أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - أوراق كتبت في وعن السجن - محمد علي محيي الدين - الرفيق أبو نفرين















المزيد.....

الرفيق أبو نفرين


محمد علي محيي الدين
كاتب وباحث


الحوار المتمدن-العدد: 2982 - 2010 / 4 / 21 - 20:57
المحور: أوراق كتبت في وعن السجن
    


قد يكون العنوان غريبا أو نابيا على السمع وهو لمن لا يعرف المقصود يراد به الذي يساوي أو يعادل شخصين فيقال لعامل المطعم(نفرين كص) أو يقال للنداف أصنع لنا (لحاف أبو نفرين) أو ينادي سائق باص الأجرة (نفرين علاوي) وقد أطلقه البعض أسما لبنيه معتقدا أنه اسم حدا ثوي ،وربما يعلق نعتا لإنسان ما يرافقه طيلة حياته لسبب ما ، ورأيت من خلال الدخول لعالم أبو نفرين الواسع التطرق الى أمر تطرق إليه البعض في مذكراتهم دون أن يأخذ مكانه التفصيلي وهو روح النكتة لدى السجين الشيوعي لتمضية الوقت ومواجهة الم السجن ومرارته فليس من الهين على السجين أن يعيش حياة الإنسان العادية وهو رهن أربعة جدران وفي ظروف حياتية صعبة لما يلاقيه من تعسف السجان ومعاملته ألا إنسانية وما تتراكم عليه من هواجس بما يخفيه المستقبل أو ما تعانيه أسرته التي ظلت بدون معيل أو مورد مالي يؤمن لها سبل العيش،لذلك يلجأ السجناء لتمضية الوقت بلعب الدومينو أو النرد أو الشطرنج أو ممارسة الألعاب الرياضية ولا تخلوا حياتهم من ساعات مرحة تختلط فيها الدعابة بالمجون والطرفة بالنادرة التي تنسيهم بعضا من واقعهم المر ،فتراهم يفتعلون ما يضحكهم أو يزيل عنهم الكآبة ،حتى لا يأخذ اليأس طريقه الى نفوسهم وهم يعدون أنفسهم ليوم جديد،تشرق فيه الشمس لتزيل حجب الظلام عن شعبهم ووطنهم والتخلص من كوابيس الحكم الجائر الرازح على قلوب الملايين.
وقد سجلت هنا بعض مما سمعت أو قرأت أو عايشت لذلك أتجنب ذكر بعض الأسماء الحقيقة مكتفيا بالكنية،أو مشيرا لبعضهم ممن لم يجد أصحابها غضاضة في الإشارة إليها في كتاب أو حديث.
وأبو نفرين شخصية محببة الى النفوس رغم ما يلوح على قسماته من صرامة لعلها بأثر البيئة أو التربية المتشددة،ولكنه يطير للضحكة ويفتعل المزاح تزجيه لوقت أو تمضية لفراغ ولا يجد غضاضة في أن يكون محل تندر لإسعاد الآخرين رغم ما يتمثل في شخصه من رزانة واقعية لا أثر فيها للافتعال،وقد أعتقل أثناء اشتراكه بالمظاهرة الكبرى لمواجهة انقلاب 8 شباط الفاشي 1963 وحكم عليه من قبل المجلس العرفي العسكري بعشر سنوات لرفضه توقيع البراءة سيئة الصيت رغم أنه معيل لعائلة كبيرة عانت الكثير بسبب انعدام موارد الرزق ،ولكن زوجته الوفية التي تساوي في ميزان العدالة عشرات الرجال المائعين وفرت لأسرته العيش الكريم والتربية السليمة وجعلت منهم أمثولة للمجتمع فكانت تعمل أعمالا مختلفة لتوفير احتياجات الأسرة فهي خياطة ملابس ومطرزة عباءة ،وبعد ذلك بائعة قماش في منزلها وعندما خرج أبو نفرين من السجن بعد العفو عام 1968 وجد ما يكفل له العمل مستقلا دون الحاجة للدولة أو وظائفها وكان هذا دافعا له للعمل الحزبي من جديد.
