العراق ونظام صدام القهري والعسكر والصحراء وآبار النفطا

سلام فضيل

الحوار المتمدن-العدد: 2963 - 2010 / 4 / 2 - 20:46
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    

عند باب المكتب تقف جين السكرتيرة له منتظرتا كي تساعده بذاك فتح الباب. جين ذو قامة طويلة وممتلئة ‘ممشوقة‘ بنحافة أمرأة منتصف العمر‘وتحت الضوء الخمري تظهر اصغر مما كانت في عقل الترتيب التاسع حيث كانت احدى جنود القوات الجوية.
هي مسؤولة جدولة اعماله اليوميه ولكنها تعمل ذاك‘ ويدها عارية تحت الضوء‘ودوما تثير فيك انفعال احساس بهجة طرب الروح‘في ألقا عيناها‘ وبسمات بنات اول طفولة عمر الهوى.
حقا انها تشبه الرئيس الذي يحاول ان يخدع عقله.غالبا ما تفعل بذاك.
قالت اليوم لاتوجد بسمات وتلك وشوشة دعابة المرحا‘ فالجنرال يريد الاتصال بك لتداول كيف يكون التحضير لحرب العراق‘ولابد من تأمين الخط والمطلوب من المكتب.
(هو مثلها حاول ان يخدع عقله بتقديم صفات الحلوة وانفعال غرام الحب‘ وسط مكتب خطط الحرب وثياب العسكر ذات فرض الواجب على كل من يلبسها اول ما لابد ان يتعلم فنون القسوة وكل حكايات الحب وغنواته ‘بين دروب القرية واطفال المدرسة ومصابح بيوت الحلوات نظام العسكر يفرض عليه هناك يصير موادعها.
وتحت ثياب العسكر ليس هناك غير ادوات الحرب وسلطة قوة القهر‘لهذا كل شعوب القرية تشعر بالالم حد احساس الجرح.
إذا ما مر الجيش مرتاُ ما يستعرض باطراف الحارة‘‘وحتى عندما يستولى العسكر على السلطة في البلدان المعلولة‘ فحال ما يصل القصر‘يرمي كل ثياب العسكر‘ويكثر بالبسمات وتمثيل الحب وشويه ملاطف ويالمحرومين‘
تحت وهج اضواء التصوير طبعا).
دخل المكتب وقف بجوارها وهو يتأمل صور العسكر واسمه المكتوب‘ من حول الكرسي ومنضدة مكتب خشب اللون الخمري يعرف باسم الهوني ‘وهي معلقة تتدلى على الحيطان.
ان الاسئلة قد تكومت بالآلاف في رؤسنا:إذا ما عبر صدام ذاك الجانب واحتل السعودية ومن بعدها مدن نفط الخليج ومن ثم ثروة النفط العربي كلها‘عند ذاك ستكون خطورة العري كبيرة جدا.
فكم من فرق الجيش علينا ايجادها هناك؟ومدى سرعة امكانية انزال المظليين من نسائنا الهنود‘
العاملين في القوات الجوية‘ليلتقوا بقوات الدروع والمشاة هناك؟
وما هو ثقل مواد الجسر الجوي لقطع الغيار التي يتوجب ايصالها لذاك؟‘
وكيفية المحافظة على مواطنينا المتواجدين في الشرق الاوسط هناك؟
إن الجينيرال‘ نورمان شوارزكوف كان كثير الانفعال والتوتر وهو الرئيس في القيادة.
( جنرال شوك هورنير-ك-عاصفة الصحراء- لتوم كلانسي- الصادر في هولندا عام 2000 مع صدوره بالانكَيليزي والفرنسي وفي امريكا عام -1999-ص-17--18-21--25-Tom Clancy-m.m.v.generaal(b.d)Chuck Horner-Woestijnstorm).
Horners secretaresse,Jean Barrineau,stond hem op te wachten in de deuropening van het voorkantoor.Jaen was een rijzige,slanke vrouw van middebare leeftijd met lichtbruin haar die er jonger uitzag dan ze was,en ze was het brein van de commandant Negende Luchtmacht.Ze bestuurde zijn agnda maar deed dat met lichte hand.Een bezoeker trof haar meestal aan met een twinkeling in haar ogen die glinsterden van de pret,en de glimlach van een klein meisje,alsof ze haar baas een beetje voor de gek hield,wat ze inderdaad vaak deed.
Vandaag waren er geen trucjes en gen glimlachjes.Ze was bezorgd en heel zakelijk. Generaal Schwarzkopf wil dat je hem belt,zei ze,op een beveiligde lijn.Hij stoof langs haar heen het kantoor in...met het onvermijdelijke mahoniehouten overheidsbureau aan de ene kant en aan de andere een hoekje met fauteuils.Aan de ene muur hing een groot schilderij van een F-15 met Horners naam.Als Saddam...in zijn zak had,stonden Saudi-Arabie en de andere olierijke Arabische Golf staten aan groot gevaar bloot.Duizenden vragen schoten door zijn hoofd:Zijn de Iraki,s Saudi-Arbie binnengevallen?Hoeveel troepen moeten we inzetten?Hoe snel kunnen weonze squdrons van de Negende Luchtmacht in de lucht krijgen voor een redezvous met detankvliegtuigen van SAC(Strategie Air Command)?Hoeveel zwaar matteriaal voor een luchtbrug hebben we om onze reserveonderlen en onderhoudesmensen te kunnen inzetten ...waarom Schwarzkopf zich ongerust maakte over zijn plannigsstaf. (Tom Clancy-M.M.v.generaal(b.b.)Chuck Horner-Boek-Woestijnstorm-p-17-18-21-25)

#سلام_فضيل (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات