أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - سلام فضيل - جدي والعربانه وذاك الدكان














المزيد.....

جدي والعربانه وذاك الدكان


سلام فضيل

الحوار المتمدن-العدد: 3013 - 2010 / 5 / 23 - 21:16
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


عندما كنت طفلا غضاً صغيرا رحت اعمل مع ممرضة اخذتني كي اعمل معها بعضا من الاشياء‘ كانت تعمل ممرضة لرجل بجوارنا من اهل الحي‘ومازلت اتذكر كيف كنت اجري اليها ركضا عندما تصل
عتبة باب ذاك .
إن جدي كان هو الانسان الاول لمعنى حياتي كنت احبه جداًكثيرا
واعتز بولادتي منهما.
وحيث صار تعداد عائلة اجدادي مائه انسان ارتحل جدي بودكاو الى تلك مدينه هوبا الكبيره‘وراح يعمل بعربة يجرها حصان ويدور بها من بيت لبيت كي يوصل ما كان من حاجة اشياء الناس.
إن جدي كان ذا لطفا ومحبوبا نبيلا وله رحابة الصدرا.
كان يعمل لساعات طوالا, كي يحصل على خمسه وعشرين سنتا ُمن الدولار.
بعد اربعين عاماً مضت قال لي انه ما زال حتى الان كلما صارعند رصيف الدرب يفتش عن تلك الخمسة والعشرين سنتا.
إن هذا كان صعب الفهم على عمر الشبابا‘ اما اليوم فأنا افهمها هي ومامر بهم من اثر ذاك منخفض الحال. وماذا كانوا يعملون .
وكيف سالت قطرات الدمع على ذاك خد الوجنات لجدي حيث عاد للبيت يوم العيد وامي بعمر الهوى‘
دارت حواليه بشفاه البسمات تسأله عن ذاك ثوب العيد.
وفي الخمسينات كيف كانوا يستعيرون لي البنطال يوم كنت طفلا بدينا.
وبذاك وقت الخمسينات صار لجدي عملين واجده رائعا ذاك: محل بقاله صغير صباحا ومنشار تشريح الاخشاب مساءً.وانا كنت احب عمل منشار الاخشاب.
وهناك كنت ارى التفرقة العنصريه بين لون بشرة ابي واصحاب البشره السوداء‘حيث كانوا معاميل جدي يأتون لمحل البقاله
وكيف كان لكل منهما جانبا معزولا عن ذاك الاخرا‘ وسط محل البقال.
وبين الفينة والاخرى يأتي اطفالا مع اهلهم من السود لبقالة جدي وكنت معهم الهو والعب مرحا. هذا مما كنت اراه ايام جدي.
إن التفرقة لاتعرفها الياف لحم الاجساد هي الماضي الذي كان‘ وحواري نبتات الورد صارت شحيحتاُ نادرة الحدوث فيها هي علة ذاك.
(بيل كلنتون الرئيس الامريكي السابق-ك-حكاية حياتي-Bill Clinton- mijn leven الصادر في هولندا عام 2004 ذات عام صدوره في امريكا-ص 10-11-12)ز
Toen ik een kleuter was,werkte zij als prive-verpleegster voor een man die vlak bij ons in de buurt woonde.Ik weet nog goed hoe ik haar over de stoep tegemoet rende wanneer ze tuiskwam van haar werk.Ik was gek met mijn grootvader,de eerste mannelijke persoon van beteknis in mijn leve,en ben trots op het feit dat ik op zijn verjaardag ben geboren.Toen mijn grootouders van het ongeveer honderd inwoners tellende Bodcaw verhuisden naar de meropool Hope,werkte,Papaw,voor een ...en bezorgde huis aan huis...met zijn paardenwagen.Mijn grootvader was een zeervriendelijke en grootmoedige man.Urenlang had hij tevergeefs naar dat dubbeltje gezocht.Viertig jaar later,zo vertelde hij mij,kon hij nog altijd niet voorbij dat stukje trottoir lopen zonder naar dat dubbeltje te zoeken.
Het is moeilijk om joge mensen van vandaag de dag duidelijk te maken wat voor invloed de Depressie op de generatie van mijn ouders en grootouders heeft gehad...stamt van moeder:ze vertelde hoe mijn grootvader op een Goede Vrijgag tijdens de crisisjaren van zijn werk tuiskwam,instortte en begon te huilen omdat hij geen gel had om haar een nieuwe jurk voor Pasen te kopen.,..heeft mijn grootvader twee banen gehad die ik echt geweldig vond:hij dreef een kleine kruidenierszaak en hij vulde zijn inkomen aan als nachtwaker in een houtzagerij.Ik genoot van de nachten die ik met Papaw in de houtzagerij doorbracht.Op de derde plaats waren veel van de klanten van mijn vader geleurde mensen.Hoewel in die tijd de rassenscheiding...van Verennigde Staten nog volkomen was,waren contacten tussen blanke en zwarte mensen tot op zekere...een racistische vezel in zijn lichaam was echter een zeldzaamheid.En dat was precies wat mijn grootvader was.(Bill Clinton-Mijn leven-p-10-11-12).









