أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - محمد علي محيي الدين - ترسبات الماضي في ما كتبه رضا الظاهر















المزيد.....

ترسبات الماضي في ما كتبه رضا الظاهر


محمد علي محيي الدين
كاتب وباحث


الحوار المتمدن-العدد: 2878 - 2010 / 1 / 4 - 08:51
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


أثار ما كتبه الأخ الكريم رضا الظاهر" ننحت في حجر .. هذا هو مجدنا !" التعليقات والردود من رفاق لهم مكانهم في المسيرة الشيوعية ورأيهم الراجح في الكثير من منعطفاتها وليس الرفيق الظاهر ببعيد عن هذه المنعطفات وهذا التاريخ ولكن الاختلاف الفكري من علامات الديمومة والنماء والجمود والانغلاق يؤدي الى التحجر والفناء،ولست بصدد تناول كل ما قيل أو كتب ولكن الرد الكريم للأستاذ هادي كاطع المالكي أثار الكثير من التحفظات على طريقة التعامل وتداول الأفكار بين الرفاق ،فالأبوة بمعناها العام مطلوبة وثابتة ولا يتناساها أو يتنكر لها إلا العاقين والأخ الكريم ليس منهم على كل حال واعتراضات الرفيقين الحلوائي وحبيب لم تكن كفرا أو خروجا على النهج العام بل تصب في واقع المرحلة وتجلياتها وفي الصميم من تطور الحزب وديناميكيته خصوصا بعد التمدد الديمقراطي ونزعات التجديد التي رافقت مسيرته بعد مؤتمر الديمقراطية والتجديد وبذلك فأن الأفكار تأخذ طريقها في صحافة الحزب أو مؤتمراته حسب النهج الجديد للحزب وما ثبت في برنامجه ونظامه الداخلي ولا يستدعي الأمر كل هذا التحامل والنظرة الضيقة للأمور والموسمية في الاحترام ليقول"وأكنّ لها بطبيعة الحال الكثير من التقدير والإحترام ــ في مراحل تاريخية هامة من تاريخ بلادنا المعاصر الحافل بالاحداث والتعقيدات والتشابكات المختلفة.."ولا أعتقد أن الاحترام يمكن تجزئته الى مراحل تتفاوت فيها نسبته وقوته لأن الاحترام والتبجيل لا يحده زمان،وعلينا عدم تناسي هذا التاريخ وتجاوز الصفحات البيضاء لهؤلاء مهما كانت مواقفهم الحاضرة رغم أنها مواقف لا زالت في صلب المسيرة وبحدود أهدافها،وأن تجربتهم الثرة لابد أن تكون معينا للقيادات الحالية في تحسين أدائها لأنهم لا زالوا ضمن القوام الحزبي وفي دوامته.
ويقول في محل آخر " احدهم لا تفوته شاردة او واردة مما يُنشر إلا وعلق عليها بمقالة اطول منها، حتى أنه (ومن ملاحظة مقالاته وسجالاته شبه اليومية) لا يُكلِف نفسه مشقة إعادة قراءة ما صفتّه يداه من كلمات وهو يجلس أمام الحاسوب كي يرى فيما إذا أخطأ بكتابة كلمة، أو سقط منه سهواً، حرف ما!” ولا اعتقد أن أحد فاته معرفة هذا (الأحد) فالأستاذ كاظم حبيب ليس أحدا ولا يمكن لأحد أن يتطاول بهذه الطريقة على رواد النضال الوطني تحت واجهة توحي أنها تمثل وجهة نظر رسمية ،ولا أعتقد أن الأخ الكاتب يمثل إلا نفسه ومن هنا عليه أن يحاول مركزة خطابه ومنحه البعد الفردي لا الجماعي ،لأن ما ينشره الدكتور حبيب في معظمه يمثل وجهة نظر محترمة ناتجة عن تجربة ومعرفة بطبيعة الأحداث ولا يمكن مؤاخذته عن أخطاء طباعيه لا يسلم منها كاتب ،والأخ هادي في مقاله الكثير من الأخطاء المطبعية التي فاتته وهو يكتب في السنة مرة فما بالك بكاتب له في كل شأن مقال.
ويقول في محل آخر " قبل يومين في 29/12/2009 طالعنا البروفيسور كاظم حبيب بمقالة نشرها بعدد من المواقع، يناقش فيها منتقداً تأملات الكاتب رضا الظاهر في مقالته "ننحت في حجر.. هذا هو مجدنا!". ومثله فعل الأستاذ جاسم الحلوائي في تعقيب مختصر، ذكّرني بإشرافات الكوادر على إجتماعات الهيئات الأدنى منهم أيام زمان! " ولا أدري ما هو العيب أو الخلل في إشرافات كوادر أيام زمان ،أولئك الذين استطاعوا بناء الحزب في ظروف حرجة لا يمكن لأحد غيرهم الارتقاء إليها ،وها نحن نعيش وسط جو ديمقراطي وفسحة كبيرة لم يتسنى لنا تقديم ما قدمه أولئك الذين يعيب عليهم الأخ هادي إشرافاتهم السابقة ،وما أستطاع أولئك تقديمه لن تستطيع الأجيال القادمة تقديم الجزء الأقل منه رغم اختلاف الزمن وتنوع الإمكانات وتهيأ ظروف أفضل لإعادة البناء.
ويقول " والمشترك في مقالتي البروفسور حبيب والاستاذ الحلوائي ، هو إعتراضهما على وصف الأستاذ الظاهر للداعين بمقاطعة الانتخابات بالمتطرفين والعدميين. وربما أتفق مع البروفيسور حبيب أنه ما كان المفترض الاطلاق بوصف الداعين الى مقاطعة الانتخابات بالمتطرفين والعدميين"ولا أدري ما هو اعتراض الأخ الكريم أذا كان يوافق الكاتبين بفرضية عدم أطلاق هذا النعت،رغم أنه يعود ليبرر النعت بقوله" لكن الموقف (المقاطعة) في النتيجة، وفي ظروف العراق الحالية ألا يعني كذلك؟ أوَ لم يدعُ متطرفون وعدميون" وهذا التناقض غير المقبول للكاتب الكريم لا يمكن وضعه في أي خانة يريد فهو ليس خطأ مطبعيا أو لغويا وإنما تقاطع فكري ينم عن قلق في اتخاذ قرار،رغم أن الكاتبين لم يكونا من الداعين لمقاطعة الانتخابات أو المحبذين لمثل هذا الرأي،وحتى لو فرضنا أن لهم رأي في ذلك رغم عدم وجوده فأين الخلل في المقاطعة ،- وهذا رأيي طبعا- أن الذين يرون في المقاطعة الطريق الأنسب لمواجهة القانون الانتخابي يستندون لمعطيات عديدة ليس من بينها العدمية والتطرف فالكثير من الأحزاب في مختلف دول العالم تقاطع الانتخابات لأسباب وتبريرات تراها ، في المقدمة منها التزوير في الانتخابات ،والانتخابات العراقية لا يستطيع أحد ضمان نزاهتها بل هناك ما هو راجح لتزويرها لطبيعة المفوضية وتشكيلتها وهيمنة الكتل الكبيرة على أدارة العملية،ودخول المال السياسي طرفا فيها الى جانب الأعلام المنحاز للقوى الكبيرة وأن لا مجال لأي قوة من خارج هذه الكتل أن تحلم بأن يكون لها موطئ قدم في البرلمان القادم، يضاف الى ذلك أن المطالبين في المقاطعة يمثلون وجهة نظر محترمة في الشارع العراقي لأن الأغلبية الشعبية العراقية ستقاطع الانتخابات لخيبة أملها في الحكومات المتعاقبة ،ومعرفتها المسبقة بنتائج الانتخابات التي لن تأتي بحكومة خارج التشكيلة السابقة وبذلك فان المقاطعة تعني أن جميع المقاطعين يعدون في موازين القوى مع الأحزاب المقاطعة وهو رأي له محله من التقدير ،ولأن الحزب قرر خوض المعركة فأن الآراء المعارضة لأصدقاء الحزب ومؤازريه وأعضائه ستكون مع الحزب حتما وستخوض المعركة بما تملك من إمكانات وبفاعلية تهزأ بالمستحيل، لذلك علينا أن نكون بمستوى الأحداث وأن لا نحاول أذكاء الخلافات في أمور جانبية تلهينا عن معركتنا الكبيرة التي علينا الفوز بها مهما كان الثمن ومهما كثرت العراقيل .
http://al-nnas.com/ARTICLE/is/1hh.htm

