الانتخابات وهوى الحريه وعراق اليوم بعد نظام الدكتاتوريه

سلام فضيل

الحوار المتمدن-العدد: 2926 - 2010 / 2 / 24 - 19:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

إن امواج المرآة تظهر مني كل جسد الاشياء وتغريني بترك الثوبا هناك ‘وحلمات نهدا صدرالجسدي العاري‘ وهذا وذاك كلا يعاتبني شبقا
كيف تكون شفاه انفاسك هما الدفئا ولاتسمع شهقات الحب منا الحيطان‘وايام قحط الحب الاسبان تحت ضيئ ضحى الصبحا‘
سلبا للحب اخذوا الحلوات عراة‘بهذي ايام الشتويه بلوحة بيكاسو الماخذه من ذاك ماضي التاريخ
وسواها لحب هوى الحرية وغنواة فرنسا واوروبا الستينات والجنرال عليل اسبان الفات. (ك- بيكاسوالصادر في هولندا بعد المانيا 2002لوحة الاسبانيه-نهب النساء و العذارى-ص-576 Sabijnse-maagdenroof) وهي تحكي قصة صراع الحاضر بوجه ذاك الماضي وهما يلبسان ذات ثوب القسوه وكبت الحريات والجنس.
قالت له:عليك ان تعرف من ان دروب القرية ظهر ضحى اليوم خالية من السيارات‘وحاويات النفايات‘ظلت تراقص ارصفة الطرقات منذ الامسا‘
حيث العمال اخذوا الباصات وقطار الركاب ليغنوا محتجين وسط الباحات‘
وسحب غيم ايام غرام القططا هذا شباط الشهر الثاني‘غطى بعضا من اشياء الشمس.
دعك من عمال التنظيفات و النجار وابو المكاتيب وحيطان البنيان والبايسكلات‘بالامس هم غنوا واليوم‘
انا وجسدي وهذا المابين والاشياء وهذي المرآة‘كل شوقا لشبق هواكا‘
وها انا قلت لك‘ ان الدربا قد غطاها شتاء البردا وغيم الامطارا,
وذاك حلو الشباك‘ التف بظلال ستار البردات
وصور اعلانات انتخاب المرشحين غطت كل اللوحات‘
وبعضا من سيقان الشجر العاري و ارداف الباصات.
Sabijnse-maagdenroof(naarDavid)fabruari 1963 Zervos xx111.Boston Museum of Fine Arts

#سلام_فضيل (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات