عرس آذار

محمد علي محيي الدين
كاتب وباحث

الحوار المتمدن-العدد: 2916 - 2010 / 2 / 13 - 21:10
المحور: الادب والفن
    

الى الأمل المرتقب …
الى بسمة الروح وجذوة الفوآد
الى الذي غنيت ولا زلت
أملا بعودة جديدة وحلم مرتقب
***
يهل مبحر بروج الدم...
تجيد عداك..
تسحك على الموت وأبد ما تهتم
مشيت أدروب كلفة ..
وللنوايب دومك محزم
جرعت الصبر والعلكم
كضيت العمر كله مجالد ويه الهم
تنز جروح صبرك بالقهر كل يوم....
يا جرح الزمان الأبد ما يلتم
ولا تهتم...
يلن من توث عرجك ما تهزه الريح....
دومك أنته المقدم
ثلث تنعام منك يا ألف حياك
حمال الثكال الكل صعب تكحم
تمر أسنين وأنته مواكح ويه الموت...
بيك الموت ظل يحلم
غديت الكل جرح مرهم
صفيت الكل مرض بلسم
ولا هزك رفيف الدم
ولا مليت....
ولا تعبيت...
ولا مره بعت شعبك ...أله ضحيت
ما ذليت
ولا جل يوم زندك وأبد ما رديت
أنته شراعنه اللي عبر بحر الموت...
ما هدك تعب يوم وكلت تعبيت
نتنومس بذكرك لو يمر آذار
وشموع الفرح هالطرزت كل بيت
أنجان الغير شمعة تباهي بيها الناس
ألك سبعين شمعه بكل كلب وجيت

#محمد_علي_محيي_الدين (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل