أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد علي محيي الدين - الحزب الشيوعي ...بلوة ابتلينه














المزيد.....

الحزب الشيوعي ...بلوة ابتلينه


محمد علي محيي الدين
كاتب وباحث


الحوار المتمدن-العدد: 2985 - 2010 / 4 / 24 - 23:28
المحور: كتابات ساخرة
    



لست في موطن الدفاع أو الهجوم ...ولست في موقع التبرير أو التغيير ..ولا في معرض المدح أو التشهير...ولكن مجرد رأي خطر لي من خلال معايشتي ومراقبتي لما يجري من عمليات الشد والجذب ...والارتخاء والارتماء ..في الآراء المطروحة حول سياسة الحزب الشيوعي وتوجهاته المرحلية من خلال أنصاره ومؤيديه أو أعدائه ومناوئيه ..أو الواقفين على التل يتفرجون..أو الناقدين لمجرد النقد ممن ارتضوا لأنفسهم أن يكون مراقبين لا مشاركين أو حاقدين لا ناصحين أو معارضين ناقمين ينفثون السم الزعاف وفي أرائهم بوادر الخلاف ،فهم لا يرحمون ولا يسمحون بنزول الرحمة ،أذا اعتدل الحزب أنحوا عليه باللائمة واتهموه بالتيامن ،وأن أفصح عن راية في أمر اتهموه باليسارية وأضافوا لها الطفولية،وأن غير أو بدل من تكتيكيه رموه بالتحريفية ، وأن توسط اتهموه بالمسايرة والمداورة،وأن رفع السلاح اتهم بالمغامرة،وأن أراح واستراح اتهموه بالمناورة،وان نهد الى السلم قالوا رجع ليوره،وأن أجتهد قالوا خرج عن الماركسية وأن تكتك اتهموه بالمأوية وأن غير وجدد اتهموه بالتروتسكية أو الارتماء في أحضان الامبريالية ،وهم في كل الأحوال ناقدين مفندين غاضبين غير راضين مهاجمين لا مدافعين،يشكون ويبكون ويخلطون الحاضر بما كان وسيكون فيختلط لديهم الحاضر بالدائر والماضي بالغابر ولا يرضون لأي طريق يسلك فهو على ضلال بتحالفه مع القوى العلمانية لأنها ذات توجهات بعثية ومهادن إذا توافق مع القوى الإسلامية ذات الفتاوى الانقلابية،وإذا تحالف مع الديمقراطيين قالوا أين هي القوى الديمقراطية ،وإذا وافق الأكراد قيل قد تناسى بشتاشان ومضايق جولان ومجازر عيسى سوار ، وإذا نأى بنفسه عن الجميع وخاض المعركة لوحده قيل مغرور يحاول الانتحار،وهم في كل ذلك ناقدين غير مؤازرين لاعنين غير مشاركين ،شاتمين غير مدافعين،لا يدري أحد ماذا يريدون والى ماذا يهدفون،وعندما نقول لهم أفتونا مأجورين فالساحة تسع لجميع المتخاصمين وأهلا بكم في الملعب لاعبين،نددوا بفلان وشتموا علان وخونوا فلتان ،ولعنوا الزمان الذي جعل من هذا وذاك في شان،وهم في كل الحالات لا يهبطون ولا يطيرون ويشتمون و يلعنون دون أن نعرف ماذا يريدون والى أين سيصلون وما شفنه منهم خير بس دخانهم عمانه...ضحك سودي الناطور وقال :ذولة سالفتهم مثل ذاك الرجال مراوي أهله المر وما يعجبه كلشي ويوم من الأيام دز ويه الصانع سمك لأقله ،اجه بالليل يتعشه سأل مرته أشيويتي النه عشا كالتله سويتلك مطبك يلوك الهل وجه ،كالله وشمدريج أني أريد مطبك يجوز أريد غير شي ،كالتله يبعد أهلي سويتلك وحده شوي ،كالله أدري يوميه شوي كالتله عيوني سويتلك قلي ، كالله أدري مو الدهن موزين عليه ، كالتله أذا تحب سويتلك صيد الكدر(مركة سمك) كالله أنت بكيفج يجوز أريد خره كالتله عيوني هذه ماعون الخره تفضل ،المهم شاف ماكو مجال للطلابه بالليل نايمين على السطح سأله هذه النجم البلسمه شأسمه كالتله الميزان،كالله ولج منعولة الوالدين تردين تموتين ما تكولين خاف يوكع براسه العيار ويكتله...!!!



#محمد_علي_محيي_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرفيق أبو نفرين
- الراقصون على أنغام الوطنية
- العرس الانتخابي لإتحاد الأدباء
- ذكريات عن الفقيد الشيوعي لطيف عبد هويش
- مليون أمي ولا مثقف هدام
- بابل تزهو بأعيادها
- أنزه من هيئة النزاهة
- جعفر هجول ...وداعا
- مهزلة الانتخابات في العراق
- هل يعيد التاريخ نفسه!!!
- بدايات انحسار المد الديني في العراق
- متى تنتهي فضائح التزوير
- الواقع المأساوي للمرأة العراقية
- نوايا ظاهرة لتزوير الانتخابات
- يوميات مرشح في بابل 1-363
- أنتخبك يحلو الطول وأسمر
- بدلنه الفيس بلاطيه
- الصوت الشيوعي عندما يكون عاليا
- انتخبوا ألجواهري .. اتحاد الشعب 363
- أخذ فالها من أطفالها


المزيد.....




- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد علي محيي الدين - الحزب الشيوعي ...بلوة ابتلينه