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=197718







#محمد_علي_محيي_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اتحاد الشعب الها الله!!!!
- متى تخرس الأبواق المأجورة
- ثورة الحسين بين الأمس واليوم
- الصرخة الشيوعية المناضلة هل تجد صداها لدى الآخرين
- بوركت يا مفتش وزارة النفط
- زود الغركان غطه
- فوق حجيه دجاجه
- التراجع والإجحاف وجهان لصورة واحدة
- صناع الملوك
- التوافقية في تصريح المكتب السياسي
- فوائد سقوط النظام
- ولكنه ضحك كالبكا
- آكلي لحوم النساء
- تريد أرنب أخذ أرنب تريد غزال أخذ أرنب
- كلمن يحوز النار لخبزته
- الرفوف العالية
- مرحى للهاشمي على موقفه المشرف إزاء قانون الانتخابات
- ما شفناهم من باكوا شفناهم من تعاركوا
- صوت الشعب
- عمي يا بو جاكوج


المزيد.....




- بسبب متلازمة -نادرة-.. تبرئة رجل من تهمة -القيادة تحت تأثير ...
- تعويض لاعبات جمباز أمريكيات ضحايا اعتداء جنسي بقيمة 139 مليو ...
- 11 مرة خلال سنة واحدة.. فرنسا تعتذر عن كثرة استخدامها لـ-الف ...
- لازاريني يتوجه إلى روسيا للاجتماع مع ممثلي مجموعة -بريكس-
- -كجنون البقر-.. مخاوف من انتشار -زومبي الغزلان- إلى البشر
- هل تسبب اللقاحات أمراض المناعة الذاتية؟
- عقار رخيص وشائع الاستخدام قد يحمل سر مكافحة الشيخوخة
- أردوغان: نتنياهو هو هتلر العصر الحديث
- أنطونوف: واشنطن لم تعد تخفي هدفها الحقيقي من وراء فرض القيود ...
- عبد اللهيان: العقوبات ضدنا خطوة متسرعة


المزيد.....



المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - محمد علي محيي الدين - ترسبات الماضي في ما كتبه رضا الظاهر