أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد علي محيي الدين - الفنانة ألجميلة أنجيلينا جولي في النار!!!!














المزيد.....

الفنانة ألجميلة أنجيلينا جولي في النار!!!!


محمد علي محيي الدين
كاتب وباحث


الحوار المتمدن-العدد: 2881 - 2010 / 1 / 7 - 08:45
المحور: كتابات ساخرة
    


محمد علي محيي الدين
بعث لي أحد الأصدقاء الأحبة بمجموعة من صور الفنانة الرائعة أنجيلا جوني،وكنت أعتقد من خلال قراءة العنوان أني سأحظى بلحظات من السعادة أمام هذه الصور التي لابد أن تكون فيها من المتعة والحلاوة الشيء الكثير وأنها لا تعدو لقطات عارية أملح شيبتي بها وأنفس عما هو مكبوت من آثار السنين وطول العمر الذي ضاعفت الأيام والأحداث منه ،ولكني صدمت صدمة كبيرة عندما وجدت أن هذه الصور تمثل الفنانة العاصفة وهي توزع على المحتاجين والهيئات الخيرية وتتبرع بثلث ثروتها للمناطق المنكوبة وأنها :
منحت مليون دولار لأحد معسكرات اللجوء الأفغاني في باكستان
مليون دولار لمنظمة أطباء بلا حدود.
مليون دولار لمنظمة الطفل العالمي
.مليون دولار لمنظمة غلوبال إيدز أليانس.
مليون دولار لمنكوبي دارفور.
5 ملايين دولار لأطفال كمبوديا...
100 ألف دولار لمؤسسة دانيال بيرل
وستنشئ قريبا عيادة طبية لمكافحة الإيدز في أثيوبيا.
وفي زيارتها الثالثة للعراق قدمت دعما مادياً ومعنوياً لمئات الآلاف من اللاجئين العراقيين داخل وخارج العراق ويقال إن حوالي 20 مليون دولار (عدا الأطعمة والأدوية وغيرها) هي إجمالي ما تبرعت به خلال ثماني سنوات. وتنفق سفيرة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين على زياراتها التفقدية من جيبها الخاص وإنها زارت مخيمات اللاجئين بلبنان. واللاجئين الصوماليين بكينيا. وزارت أفغانستان. الصومال. باكستان. دارفور. سلفادور. تنزانيا. سيراليون وغيرها بشاحنات محملة بملايين الدولارات وبمختلف أنواع الأغذية والأدوية والأطعمة..
وأقول إذا كانت هذه الفنانة الرائعة تنفق ملايين الدولارات على المنكوبين والفقراء في دول العالم الثالث فأين فنانينا من أصحاب الملايين وأين رجال الدين من هذه الأعمال فإننا لم نسمع أن أي جهة دينية أسهمت في يوم ما في رعاية فقراء ومنكوبين في العالم ولم نسمع أن رجل دين تجشم عناء السفر الى بلد ساخن وتبرع له بمال أو طعام وهل أن الله جل جلاله كما يقول المؤمنون سيدخل هذه الحورية الى النار ويفتح أبواب جنته للقرضاوي وكراص الخصاوي والضاوي وأصحاب البلاوي، والضاري وقب المهاري والعريفي والجليفي والسليفي والدنيفي وغيرهم ممن أصدعوا الرؤوس بفتاواهم التحريضية لإثارة الفتن الطائفية في العالم،وهل من المعقول أن يدخل الجنان من أسالوا الدماء ومارسوا البغاء في الغرف الظلماء مع الولدان والنساء وهم يرتلون الأدعية والأوراد ويدخنون الأفيون مع الأولاد ،ويفخخون الأطفال ويسرقون المال ،ويذبحون البشر من الوريد الى الوريد وكأنهم يقدمون أضاحي العيد :
نال الجنان وساح فيها لاهيا من عاش في بله غبيا جاهلا
وترى الجحيم وقوده من نابغ أو كاتبا أو عبقريا عاقلا
لا أدري فالعدالة السماوية لا يمكن لها أن تكون بهذه الصورة التي يصورها مرتدي القفطان من أتباع السلطان في كل زمان، ولابسى مسوح الرهبان ومن لهم في كل يوم شأن وشان،وأعتقد أن جنانه لن يدخلها رهبانه بل ستكون دار الأنس والأمان لكل إنسان أدخل المسرة للقلوب وأعان على لقاء المحبوب بالمحبوب وأزال الكروب ولم يرتكب الذنوب أو يسرق الجيوب أو يشعل الفتنة بين الغرب والجنوب وسيكون الكثير ممن خدعوا الناس في الدنيا سابحين لاهين ،وفي النار خالدين وسنتفرج عليهم أجمعين،ونحن ضاحكين مرحين لنهايات هؤلاء المشعوذين والدجالين ممن تستروا بأسم الدين ونطقوا باسم رب العالمين ،وهم في الغواية غارقين،وآخر دعوانا اللهم خلصنا من شر عبادك المدعين،ومن تسربلوا بلباس الدين وخدعوا الناس أجمعين،برحمتك يا أرحم الراحمين.







#محمد_علي_محيي_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حتى الزبالة ما دبرتوها
- من روضة الدارمي
- ترسبات الماضي في ما كتبه رضا الظاهر
- اتحاد الشعب الها الله!!!!
- متى تخرس الأبواق المأجورة
- ثورة الحسين بين الأمس واليوم
- الصرخة الشيوعية المناضلة هل تجد صداها لدى الآخرين
- بوركت يا مفتش وزارة النفط
- زود الغركان غطه
- فوق حجيه دجاجه
- التراجع والإجحاف وجهان لصورة واحدة
- صناع الملوك
- التوافقية في تصريح المكتب السياسي
- فوائد سقوط النظام
- ولكنه ضحك كالبكا
- آكلي لحوم النساء
- تريد أرنب أخذ أرنب تريد غزال أخذ أرنب
- كلمن يحوز النار لخبزته
- الرفوف العالية
- مرحى للهاشمي على موقفه المشرف إزاء قانون الانتخابات


المزيد.....




- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد علي محيي الدين - الفنانة ألجميلة أنجيلينا جولي في النار!!!!