أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد علي محيي الدين - زود الغركان غطه














المزيد.....

زود الغركان غطه


محمد علي محيي الدين
كاتب وباحث


الحوار المتمدن-العدد: 2864 - 2009 / 12 / 21 - 18:46
المحور: كتابات ساخرة
    


حكايات أبي زاهد

العراق كما لا يخفى على الجميع يشكوا منذ ثمانينيات القرن الماضي من التلوث والإشعاعات المنبعثة من منشئاته النووية أو معامله الكيماوية أو الغازات الأخرى التي ليس بوسع الحكومة البائدة معالجتها وإيجاد الحلول لها بسبب انشغالها بحربها ضد الجارة إيران،وزاد الطين بله الهجوم الكاسح لتحرير الكويت الذي شنته قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأميركية ،وملأت ألأجواء العراقية بشتى الإشعاعات المنبعثة من أسلحتها المحملة باليورانيوم ،وعانى العراقيون الأمرين جراء هذا التلوث الخطير الذي استفاد منه النظام السابق للمتاجرة السياسية بفضح آثاره والإصابات التي حدثت بسببه وكانت قاصمة الظهر الحرب الأخيرة التي لوثت أجواء وأراضي العراق بإشعاعات لن تزول آثارها لعشرات السنين في ظل عجز واضح من السلطة الحالية في معالجته والحد من آثاره المدمرة وقضى بسببه الآلاف ن الأبرياء،ويبدوا أن الأرض العراقية ستكون الحاضنة الأكبر لهذه المخلفات فقد " حذرت وزارة العلوم والتكنولوجيا من مغبة إصرار الجانب الإيراني على بناء مفاعل نووي بالقرب من الحدود الجنوبية مع العراق.وأكد الخبير في شؤون المواد الخطرة في الوزارة الدكتور منجد عبد الباقي النائب، أهمية الحصول في الوقت الحالي على تفاصيل بشأن جدوى هذا المفاعل، موضحا في تصريح خاص لـ"الصباح" إن مقدار التأثير الذي قد يسببه المصنع يعتمد على حجمه، ونوع وكمية الطاقة التي يولدها. وأضاف أن مخاطر التلوث تكمن بإطلاق غاز ثاني أكسيد الكبريت نتيجة الاحتراق ويتفاعل مع الرطوبة الجوية ويولد حامضا يؤدي بالتالي الى تشكيل غيمة من الحوامض في الجو يطلق عليها بالمصطلح العلمي "الأمطار الحامضية" لها القدرة على الانتقال الى أية منطقة سواء داخل البلاد أو خارجها. ونوه الخبير بأن مشكلة العراق في هذا الجانب تتمثل في أن الرياح التي تمر بأجوائه أغلبها جنوبية شرقية أي آتية من إيران، مبينا أن اختيار موقع المفاعل النووي في جميع دول العالم مهم جداً، إذ يجب أن تكون المنطقة التي يبنى فيها المشروع خالية من الكثافة السكانية ويقصد بها المناطق التي يبلغ تعداد سكانها المليون نسمة فأكثر. وتابع أن المفاعل يحتاج ضمن مكوناته الى الماء لتوليد بخار تدوير التربينات لإنتاج الطاقة الكهربائية، موضحا أن الجانب الإيراني سيقوم بطرح الماء عبر نهر الكارون كونه قريباً منه فإذا ظهر أي تلوث فيتسبب بكارثة تتمثل بتحول جزيئتي الهيدروجين الموجود في الماء الى ثلاثي "ثريتيوم" وهو يحوي مواد مسرطنة يمكن أن تتسرب الى الجو ويستنشقها الإنسان أو يتناولها مع الماء أو ينتقل الى المزروعات والحيوانات، فضلاً عن التلوث الحراري الناتج عن الماء الذي سيتسبب بقلة الأوكسجين وبالتالي موت الإحياء المائية.
وقال الخبير القانوني طارق حرب أمس إن بناء مفاعل نووي إيراني بالقرب من الأراضي العراقية ينافي مقررات ميثاق الأمم المتحدة وما استقر عليه القانون الدولي من علاقات حسن الجوار. وأوضح في تصريح صحفي "ميثاق الأمم المتحدة يدعو دول الجوار لإقامة علاقات طيبة في ما بينها وعدم التهديد بإضرارها.
ويبدو أن الأمر لا يخلو من نوايا سيئة ومقاصد سلبية من الحكومة الإيرانية التي اختارت هذا المكان بالذات دون أراضيها الواسعة وهي محاولة يشم من ورائها النوايا المبيتة لإنهاء العراقيين باتفاق دولي غير مكتوب...قاطعني سوادي الناطور صائحا((عمي والله ابتلينه صرنه مثل بلاع الموس أن طلعه أيجرحه وإذا بلعه أيكتله،أذا كلنه إيران انفتحت علينه النيران وإذا سكتنه تعال يعمي شيلني،وما أدري شنو بوره هاي السكتة من الحكومة ، شتنتظر،ليش ما تصيح باع وأتشك الكاع وتكول حيهم ولكم تفرهدنه الظهر النهار،أشو صرنه حايط أنصيص يا هو اليجي يدردغ على كلوبنه ولا حسبالك دولة إلها سيادة وعضو بالأمم المتحدة ويومية الجيران ما خذيلهم شوية وتاليها يجي يوم ولن العراق مفرهد صاير فرهود مال المكرود وما نسلم على علباتنه،ولا زال كم مكموع يصيح بلاد العرب أوطاني أوهمداكم وهمده عربكم وجيرانكم المايسوون كالة،من وراكم صرنه مثل البعير إذا طاح تكثر سجاجينه،وتسبعوا علينه الجانوا طول أعمارهم ورانه،وبس يردون رضانه ،ليش ...كلكم تدرون!!!!!!



#محمد_علي_محيي_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فوق حجيه دجاجه
- التراجع والإجحاف وجهان لصورة واحدة
- صناع الملوك
- التوافقية في تصريح المكتب السياسي
- فوائد سقوط النظام
- ولكنه ضحك كالبكا
- آكلي لحوم النساء
- تريد أرنب أخذ أرنب تريد غزال أخذ أرنب
- كلمن يحوز النار لخبزته
- الرفوف العالية
- مرحى للهاشمي على موقفه المشرف إزاء قانون الانتخابات
- ما شفناهم من باكوا شفناهم من تعاركوا
- صوت الشعب
- عمي يا بو جاكوج
- قانون الانتخابات ..انقلاب على الدستور
- لماذا الإنفراد بالصحفي وارد بدر السالم
- المجتمع وراء البغاء
- لا صايره ولا دايرة
- الشامية وأنفلونزا الخنازير
- عتوي السلطان


المزيد.....




- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...
- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد علي محيي الدين - زود الغركان غطه