أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - محمد علي محيي الدين - محاكمة قتلة الشيوعيين .. العراق نموذجاً














المزيد.....

محاكمة قتلة الشيوعيين .. العراق نموذجاً


محمد علي محيي الدين
كاتب وباحث


الحوار المتمدن-العدد: 2889 - 2010 / 1 / 15 - 20:48
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    


الحزب الشيوعي العراقي
مركز الإتصالات الإعلامية ( ماتع )
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



صحيفة (الوقت) البحرينية
قبل نحو عام تساءل الكاتب العراقي محمد علي محيي الدين، في مقالة نشرت له على موقع "الحوار المتمدن" تحت عنوان: "متى يحاكم قتلة الشيوعيين العراقيين؟"، استهلها بقوله: "ليس من قبيل المبالغة القول، أن الحزب الشيوعي استحق بكل فخر واعتزاز لقب حزب الشهداء، فتاريخه الطويل حافل بآلاف الشهداء المضحين، وليس خافيا على العراقيين أو غيرهم ممن هم خارج العراق من دول وأحزاب ومنظمات، ولعل الأخوة في الأحزاب العالمية طالما أكدوا على هذا الأمر في لقاءاتهم مع قادة الحزب وكوادره وفي المؤتمرات التي تعقد في كل مكان في العالم، والصفة الغالبة لهذا الحزب العظيم أنه أول من يضحي وآخر من يستفيد".
وفي نهايات العام المنصرم بدأت محاكمة عدد كبير من أعوان النظام المباد في قضية ضحايا هذا الحزب، التي تعد من القضايا المهمة والحساسة، وتفضح موقف النظام ووحشيته اتجاه معارضيه يوم كانت سجونه ومعتقلاته تزدحم بنزلاء المعارضة العراقية بكل تلاوينها، وتعكس كيف كان النظام عادلا في شيء واحد فقط هو توزيعه التعذيب والسجون والإعدامات والتشرد على منتسبي أحزاب المعارضة العراقية. في العراق.
وبعد سقوط النظام 2003 بدأت المحاكمات تتوالى، تارة لضحايا في حزب الدعوة، والأحزاب الإسلامية الأخرى، وتارة أخرى للأكراد، حتى جاء دور الأحزاب العلمانية، وفي مقدمتهم الحزب الشيوعي العراقي ليأخذ دوره ومكانته وتاريخه في هذه المحاكمة التي قال عنها حميد مجيد موسى سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي: "لقد جاءت متأخرة جدا، وكان من المنطقي أن تحصل قبل هذا الموعد بكثير"، مشيراً إلى أن "الكثير من القوى العلمانية عانت على يد الدكتاتورية،
وهذه المحكمة بمثابة إدانة لا بأس فيها لفضح ذلك النظام أمام شعبنا خصوصا وأن الكثير من الحقائق قد غيّبت وكاد أن يدفنها النسيان". واستدرك موسى قائلا في تصريح نشرته صحيفة "طريق الشعب" في 30/12/ 2009 "لكن المحكمة قد بدأت، ونحن بدورنا قد وفرنا للمحكمة كماً هائلاً من الوثائق والحقائق والمعطيات عن جرائم النظام الصدامي، وتحديدا ما حصل للحزب وعوائل الرفاق وذويهم على مدى عقود ثلاثة بوجود شهود لا حصر لهم".
وأضاف "نحن ننتظر النتائج ونأمل أن تأخذ المحكمة دورها الكامل في كشف جرائم النظام ضد الشيوعيين وأصدقائهم بما يمليه القانون، لأننا لا نفكر بالانتقام بقدر رغبتنا القوية في بناء دولة المؤسسات التي تقوم بمهامها وفق ما يمليه عليها القانون".
المحكمة الجنائية العليا عقدت أولى جلساتها الاثنين قبل الماضي برئاسة القاضي محمود الحسن بمحاكمة المتهمين بقضية تصفية الأحزاب العلمانية، وهذه المحكمة وإن جاءت متأخرة، وفق أبو داود، إلا أنها "تشكل تقليداً جديداً في الوطن العربي من البحر إلى البحر، لأنها المرة الأولى التي يقوم فيها نظام عربي بمحاسبة قتلة الشيوعيين فيه، وما تعرضوا له على مراحل عدّة لأشكال متنوعة من القتل، الاضطهاد، المطاردة، الاعتقال، التعذيب، والهجرة"
وكالة "أصوات العراق" نقلت عن أم سرمد، وهي سيدة شيوعية، قولها: "الحقيقة الأكيدة بالنسبة لي هي أن تضحياتنا لم تذهب سدى، فقد اختفى ولدي سرمد في دهاليز أمن النظام البعثي منذ الانتفاضة الآذارية وأمنيتي الآن والتي لن تتحقق أن يرى ولدي الشهيد قتلته وهم خلف القضبان لينالوا جزاءهم العادل".
في حين تقول أم لبنى: "رغم كل النماذج الحضارية التي نقدمها للصداميين كما يقال عنهم إلا أنهم مازالوا يوغلون في الدم العراقي ولو أطلقنا سراح هؤلاء المجرمين من قفص الاتهام لعادوا مرّة أخرى إلى هواياتهم المفضلة والمتمثلة بإيذاء الشعب العراقي".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جريدة "طريق الشعب" – ص9
الأربعاء 13/1/2010



#محمد_علي_محيي_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما ضاع حق ورائه مطالب
- الفصل بين الرجال والنساء أنجاز تاريخي!!!
- لعبة الدجاج
- صورة رائعة للمقاومة العراقية الباسلة!!!
- وغاب النواب في السرداب
- الفنانة ألجميلة أنجيلينا جولي في النار!!!!
- حتى الزبالة ما دبرتوها
- من روضة الدارمي
- ترسبات الماضي في ما كتبه رضا الظاهر
- اتحاد الشعب الها الله!!!!
- متى تخرس الأبواق المأجورة
- ثورة الحسين بين الأمس واليوم
- الصرخة الشيوعية المناضلة هل تجد صداها لدى الآخرين
- بوركت يا مفتش وزارة النفط
- زود الغركان غطه
- فوق حجيه دجاجه
- التراجع والإجحاف وجهان لصورة واحدة
- صناع الملوك
- التوافقية في تصريح المكتب السياسي
- فوائد سقوط النظام


المزيد.....




- الهجمة الإسرائيلية المؤجلة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- أصولها عربية.. من هي رئيسة جامعة كولومبيا بنيويورك التي وشت ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- الشرطة الفرنسية تستدعي نائبة يسارية على خلفية تحقيق بشأن -تم ...
- السيناتور ساندرز يحاول حجب مليارات عن إسرائيل بعد لقائه بايد ...
- إعادة افتتاح متحف كانط في الذكرى الـ300 لميلاد الفيلسوف في ك ...
- محكمة بجاية (الجزائر): النيابة العامة تطالب بخمسة عشر شهرا ح ...
- تركيا تعلن تحييد 19 عنصرا من حزب العمال الكردستاني ووحدات حم ...
- طقوس العالم بالاحتفال بيوم الأرض.. رقص وحملات شعبية وعروض أز ...


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - محمد علي محيي الدين - محاكمة قتلة الشيوعيين .. العراق نموذجاً