#سلام_فضيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- امي وقطار المحطه وذاك رصيف الدرب
- ابي وعشق النساء
- نحن ومسافة مابين قضيبين السكه عربه الماضي واشياء المحبوبه ال ...
- عراق الناس والشيخ الواهن بمعاش الثوب وتجريب انقضاض الهجمات
- نحن واشياء القريه وحكاوي هذا وذاك ماضي الانسان
- الحريات والثابت نحن وذاك اغواء النهر
- العقل والحريات وعله آنا المعلول
- العقل وحكايا الحريات انت وانا والحب نحن نكون
- نحن وحكايا الحب وآنا السلطان
- عقلنا واسماء الاشياء نعرف مانريد احراراً نحن نكون
- نحن والعقل ومعتاد المساحه احراراً كيف نكون
- العدل والحريه اعشقها وثياب قهرالسلطان اجرجرها
- العراق ونظام صدام الجلاد وحارات الحرمان وتردي هجموم الخطه
- العراق وجراح حروب نظام صدام الدكتاتوري والتكفيري اليوم
- فرنسا والافريقاني والخمري والكاتب واستاذ التاريخ
- آنى ماعرفت الآخرين كثيرا تصير حياتك جذابتا ومثيرا
- العقل ونمو الدرجات وتوهان عله الآلاما
- العراق وصرة حكايا اشجان الغنوه ومحرومين الرقصه
- سيادة الجنرال لغرام شفاه الهوى راح يطوينا الشوقا
- الحركات الدينيه وخمرا السكرا وتوهان علة صفة الصحوى


المزيد.....




- رمى المقص من يده وركض خارجًا.. حلاق ينقذ طفلة صغيرة من الدهس ...
- مسيّرة للأمن الإيراني تقتل إرهابيين في ضواحي زاهدان
- الجيش الأمريكي يبدأ بناء رصيف بحري قبالة غزة لتوفير المساعدا ...
- إصابة شائعة.. كل ما تحتاج معرفته عن تمزق الرباط الصليبي
- إنفوغراف.. خارطة الجامعات الأميركية المناصرة لفلسطين
- مصر.. ساويرس يرد على مهاجمة سعد الدين الشاذلي وخلافه مع السا ...
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- سيدني.. اتهامات للشرطة بازدواجية المعايير في تعاملها مع حادث ...
- ليبيا وإثيوبيا تبحثان استئناف تعاونهما بعد انقطاع استمر 20 ع ...
- بحضور كيم جونغ أون.. احتفالات بيوم الجيش في كوريا الشمالية ع ...


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - سلام فضيل - جدي والعربانه وذاك الدكان