امي وقطار المحطه وذاك رصيف الدرب

سلام فضيل

الحوار المتمدن-العدد: 3012 - 2010 / 5 / 22 - 19:32
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    

إن الايام التي مرت على هجرذاك بللاطيات منحنى البطن لامي‘ قد صارت بعضا من اسابيع الايام‘وقد نزلت بوزناً ذا نظر‘ كان اربعة كيلو غراما ‘وبطول 23سنتمترا ‘
وامي وانا ارتحلنا الى تلك مدينة اهلها ‘هارفي ستريت في هوبا ‘حيث عشت هناك اربعة اعواما ‘وهذا البيت القديم كان ذو كثرة من الناس ومليئاً بالاسرار والخفايا المبطنة والمبهمه ايضا.
وكانوا هم علي يضغطون كثيرا‘حيث مازلت حتى اليوم احتفظ بالذكريات الطيبة التي كانت هناك.
والناس في تلك مدينة هوبا Hopeقد جمعوا التبرعات‘حيث كانوا ضجرين من السلطان هناك‘ وبهم رغبة التغيير وترميم الاشياء واثاث البيت.
وقد اسموها كلينتون بيرت بلاس‘Cliton Birthplace وهذا هو ولادة بيت كلينتون.
إن هذي النقطة من ذكريات حياتي التي احتفظ بها من دون ان يلامسها أي من الشك او ظن الوهما.
بعد عاماً تقريبا على ولادتي قررت امي ان تعود الى مستشفى شارتي في مدينة نيواورليناس حيث هي تعلمت مهنة التمريض وصارت تعمل مساعد مختص بالتخدير.و بعملها هذا الجديد صارت تحصل على الكثير من مال الدخل ومهنتها ذا اهميه في افضليه الاحتفاظ بها .
ولكن الذي يشغلها قلقاً هو تركها لي وحدي بتلك مدينه اوليناس هناك‘ ومدينة اوليناس بعد الحرب صار غالبية سكانها هم من الشبان‘وراحت فيها تصير الكثير من اطوار تصرفات سلوك الغرابة غير المعتادة كانت‘
حيث الموسيقى الصاخبه و نوادي يرقص فيها الرجال والنساء من كل الالوان ونادي يرتب مكانا للفتيان من كلا الجنسين معا ومثلهما للرجال والنساء ايضا.
جدتي اخذتني مرتين بالقطار لزيارة امي في مدينة اورليناس‘وقد سكنا لمبيت الاستظافه بذاك المبنى ذات العده من الادوار‘ وهناك كنت اطل على مشهد المدينه ذاك الذي حقا لاينسى‘حيث خلجات وهج مساء القبسا.
لااعرف الكثير عما كان لنا امي وانا‘عندما كنا هناك بتلك مدينة اورليناس.
ولكن لا انسى ابدا‘تلك المرة عندما كنت اقف متأهباً للنزول من القطار‘وحيث كنا نروم مغادرة المحطه‘
على ركبتيها فوق رصيف قضبان السكه امي وقعت‘
وراحت تبكي دمعا عيناها‘والمشاعر منا مثل ذاك ورد الاغصان تتمايل تهتز‘تلك هناك.
(بيل كلينتون الرئيس الامريكي السابق ك-حكاية حياتي- Bill Clinton-Mijn leven-الصادر في هولندا عام 2004 وقت صدوره في امريكا-ص-8-9)
Ik ben,enkele weken te vroeg,geboren op de verjaardag van mijn grootvader.,ik woog een respectabele acht pond en was drieenvijftig centimeter groot.Moeder en ik trokken in bij haar ouders aan Harvey Street in Hope, waar ik de volgende vier jaren zou doorbrengen.Dat oude huis maakte toen een massale en mysterieuze in druk op mij en tot op de dag van vandaag heb ik er levendinge herinneringen aan behouden.De mensen uit Hope hebben geld in gezameld om het te restaureren en er oude foto,s,memorabilia enmeubels uit die tijd in onder te brengen.Ze noemen het de Clinton Birthplace,het geboorthuis van Clinton.Het is zonder twijfel de plek waaraan ik de vroegste herinnneringen van mijn leven bewaar.
Na ongeveer een jaar besloot moeder terug te keren naar het Charity Hospital in New Orleans,waar ze een deel van haar verpleegstersopleiding had gedaan en was opgeleid,zodat er vraag was naar dit relatief nieuwe beroep dat haar meer prestige zou opleveren en meer geld in het laatje zou brengen.Maar het moet erg moelijk voor haar zijn geweest om mij achter te laten.Aan de andere kant was New Orleans na de oorlog een verbazingwekkende stad,vol jonge mensen,dixielandmuziek en excentrieke uit gaansgelegenheden als Club My-Oh-My,waar mannen in vrouwenkleren dansten en zongen als lieflijk dames. Mij grootmoeder heeft me tweemaal met de trein mee naar New Orleans genomen voor een bezoek aan moeder...op een van de hogere verdiepingen.Ik was nog nooit eerder in een gebouw met meer dan twee vediepingen geweest en ik had nog nooit een echte stad gezien.Ik weet nog hoe ontzagwekkend het uitcht over de stad was,met al die brandende lichtjes,s avonds.Ik weet niet meer wat moeder en ik in New Orleans hebben gedaan,maar ik vergeet nooit wat een keer gebeurde toen ik op de trein stapte om te vertrekken.Toen we uit het station wegreden,zakte moeder langs de spoorbaan op haar knieen en huilde terwijl ze ons gedag wuifd.(Bill Clinton-boek- mijn leven-p-8-9).

#سلام_فضيل (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل