أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام فضيل - الحركات الدينيه وخمرا السكرا وتوهان علة صفة الصحوى














المزيد.....

الحركات الدينيه وخمرا السكرا وتوهان علة صفة الصحوى


سلام فضيل

الحوار المتمدن-العدد: 2978 - 2010 / 4 / 17 - 00:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إن مدمن سكر مشروب الكحول وامثالها بفعل خدر السكر ومن بعد فترة على ذاك ادمان سكر الثمالة‘وفجأة يحاول الصحو منها لابد وان يمر بفترة علاجاً وحتى وان تم له الشفاء التام فلا يمكن له ان يعمل باي عملا فيه طاقة جهد‘ ويصير أي صاحب الصحوة‘
اميل للعزلة وقلة الشهية والاضطراب والنفور والانزعاج الدائم في اغلب الحالات‘وبحاجة لبعضا من حبات العلاج المتقطع‘وفي كل الحالات فهو في حالة السكر اكثر بهجة وارتياحا يكون.
اما السكر الفكري وتركه حد الصحو‘هذا يعني الوصول حتى غاية تردي العللا واكثر ما يكون وقت انحدار الحضارات بعد نمو صعودها‘ولهذا صارت حضارة عالمنا اليوم وهي ناتج كل ما مر من تراكم نمو الفكر الانساني من ايام سومر وحروف مسمار الطين والى عالم القرية واكتشاف الكواكب والصعود اليها بالتواصل مع كوكبنا نحن الانسان والورد والاشجار وخضار العشب و الاجملا حتى الان هو الارض.
والقول من ان صحوة الحركات الدينية هي التي جعلت منها في حالة عمل خلق التجديد واللحاق بحياة عالم اليوم وتنافس غيرها من خلال برامج الفكر ورفاه حياة ناس بلدانها حيث تكون بمثل مالغيرها من تواصل نمو التقدم الانساني عامة.
فهذا هو نقيض لصاحب حالة الصحو وهو اي نقيض الصحوة الذي لابد ان يكون في حالة حزن كثيرا. اذا ما داهمته بلحظة غفلة بعضا من رثاث الصحو‘
فهنا لابد من السكر حد الثمالة التي لم يتمكن الفكر الانساني حتى اليوم من عبور اول خمسة من نسبتها تلك المائة.
والحركات الدينية التي صارت اليوم تشارك في بناء الحياة بالمشاركة مع غيرها في برامج الفك. فهي مثل غيرها من الافكار اللادينية‘دوما تنشد ذاك حلم نشوة سكر الثمالة بفكر الخلق وابداع الجدة والتجديد‘
والحركات التي مر بها شيئا من الصحو هي تلك الحركات التي تحاول جر الحصان وعشاق القرية من لوح العشب ودرب المدرسة وجرف النهر واشجار البستان جهة ظلام الوادي وعطش الصحراء.
‘ومنها من يرفض وصول المرأة للبرلمان وحتى عضويتها في بالحزب الذي له تمثيل من اعضاء البرلمان و منذ عدة دوارت وبعالمنا الاول هو يعمل ويعيش؟
وبالجوار منها حركات دينية داخلة في جدل فكري وسياسي وباعلى مالها من تمثيل على مدى تقبلها نسبة اعضائها من المثليين.
وكليهما من كل الديانات ومن كل شعوب البلدان ‘وبالتفاوت طبعا حسب نسبة تقدم البلد حيث تكون.
وهناك تلك التي تعيش الصحوة كلها‘وهي تلك ذات ثياب التكفير‘وهي من كل الديانات ايضا وبمفارق تقدم نظام دولة القانون والمساواة‘الذي يمنعها من الاندفاع وشرور الاذى‘مثل تفعل امثالها من التكفيرين في العراق وافغانستان والجزائر والمغرب ومصر والاردن واليمن والسعودية والصومال وباكستان‘وكلها‘أي التكفيرية‘ اندفعت تفعل هذا قبح الفعل بعدما داهمها الصحو من سكر الفكر.
وبمثلها تعيش كل الصحو من سكر الفكر هي ايضا كل الدكتاتوريات وانظمة القهروالاستعباد‘ ونظام صدام صاحب المقابر الجماعيه وسجون القهر والتعذيب اوضح مثالا للتوكيد‘.ومعها ايضا كل حركة او حزبا او قبيلة وفي أي بلدا من بلدان كل القرية‘ يتمكن من الاننفراد بقوة سلطة الدولة‘
لايمكن له ان يكون و يظل دون الصحوة من سكر الفكر كي يلبس ثوب جلافة القهر واحتقار الانسان وكل ما له من حلم خمرة نشو سكر الخلق والابداع.
إن الاحزاب والحركات الدينية في ايران وهي من العالم الثالث‘ادخلت نظام المناظرات المباشرة من على كل وسائل الاعلام قبل بريطانيا التي بالامس كانت فيها هي المرة الاولى‘
التي تجري فيها منظارة بين حركات الاحزاب ‘دينية وعلمانيه ‘وهي أي بريطانيا من العالم الاول واول من ابتدء بنظام البرلمان وقبل اكثر من مائة عام بشئ من غير الشكلي في برلمانها صار؟
إن الحركات والاحزاب والمنظمات وكل التوجهات الدينية التي تشارك اليوم بالعمل والحراك السياسي والاجتماعي والاقتصادي وفي كل البلدان‘من الاول والى ما بعد الغابة‘هي في حالة تباعد متصاعد عن حالة الصحوه‘ جهة تزايد نشوة ثمالة السكر والتواصل بالسير وسط درب عالم اليوم.
ومن لفتها علة الصحوة هي تلك التي تعيش بتردي العلة ونثر الكراهية والتكفير‘وهي ذاتها‘ عدة القهر ومشيخة السلطان‘
وعثرة تردي الحضارة والناس ولها غبارا في كل الديانات وعالم بلدان القريه‘ولايمكن لها ان تكون دون تلك علة الصحوة من خمرة سكر الخلق والابداع ودرب اللحاق بهوى صدر نهدي جسد تراكم تاريخ نحن الانسان‘بالعري وبثياب مرآة غرف لحاف الحب.



#سلام_فضيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هي وحكايات غرام الود ومشرشح غرور ثياب البيها
- انا وعمال المبنى وعناق الحب ولعثمة غبار السرطان
- انا وعينايا الهوى وهذا الجسدا وغبار السرطان
- توقفي كي اقول لكِ عن الجسر والحب وحكايا الحاره
- الصحراء العربية وانتاج الطاقة وبطارية اوروبا
- العراق ونظام صدام القهري والعسكر والصحراء وآبار النفطا
- نريد مداعبة اشيائها عاريتا هي كلها حكايا التاريخ
- انتظرناك بالامس كثيرا فلماذا التسارع بالمشي جهة ما قبل اشياء ...
- عقلنا ورغبة ذاك ما تحت شفاف المابين
- العقل وكَعدات مناغى الحب والمدرسه ودرب التوهان
- العقل ومعاشرأمرأة الحب واكاديمية الذكور
- العقل ونحن وضيائا شباك المحبوبا
- نحن وفكر العقل وذهول العجبا
- تشرشيل والاتحاد السوفيتي ومواجهة الصيف واقليم الشرق والسخرية ...
- العراق واليابان ايام قهر السلطان وثياب الشيخ والانتخابات الي ...
- أنا وهو وجرف النهر وظل الكَصبات
- العراق والمواطنة ودولة القانون ومن يمثله بعد انتخابات اليوم
- الحب والنساء وهوى لحظة توهان مساواة احتضانا
- الانتخابات وفكرة مبنى حياة العشره بعد خصام جهة ايام الغابة و ...
- مساواة العدل وتردي تكديس الحرمان وطرب الصناعة واستعمار الصين ...


المزيد.....




- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة ومدمرة أمريكيتين وسفينة إسرائي ...
- وزير الخارجية الأيرلندي يصل الأردن ويؤكد أن -الاعتراف بفلسطي ...
- سحب الغبار الحمراء التي غطت اليونان تنقشع تدريجيًا
- نواب كويتيون يعربون عن استيائهم من تأخر بلادهم عن فرص تنموية ...
- سانشيز يدرس تقديم استقالته على إثر اتهام زوجته باستغلال النف ...
- خبير بريطاني: الغرب قلق من تردي وضع الجيش الأوكراني تحت قياد ...
- إعلام عبري: مجلس الحرب الإسرائيلي سيبحث بشكل فوري موعد الدخو ...
- حماس: إسرائيل لم تحرر من عاد من أسراها بالقوة وإنما بالمفاوض ...
- بايدن يوعز بتخصيص 145 مليون دولار من المساعدات لأوكرانيا عبر ...
- فرنسا.. باريس تعلن منطقة حظر جوي لحماية حفل افتتاح دورة الأل ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام فضيل - الحركات الدينيه وخمرا السكرا وتوهان علة صفة الصحوى