انتظرناك بالامس كثيرا فلماذا التسارع بالمشي جهة ما قبل اشياء الحبا

سلام فضيل

الحوار المتمدن-العدد: 2958 - 2010 / 3 / 28 - 19:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

عندما مر ليل الامس كانا عيناك وشفاه القبلا وتلك حلمات شبق النهدين وذاك وجسد الثوبا وهما وانتي وانا همسا طوال الليل نحاكي الاشياء‘انتي كنت هناك تحاكين هنيا وديناكي عن حكايا الحب وميعاد العشاق‘انا كنت حائرا بظهور اطراف النفيات ‘كلما دثرناها عادت للظهور‘
وطلاب المدرسة عند منحى الدرب ما عادوا الصبحا يبتسمون.قالت له وهي تجر القطة من على الشباك.
انت من اصحاب الود لهوى الشعر واشياء الحكاية وتعرف من ان العالم وكل اهل عقل المعرفة اكثر ما يشغلة هو
تلك اولى البدايات وهم يقولون‘ كي يصير الحاضر وكل القادم من حياة الاياما يعيش الحبا واشياء مرحا الهوى ‘
بعضهم حتى بدوامها يقول‘وكلهم عن اولى الحضارات للبحث يرشدون. سومركانت هناك
حيث خيوط الثوبا كلها حول ذاك هناك ‘هما لهذا من يقول.وفي مكتبة الحارة الكثير من هذا القول.
وهذا الهناك وتاريخ الحضارة كله في عالمنا العربي ينام‘والثروة عندنا منها ما يفيض على اضعافنا مرات‘ومع العالم كله لنا من ترابط شراكة الاقتصاد كثيرا و من التلاقي وتواصل العلاقات ايضا‘ أي كان مقدارها اولونها فهي كافية لرؤية دوران الحكاية. وما يقوله الناس عن الحلم ودولة القانون وعدل المساوات وزهرات ربيع الدربا.
لكنا ياسيدة الشعق يامن على الدربا بالامس لك وقفنا انتظارا‘ مازلنا نفعل بأشياء الفكر وكل جميل الاحلام‘بمثلما هو‘ تكديس النفايات عند الابواب حتى تصير عفنا يعفر نسمات الحارة ودرب الحلوات وقرى الجيران؟
فالمشردون من عالمنا كثيرا والمحرومين هم كل بيوت الحي تقريبا‘ وهما كل الجسدا وثوبا الحبا وصدى التردادا؟ عند جرف النهر في الجنوب هناك دوما يغنون.
وكي يصير هذا وذاك ما تحت الفوقا‘اكثر قربا‘نسألك ياسيدة الحب عن ليل الامسا وما مرمن توهان الاحلام : كم مرة فاض وجدك بأشياء الهوى‘ورددت عليه ثوب الكتمانا؟ كي تظل حيطان المداراتا هي الدفئ وظل حرا الصيفا؟
وإذا كانت شفاه الحب اكثر وهجا وقت لهاث الانفاس بين الحيطان‘
فلماذا التسارع بالمشي جهة ما قبل اشياء الحبا؟ وكل شعوب الارض كانت مثلنا هناك؟

#سلام_فضيل (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل