوميين" قد انزلقوا إلى طريق التآمر والعداء للجمهورية . فهناك دون شك عدد من العناصر وخصوصا من الشباب الذين عملوا مع هذه الجماعات بدوافع الإخلاص التام للشعب والأمة العربية . منهم من كان لديه الوعي الكافي فلم ينسق أو يتلوث بأساليب التآمر والتخريب , ومنهم من سار شوطا أو ساهم إلى حد ما في هذه الأساليب , ولكنه تنبه إلى مخاطر هذا السبيل المعادي للجمهورية والضار بالتضامن العربي والقومية العربية , فأظهر استعداده المخلص للتراجع وتصحيح موقفه.
وعلى هذا ينبغي إلا ينظر إلى جميع القوميين والمدعين " القومية " نظرة واحدة , وأن يفسح المجال في صفوف القوى الوطنية , لأولئك الذين يستطيعون أن يبرهنوا عمليا للجماهير على إخلاصهم لنظامنا الجمهوري المتجاوب مع قضيتنا القومية على أساس تحرري ديمقراطي سليم وشجبهم كل متآمر على هذا النظام . وهؤلاء الأخوان مدعوون من جانبهم إلى مساعدة الجمهورية في فعالياتها لكشف المتآمرين والمتربصين ومحاربتهم وإنزال العقاب الصارم العادل بهم .كما أن الجماهير مدعوة لمساعدتهم وجذبهم ثانية إلى صفوفها .إذ ليس في صالح الجمهورية التفريط بأولئك الصادقين في أخلاصهم , ومعاداتهم ومعاملتهم كغيرهم من المتآمرين والمخربين.
ولمزيد من الوثائق راجع ما كتبه الدكتور حامد الحمداني المؤرخ العراقي في كتبه المنشورة في موقعه الخاصة ومكتبة التمدن .

http://www.hamid-alhamdany.com/side/al_kotob/tarikh_02/Chapter3.htm

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=212232



#محمد_علي_محيي_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أرضاع الكبير ومص الصغير
- الكلام صفة المتكلم4
- أنهجمت المنطقة الخضراء على روسهم
- الكلام صفة المتكلم3
- الكلام صفة المتكلم 2
- الكلام صفة المتكلم
- ألف مختار ما يأخذ بثارات الشيوعية
- ثقافة البطيخ
- لمة يتامى
- صلاح عمر العلي والذاكرة المعطلة
- اجتثوا الشيوعيين ..وأبقوا البعثيين
- يمنعون الغناء ويجيزون البغاء
- الحزب الشيوعي ...بلوة ابتلينه
- الرفيق أبو نفرين
- الراقصون على أنغام الوطنية
- العرس الانتخابي لإتحاد الأدباء
- ذكريات عن الفقيد الشيوعي لطيف عبد هويش
- مليون أمي ولا مثقف هدام
- بابل تزهو بأعيادها
- أنزه من هيئة النزاهة


المزيد.....




- الحوار الاجتماعي آلية برجوازية لتدبير المسألة العمالية
- الهجمة الإسرائيلية القادمة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- من اشتوكة آيت باها: التنظيم النقابي يقابله الطرد والشغل يقاب ...
- الرئيس الجزائري يستقبل زعيم جبهة البوليساريو (فيديو)
- طريق الشعب.. الفلاح العراقي وعيده الاغر
- تراجع 2000 جنيه.. سعر الارز اليوم الثلاثاء 16 أبريل 2024 في ...
- عيدنا بانتصار المقاومة.. ومازال الحراك الشعبي الأردني مستمرً ...
- قول في الثقافة والمثقف
- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 550


المزيد.....

- هل يمكن الوثوق في المتطلعين؟... / محمد الحنفي
- عندما نراهن على إقناع المقتنع..... / محمد الحنفي
- في نَظَرِيَّة الدَّوْلَة / عبد الرحمان النوضة
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟... / محمد الحنفي
- حزب العمال الشيوعى المصرى والصراع الحزبى الداخلى ( المخطوط ك ... / سعيد العليمى
- نَقْد أَحْزاب اليَسار بالمغرب / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى فى التأريخ الكورييلى - ضد رفعت الس ... / سعيد العليمى
- نَقد تَعامل الأَحْزاب مَع الجَبْهَة / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى وقواعد العمل السرى فى ظل الدولة ال ... / سعيد العليمى
- نِقَاش وَثِيقة اليَسار الإلِكْتْرُونِي / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - محمد علي محيي الدين - الكلام صفة المتكلم5