أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - محمد علي محيي الدين - آكلي لحوم النساء














المزيد.....

آكلي لحوم النساء


محمد علي محيي الدين
كاتب وباحث


الحوار المتمدن-العدد: 2840 - 2009 / 11 / 26 - 21:08
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


من العجائب التي تفتق عنها ذهن المعنيين في مجلس محافظة واسط القرار التاريخي القاضي بتعيين محرم لكل عضوه من عضوات مجلس المحافظة، وبراتب شهري قدره 200 ألف دينارعلى خلفية مطالبة العضوات أنفسهن بالمحرم.
وقد أوضحت رئيسة اللجنة الإعلامية في مجلس محافظة واسط ل (المدى) سندس الذهبي: "إن القرار رقم (115) الصادر من مجلس محافظة واسط، جاء لمقتضيات المصلحة العامة وبناء على طلب تقدمت به عضوات مجلس المحافظة والمتضمن حاجتهن الى مرافقين شخصيين من المحارم نظرا للظروف الاجتماعية والعرفية السائدة في المحافظة، ولكون رجال الحماية المنسبين لهن ليسوا من أقاربهن. هذا ويبلغ عدد عضوات المجلس المحلي المطالبات بتعيين (المحارم) لحمايتهن تسع عضوات ،ويأتي هذا القرار للحفاظ على حرمتهن وكرامتهن وسمعتهن خشية هجوم الذئاب الكاسرة من الرجال أكلي لحوم النساء الذين تكاثروا على ما يبدو في المحافظة مما دفع الأخوات الكريمات لطلب الحماية ليكون أحد الأقارب مدافعا عنهن خشية مجتمعنا المتنكر لكل الأخلاق والقيم العراقية،وهذه الظاهرة الكريمة حرية بالقبول والإعجاب وستؤدي الى حل مشكلة البطالة في البلد بتعيين محارم لكل النساء العاملات في دوائر الدولة حماية لهن من الرجال أكلي،فقد تنبهنا نحن المغفلين الى هذه الضرورة التاريخية ونضم صوتنا الى صوت أخواتنا في مجلس المحافظة لتعيين حمايات لزوجاتنا وبناتنا وأخواتنا العاملات في دوائر الدولة خشية من هجوم الدبابير البشرية التي عج بها المجتمع العراقي بعد السقوط الكبير فالدستور العراقي تضمن المساواة بين العراقيين بغض النظر عن الدين والجنس والمذهب والقومية والمستوى الاجتماعي وعلى الحكومة العراقية إصدار قانون ملزم بتعيين المحارم ومنع الجرائم أسوة بعضوات المجلس وهذا الحق المشروع لا يمكن السكوت عنه لأنه يتعارض والأعراف الاجتماعية في اختلاط النساء بالرجال لما في ذلك من خروج على النواميس الطبيعية والإنسانية في الاختلاط المحرم شرعا ،فالمرأة التي تخرج بدون محرم لا يمكنها المحافظة على كرامتها وشرفها وحري بنا نحن الغيارى على العرض المطالبة بهذا الحق،وعدم التهاون في تشريعه، وعلى المنظمات النسوية ومنظمات العاطلين عن العمل تكثيف جهودهم لإقرار مثل هذا القانون الذي سيوفر أكثر من مليون فرصة عمل وعلى الحكومة عدم الالتفات للأصوات المطالبة بنقض القرار التي تحاول هدم البناء الأخلاقي لمجتمعاتنا المحافظة والمتمسكة بمثل الآباء والأجداد،وعدم الانسياق وراء الدعوات الغربية التي تحاول تدمير مجتمعاتنا بمثلها وحضارتها التي تساوي بين المرأة والرجل حذوا النعل بالنعل والقذة بالقذة فالنساء ناقصات عقل ودين وقد خلقت المرأة من ضلع أعوج وظل على اعوجاجه ولن يستطيع أحد تعديله لأنه مثل ذيل الكلب الذي وضع أربعون عاما بين جبيرتين وعاد بعدها كما هو أعوج أهوج.
تحياتي للماجدات العراقيات رافضات الحضارة الغربية المزيفة والمتمسكات بتقاليد السلف الصالح التي عليها نحيا وعليها نموت ولن نحيد عنها مهما كانت المغريات وكل عام وأنتم بخير



#محمد_علي_محيي_الدين (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تريد أرنب أخذ أرنب تريد غزال أخذ أرنب
- كلمن يحوز النار لخبزته
- الرفوف العالية
- مرحى للهاشمي على موقفه المشرف إزاء قانون الانتخابات
- ما شفناهم من باكوا شفناهم من تعاركوا
- صوت الشعب
- عمي يا بو جاكوج
- قانون الانتخابات ..انقلاب على الدستور
- لماذا الإنفراد بالصحفي وارد بدر السالم
- المجتمع وراء البغاء
- لا صايره ولا دايرة
- الشامية وأنفلونزا الخنازير
- عتوي السلطان
- بأسم الشعب..مجلس قيادة الثورة
- حرمة الستيان
- حاميها حراميها
- صور من المعركة
- العرف العشائري فوق القانون
- العراق الدامي
- طركاعة وطاحت بخلاطي


المزيد.....




- بريطانيا: تعيين أول امرأة على رأس جهاز الاستخبارات الخارجية- ...
- شروط التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالبيت بالجزائر وكيفية ا ...
- طهران: العدوان الصهيوني أسفر عن استشهاد 45 امرأة وطفلا حتى ا ...
- الخارجية الروسية تحتفي بمرور 62 عاما على إنجاز فالنتينا تيري ...
- صفقة بيع “البدون” برعاية كويتية.. من الترحيل إلى الاتجار بال ...
- للمرة الأولى..امرأة تقود جهاز الاستخبارات الخارجية البريطاني ...
- مخطوفات ما بعد ميرا.. مسلسل “الهروب مع الحبيب”
- لأول مرة في التاريخ.. امرأة تتولى منصب رئيس جهاز MI6 في بريط ...
- الاعتذار وحده لا يكفي .. ورقة رصد حول وتحليل لخطابات الاعتذا ...
- نتنياهو يتوعد إيران بسبب -قتل النساء والأطفال-


المزيد.....

- المرأة والفلسفة.. هل منعت المجتمعات الذكورية عبر تاريخها الن ... / رسلان جادالله عامر
- كتاب تطور المرأة السودانية وخصوصيتها / تاج السر عثمان
- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - محمد علي محيي الدين - آكلي لحوم النساء