أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - محمد علي محيي الدين - جعفر هجول ...وداعا














المزيد.....

جعفر هجول ...وداعا


محمد علي محيي الدين
كاتب وباحث


الحوار المتمدن-العدد: 2953 - 2010 / 3 / 23 - 18:35
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    


في الطريق للمشاركة في مهرجان المربد الشعري.... تسلل الموت فجأة ليختطف من بيننا المربي الأستاذ الأديب جعفر حمود هجول مساء يوم 22-3-2010، فوجئنا بالخبر فقد كان في كامل صحته وأوج عطائه وعنفوان تألقه ،يشارك في أماسي اتحاد الأدباء ويسهم في الحياة الثقافية والاجتماعية بنشاط ملحوظ،وآخر نشاطاته أسهامه في المهرجان ألتكريمي لعلم من أعلام العراق الحديث الأديب الكيماوي البروفسور عدنان الظاهر الذي أقامته جامعة بابل في أنتباهة ذكية لتكرم أعلام الحلة،ورغم أن الظاهر الطاهر يعيش في غربته الإجبارية في ألمانيا ،إلا أن حضوره من خلال الهاتف الجوال كان له الأثر الكبير في إضفاء نكهة على المهرجان عندما أستذكر ماضي الحلة ولياليها في لمحة خاطفة،تناول فيها أقرانه ولداته ولا زال صدى صوته يرن وهو يناجي بصوته المهيب(جعفوري) في أشارة لصديقه الصدوق جعفر هجول.
بينا يرى الإنسان فيها مخبرا وإذا به أثر من الآثار
ولد الفقيد جعفر هجول في الحلة الفيحاء عام 1940 وأنهى دراسته الأولية فيها ليلتحق بدورة تربوية تخرج فيها معلما أسهم في تنشئة جيل من ألطلبه له أثره وإسهامه في مختلف المجالات،وسعى لإكمال دراسته فحاز على البكالوريوس من كلية الآداب الجامعة المستنصرية عام 1969 ليتحول تدريسيا على الملاك الثانوي حتى عام 1985،وكان له نشاطه الدائب في الحياة الثقافية ،فقد أسس مع نخبة من مثقفي الحلة وأدبائها ندوة عشتار الأدبية من عام 1969 حتى نهاية عام 1973 ،وكانت منبرا ثقافيا حرا أسهم في أماسيها أعلام الأدب والفكر في العراق،وأدت خدمات جليلة لا زالت آثارها ماثلة في المشهد الثقافي الحلي ومن خلالها انطلقت الكثير من الأصوات الشعرية التي شكلت علامة بارزة في الحياة الفكرية والثقافية.
وأصبح نائبا لرئيس اللجنة الثقافية في محافظة بابل عام 1974 حتى نهاية عام 1976،وهو عضو في إتحاد الأدباء والكتاب العراقيين ومن العاملين النشيطين في فرعه في بابل وكان له بعد سقوط النظام الدور الكبير في أعدة بعثه من جديد ليصبح المتنفس الوحيد لأدباء المحافظة ومثقفيها رغم التهميش والإقصاء الذي مارسته السلطات العراقية حيال الثقافة والمثقفين.
ولأن التعليم مهنته الحبيبة الى قلبه فقد تعاقد مع وزارة التعليم الليبية لتدريس العربية في مدارسها ،فانتقل الى هناك عام 1995 ليمارس دوره التربوي وأستغل وجوده هناك لإكمال دراسته فحصل على الليسانس في الحقوق،ليعود نهاية 2001 .
وقد أسهم الفقيد في العديد من النشاطات الثقافية والمهرجانات الشعرية والندوات الأدبية في العراق وخارجه ونشر العديد من قصائده في الجرائد والمجلات العراقية والمصرية والمغربية والليبية،وصدرت له العناوين المدرجة أدناه ولا يزال الكثير من آثاره مخطوطا كان ينوي نشره ولكن الأقدار لم تمهله وعسى أن يقوم أصدقائه ومحبيه بنشره وفاء لهذه الشخصية التي كانت مثالا للعفة والشهامة والعلاقات الحميمة :
1- من أصداء الغربة ديوان شعري صدر في دمشق مطبعة دار العلم عام 2003 جمع فيه قصائده التي قالها في الغربة.
2- الحلة بين العشق والانتماء ج1 طبع في الحلة /مكتبة اللقاء العراقي للطباعة والنشر 2008 وفيه ذكرياته التي تناول فيها طفولته ومدينته ونشاطه السياسي في الحزب الشيوعي العراقي مدرسته الأولى في الانتماء الوطني.
وفي مناسبة قادمة سنتطرق لتناول نتاجه الشعري والأدبي ودوره السياسي خلال حياته الحافلة بالعطاء.



#محمد_علي_محيي_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مهزلة الانتخابات في العراق
- هل يعيد التاريخ نفسه!!!
- بدايات انحسار المد الديني في العراق
- متى تنتهي فضائح التزوير
- الواقع المأساوي للمرأة العراقية
- نوايا ظاهرة لتزوير الانتخابات
- يوميات مرشح في بابل 1-363
- أنتخبك يحلو الطول وأسمر
- بدلنه الفيس بلاطيه
- الصوت الشيوعي عندما يكون عاليا
- انتخبوا ألجواهري .. اتحاد الشعب 363
- أخذ فالها من أطفالها
- سيبقى العراق بخير يا زهراء363
- الشاه بندر وعقد الماضي
- بيت الشعب 363
- أبن الشامية البار عبد الواحد حبيب غلام
- أن صحت أنفضحت وإذا سكتت نوكلت
- انتخبوا...ولا تنتحبوا
- عرس آذار
- لماذا تخفيض الرواتب والسكوت عن الفساد


المزيد.....




- وزير الخارجية البولندي: كالينينغراد هي -طراد صواريخ روسي غير ...
- “الفراخ والبيض بكام النهاردة؟” .. أسعار بورصة الدواجن اليوم ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- م.م.ن.ص// تصريح بنشوة الفرح
- م.م.ن.ص// طبول الحرب العالمية تتصاعد، امريكا تزيد الزيت في ...
- ضد تصعيد القمع، وتضامناً مع فلسطين، دعونا نقف معاً الآن!
- التضامن مع الشعب الفلسطيني، وضد التطبيع بالمغرب
- شاهد.. مبادرة طبية لمعالجة الفقراء في جنوب غرب إيران
- بالفيديو.. اتساع نطاق التظاهرات المطالبة بوقف العدوان على غز ...
- الاحتجاجات بالجامعات الأميركية تتوسع ومنظمات تندد بانتهاكات ...


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - محمد علي محيي الدين - جعفر هجول ...وداعا