وكان محط أعجاب الجميع لما يتسم به من دماثة وخلق رفيع،وعيبه الوحيد في (بطنه) فهو لا يشبع مما يخصص من طعام لأمثاله من المعتقلين ويطلب المزيد رغم أن جسمه ليس بالضخامة التي توحي بنهمه للطعام لذلك عندما يناقشه البعض في ذلك يحاول تلطيف الجو فيقول لهم (عندي دودة وحيدة) وكان الأولى أن يسمى أبا دودة إلا أن انصراف الكلمة لمعنى آخر جعل من أبو نفرين أسمه المميز بين السجناء،وقررت لجنة السجن أن تصرف له طعام نفرين .
وعندما يكلف السجناء بأعمال من قبل لجنة السجن تفرض عليه اللجنة – على سبيل المداعبة- عملا أضافيا وعندما يحاول الاعتراض يقول له ممثل اللجنة (عمل الرجال على قد أكلها) في أشارة لما يعطى له من زيادة في الطعام.
وذات يوم أعترض على عدم تكليفه العمل في مطبخ السجن فاحتجت اللجنة قائلة (هذا يعني أن السجناء سيموتون من الجوع)
وفي حمى الاعتقالات التي قامت بها الحكومة العارفية للقضاء على الحزب الشيوعي منيت محافظة بابل بخسارة كبيرة جراء انهيار أحد القادة المحليين ،الذي أدلى بكل ما لديه من معلومات مما أدى الى اعتقال المئات من مختلف المدن في اللواء ومنها مدينتنا القاسم حيث أعتقل العشرات في ليلة حالكة الأديم ،وكان أخي الأكبر أبو حسنين من أوائل المعتقلين حيث داهمت القوى الأمنية دارنا في الساعة الثالثة ليلا واقتيد مخفورا الى أمن المدحتيه وعند وصوله الى هناك وجدت غرف السجن وإسطبلات خيوله مليئة بالشيوعيين من أبناء المدحتيه والقاسم والشوملي والزرفية ،وكانوا بالمئات ،وكان معه في الاعتقال من أهالي القاسم على ما أتذكر الراحلين هادي عبس وجبار عبيد الريش وعلي سيد إبراهيم وعبد الأمير الحائك وحامد محمد علي الشريفي وغيرهم وبعد جولة طويلة من التعذيب صمد البعض وصادق آخرين على الاعترافات المثبتة ضدهم ،وكان أكثر هؤلاء من شباب الأربعينات ،فكان أحدهم يشخر شخيرا مزعجا لم ينفع معه الأيقاظ أو التحريك فقام الفقيد حامد السيد مجيد بعمل شعلة وهي قطعة من ورق توضع بين أصابع القدم وتشعل بعود الثقاب ينهض على أثرها النائم فزعا،وكان يسلقهم بلسانه سلقا لاعنا أباء أبائهم أجمعين إلا أن الجميع يتظاهر بالنوم ،فيضطر لإيقاظهم للتحقيق معهم فيقسمون له أعظم الأقسام ببراءتهم من ذلك فيقول لهم (قابل جني طب للسجن لو واحد منكم) المهم بعد التداول والتشاور أستقر رأيهم على أن يبقى ساهرا في الليل وينام في النهار أو يبقى ساهرا ليكون آخر من ينام.
وكان أخي أبو حسنين بسبب الظروف المعاشية الصعبة يشرب سكائر لف وكان مدخنا شرها يشرب أكثر من مائة سيكارة يوميا وعندما يستيقظ من النوم في أي ساعة من ساعات الليل يولع سيكارة أو أكثر ولأن السجن تقطع عنه الكهرباء ليلا فيضطر للف السكائر قبل إطفاء النور تحضرا لاحتياجه فكان رفاقه يستغلون نومه فيقومون بدق (حجر الزناد الذي يشعل النار في الفتيلة )ليصبح بحجم صغير ليخلطوه مع التبغ ويصنعون له عدة سكائر بدلا من سكائره التي عملها قبل أن ينام وعندما يستيقظ في الثانية أو الثالثة ليلا ويشعل سيكارته وتصل الجمرة الى الحجر المستخدم تنطلق منها أصوات مفرقعات نارية تنتثر على السجناء فيستيقظ الجميع وهو يكيل لهم الشتائم من العيار الثقيل ويستيقظ على ذلك الحراس فتكون حفلة تستمر بعض الأحيان حتى الصباح.
وعندما علم أن الراحل جبار عبيد الريش وراء العملية كان يقوم بالتبول في حذائه وعندما يلبسه صباحا للخروج الى المغاسل ويجد البلل والروائح فيه تثور ثائرته وبما أنه يؤدي الصلاة بشكل مستمر يضطر للاغتسال بالماء البارد.
وكان معهم في السجن رفيقا من أبناء الشوملي يبدو ملتزما بعيدا عن صخبهم وضجيجهم وضحكهم لأنه من أبناء الريف المعتدين بأنفسهم فعثر ذات يوم الراحل هادي عبس على جرذ ميت في إسطبل الخيول يبدو أن احد الخيل قد داسه بقدمه ،فقام بإدخاله الى السجن ووضعه تحت مخدة ذلك الرجل الذي كان يضع عقاله دائما تحت مخدته وفي الصباح عندما أراد ارتداء عقاله وجد الجرذ داخله فثارت ثورته وكادت تحدث مشكلة لولا أن تلافاها البعض بسبب تعنته ورفضه لأي نوع من أنواع المزاح.
وبعد انقلاب شباط الأسود 1963 زج الآلاف من الشيوعيين في السجون وكان سجن الحلة يغص بالآلاف منهم وكان من ضمن المعتقلين الشهيد عزيز حمزة الأحمد،وكان معروفا بالمزاح الثقيل ويضحك الثكلى كما يقال فكان لنكاته ومزحه أثره في التخفيف من مرارة السجن وذات يوم كان يمزح مع أحد السجناء من أصدقائه المقربين في ليلة ظلماء حالكة الأديم وأمسك دون قصد بالأستاذ سعدي علوش أستاذ العربية المعروف من خصيته شادا عليهما بقوة معتقدا أنه أمسك بصاحبه فما كان من سعدي إلا أن وجه له ضربة طالبا منه التزام الأدب لأنه بعيد عن أي شكل من أشكال المزاح،وعندما تبين للشهيد الأمر أعتذر منه وأصبح من أصدقائه المقربين.
وكان الرفيق عبد الأئمة هادي (أبو نصار) والرفيق لطيف بربن يشكلان ثنائيا رائعا أضفى على ليالي السجن الكئيبة الكثير من ألوان البهجة والحبور وكانا يختلقان النكات والطرائف والمقالب التي تضحك الثكلى ولهم الفضل الكبير في التخفيف من حالات الكآبة والإحباط لدى السجناء ولا زالت نكاتهم ونوادرهم مثار حديث الناس فقد روي عن ابا ياسين الرفيق لطيف بربن عند محاكمته من قبل الحاكم العسكري سأله هل هو مستعد لإعلان البراءة من الحزب فقال له لطيف أنه وأن لم يكن شيوعيا ألا انه مستعد لإعطاء البراءة فقال له عليك نشر براءتك في الصحف فقال له سأنشرها في جريدة البرافدا ،فضحك الحاكم وقال له هاي خوش مو شيوعي وتعرف البرافدا!! وأمر بإطلاق سراحه،وله نوادر كثيرة سيكون لها مكانها في ما سنكتبه عنه
وذكر الأستاذ ماجد الحيدر في معرض ذكرياته عن السجن،في الحلة القي القبض على شخص بسيط وطيب القلب يعمل بائع ( ركي ) في سوق الحلة وأخذوه الى مقر الحرس القومي للتحقيق ... ذنبه انه في أيام المرحوم عبد الكريم قاسم ومحاكمات المهداوي ( رحمه الله ) كان دائما يصيح في السوق بأعلى صوته ( اجاهم أبو العباس ) فكانوا حاقدين عليه كثيرا لتصرفاته هذه .... فبدءوا بتعذيبه تعذيبا شديدا وبمختلف الوسائل يطلبون منه الاعتراف ... ولكن هذا المسكين لم يكن لديه اتصال بأي تنظيم حزبي سوى أنه كان يحب عبد الكريم قاسم ورجالات الثورة ، فلم يتحمل قسوة التعذيب .. وفي احد الأيام قال لهم سأعترف لكم فرفعوا عنه التعذيب وجلبوا له الطعام والماء والشاي وبدأ يتكلم وهم يسجلون له لأنه أمي لا يقرأ ولا يكتب فقال أنا عضو اللجنة المركزية ( وأخذ يذكر أسماء معروفة آنذاك !!؟ ) ونجتمع بعامر عبد الله وسلام عادل وزكي خيري وعزيز الحاج وجمال الحيدري وعبد القادر إسماعيل وووالخ ؟ فقالوا له أين تجتمعون فقال في بيتنا بالحلة ... وسفط لهم معلومات عامة مما كانت تنشر في الصحف ووسائل الإعلام اليومية واجبروه بأن يوقع على ما أفاد به وأعادوه الى السجن وبقي الى حين انقلاب عبد السلام عارف ضد الحرس القومي وبعدها تقرر إعادة التحقيق من قبل لجان تحقيقيه مع من بقي في السجون .؟ فشاءت الصدف أن يكون التحقيق معه أمام إحدى هذه اللجان التي كان يرأسها احد أقاربه والذي يعرف عنه أنه كان بسيطا وليس له أي ارتباط سياسي بأي حزب فقال له ماذا عملت بنفسك ؟ ( شنو هذا الخرط اللي انت خارطه على نفسك ؟ ) فقال له أمام اللجنة التحقيقية ( اسمع بيك والله العظيم تره لو أنت ابمكاني وشايف ذاك التعذيب جان كلت آني لينين !!!؟ ) فتقرر الإفراج عنه وإخلاء سبيله .؟
في منتصف إحدى الليالي جاءني مسئول القاعة ( الأستاذ جواد الرفيعي الله يذكره بالخير)؟ وطلب مني أن أسعف أحد السجناء المصاب بآلام البطن والإسهال الشديد !!؟ فذهبت إليه وقال لي أريد أن اذهب الى المرافق حالا فقلت للمسئول ما هي فائدة الدواء في الوقت الحاضر فالدواء يحتاج الى بعض الوقت ليفعل مفعوله والمهم ألان يجب أن تضغطوا على حرس السجن بطريقة من الطرق ليفتحوا الأبواب المؤدية للمرافق الصحية ويسمحوا لهذا المسكين لإفراغ بطنه فقال لقد فعلنا ذلك ولم تفتح الأبواب فماذا نفعل !؟ فقلت له أن يوقظ قسما من السجناء النائمين في احد الأركان وتوضع تنكة الازبال ويستر ببطانيات ففعلوا ذلك وأيقظوا مجموعة من احد الأركان ووضعوا تنكة الأوساخ وتكليف مجموعة لمسك البطانيات الى حين الانتهاء من قضاء الحاجة ... واخذ الجميع يسألونه هل ( خلصت !؟ ) وما أن أجاب المسكين بكلمة نعم حتى رفعوا البطانيات فوجدوه قد اخطأ الهدف !!!! وان ما فعله كان خارج التنكة !! فصاح الأستاذ جواد الرفيعي بأعلى صوته غاضبا .. ( يا رفيق ندري الظروف عوجه لكن " ط... " ليش أعوج؟ ) تعال هسه منو ينظف المكان؟ وين راح ينامون الرفاق !!؟
وكان معنا في معتقلات النجف ومنذ البداية الشخصية النجفية المرموقة والرائعة عضو مجلس السلم الحاج صادق الصفار ... والكل يعرف إن الحاج صادق من مدمني ومحبي الاركيلة ( الغرشة ) ... فإذا زرت بيته في النجف تراه وكأنه متحف لأنواع الاركيلات في العالم وهو رجل ميسور وذو مكانة مرموقة .. وفي اليوم الأول من اعتقاله طلب من السلطات الأمنية وترجاهم أن يسمحوا له بإدخال اركيلته معه لأنه لا يستطيع بدونها فرفضوا ... مما جعل كافة المعتقلين وهم يعيشون محنتهم أن يتعاطفوا معه ... وجاءنا صديقي جبار الشرطي وأعطيته بعض النقود وطلبت منه أن يأتي لنا بصورة خفية بإبريق من التنك وقواطي جبن كرافت صغيرة وصوندة مطاطية بطول متر وفحم يحترق ذاتيا وجلب بعض التبغ وبهذا فقد قام أحد المعتقلين بصنع ما يشبه الاركيلة من هذه المواد تفي بالغرض، وتعاون كل المعتقلين بتعميل هذه الاركيلة بصورة سرية للحجي كلما اشتهى ذلك بعيدا عن مرأى الشرطة ورجال الأمن . كان هنالك بين المعتقلين شاب أصغر المعتقلين عمرا اسمه عبد الله الشمرتي وهو محبوب جدا ومقرب للحاج صادق ودوما يتمازح معه ويسأله عما إذا كان هنالك أمل بمجيء قوائم إطلاق سراح حيث أخذت تتوالى قوائم إطلاق السراح ولكنها لا تتضمن عبد الله والحاج صادق وبعد أسابيع عديدة وصل هذا المزاح بينهما الى حد المماحكة والإزعاج .؟ كان الحاج صادق يجيد نظم الشعر الشعبي وكعادته أراد ممازحة الشاب الظريف عبد الله والذي يدلعونه أهله بـ ( عبللي ) فقال له :::-؟

سبع نحرير ياوليدي عبالي

و( شعرتك ) لو احوجنها عبا لي

يربي ما تفك سجنه العبللي

ويروح ألوالده بهذي المسية

فغضب عبد الله كثيرا واغتاظ على الحاج صادق وفكر بإجابته ولكنه لا يجيد نظم الشعر فذهب الى أستاذه الأديب والشاعر المهذب والخجول عبد اللطيف اطيمش وطلب منه بعد الإلحاح أن ينظم له شعرا ضد الحاج صادق الصفار ( أبو موسى ) متوسلا إليه فقبل وقال له اذهب وقل له :::-؟

يبو موسى المصايب جرت واسدت

وعليك ولا قوائم بعد وصدت

صرت تالي العمر بالسجن وسدة

وغرشتك بالبريك تصير هيه !؟

فغضب أبو موسى واغتاظ على عبد اللطيف وعلى الجميع وبعد أيام أطلق سراحهما ولا أعلم لحد ألان عن أخبار الحاج صادق أطال الله في عمره إن هو لازال على قيد الحياة ..؟



#محمد_علي_محيي_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الراقصون على أنغام الوطنية
- العرس الانتخابي لإتحاد الأدباء
- ذكريات عن الفقيد الشيوعي لطيف عبد هويش
- مليون أمي ولا مثقف هدام
- بابل تزهو بأعيادها
- أنزه من هيئة النزاهة
- جعفر هجول ...وداعا
- مهزلة الانتخابات في العراق
- هل يعيد التاريخ نفسه!!!
- بدايات انحسار المد الديني في العراق
- متى تنتهي فضائح التزوير
- الواقع المأساوي للمرأة العراقية
- نوايا ظاهرة لتزوير الانتخابات
- يوميات مرشح في بابل 1-363
- أنتخبك يحلو الطول وأسمر
- بدلنه الفيس بلاطيه
- الصوت الشيوعي عندما يكون عاليا
- انتخبوا ألجواهري .. اتحاد الشعب 363
- أخذ فالها من أطفالها
- سيبقى العراق بخير يا زهراء363


المزيد.....




- ألمانيا تعاود العمل مع -الأونروا- في غزة
- المبادرة المصرية تدين اعتقال لبنى درويش وأخريات في استمرار ل ...
- مفوض أوروبي يطالب باستئناف دعم الأونروا وواشنطن تجدد شروطها ...
- أبو الغيط يُرحب بنتائج التحقيق الأممي المستقل حول الأونروا
- الاتحاد الأوروبي يدعو المانحين لاستئناف تمويل الأونروا بعد إ ...
- مفوض حقوق الإنسان يشعر -بالذعر- من تقارير المقابر الجماعية ف ...
- مسؤول أميركي يحذر: خطر المجاعة مرتفع للغاية في غزة
- اعتقال أكثر من 100 متظاهر خارج منزل تشاك شومر في مدينة نيويو ...
- مسؤولان أمميان يدعوان بريطانيا لإعادة النظر في خطة نقل لاجئي ...
- مفوض أوروبي يطالب بدعم أونروا بسبب الأوضاع في غزة


المزيد.....

- في الذكرى 103 لاستشهادها روزا لوكسمبورغ حول الثورة الروسية * / رشيد غويلب
- الحياة الثقافية في السجن / ضرغام الدباغ
- سجين الشعبة الخامسة / محمد السعدي
- مذكراتي في السجن - ج 2 / صلاح الدين محسن
- سنابل العمر، بين القرية والمعتقل / محمد علي مقلد
- مصريات في السجون و المعتقلات- المراة المصرية و اليسار / اعداد و تقديم رمسيس لبيب
- الاقدام العارية - الشيوعيون المصريون- 5 سنوات في معسكرات الت ... / طاهر عبدالحكيم
- قراءة في اضراب الطعام بالسجون الاسرائيلية ( 2012) / معركة ال ... / كفاح طافش
- ذكرياتِي في سُجُون العراق السِّياسِيّة / حـسـقـيل قُوجـمَـان
- نقش على جدران الزنازن / إدريس ولد القابلة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - أوراق كتبت في وعن السجن - محمد علي محيي الدين - الرفيق أبو نفرين