أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عزيز الحافظ - أيهما اهّم عند العراقي الحصة التموينية أم مكافحة الإرهاب؟














المزيد.....

أيهما اهّم عند العراقي الحصة التموينية أم مكافحة الإرهاب؟


عزيز الحافظ

الحوار المتمدن-العدد: 3006 - 2010 / 5 / 16 - 20:19
المحور: المجتمع المدني
    


شرعت وزارة التجارة بتوزيع البطاقة التموينية (سلاح الفقراء) على المواطنين ولمدة نفاذ أمدُها سنتان وكنت شاهد عيان على جذل النائل هذه البطاقة التي تعني إستمرار الصبر والتصبر وتعني إنتظار المجهول وهو هنا قدوم الحصة بعضها أو نصفها اما جميعها فهو من أحلام اليقظة!
اليوم سألج مقارنة لاتحتاج إلى توضيح بقدر الحاجة لمناقشة مستفيضة عما يمّس حياة الناس اليوم في اجواء مُتنفس فيها ديمقراطية وليدة تختلف عما حولنا على الأقل عند المقارنة فما هو أهمّ لو اجرينا إستبيانا عند العراقيين، توفير الحصة التموينية وتطويرها وغزارة بالجودة لموادها الغائبة أم مكافحة الإرهاب؟ قد يبدو الجواب نوع من الإغراق في المثاليات حد الفيض الخيالي ولكن واقع الحال الحقيقي أن الصابرين العراقيين دأبوا على إنتظار الموت اليومي فلم يعد يُفاجئهم عبوة في سيارة لاصقة او مزروعة او سيارة مفخخة او حريق او اي جريمة اخرى وهاكم مناسباتهم بالمقارنة زيارة الاربعين والتحشدات المليونية من كل المحافظات وما صاحبها من خروقات وسيول دم ومناسبة ولادة الرسول الاعظم ص في منطقة الاعظمية عن جامع الامام الأعظم النعمان بن ثابت رض فقد كان زخم الحضور الكمي والنوعي لايدعو للشك من وجود تحدي كبير ومقارعة للمخاطر. ولكن الذي يُحبط الناس هو توقف تدفق الحصّة التموينية! فمثلا وجبات الطحين ورداءة بعض الانواع جعلت بيع كيس الطحين داخل بغداد مثلا ب6 الآف دينار للكيس الواحد بينما في أطراف بغداد الجنوبية كالمحمودية واليوسفية واللطيفية وشمال بغداد كالطارمية والقرى المجاورة يُشترى ب20 ألف دينار! وطبعا لاتوجد هنا لدينا دراسة أو أملا في دراسة لتوفير مخابر حديثة تبدأ من القطاع العام وتنتهي للقطاع الخاص بعد القطاع المشترك. صدقوني الناس تريد الحياة في إستمرار الحصة لافي درء الإرهاب! فعندما ينضب او لم تحصل عليه العوائل ،السكر والشاي تبدأ بالشراء وعندما لايصل الطحين تكبر المعاناة فيوميا تحتاج العائلة من 5 افراد مالايقل عن 3 الآف دينار شراء للخبز والصمون وهذا يُثقل كاهلها وخاصة مع المُعيل الواحد والسكن بالإيجار طامة الشعب الكبرى. أما المنظفات؟! فالناس لاتحتاجها لان شعار النظافة من الإيمان مٌعطلّ أصلا وحوله خلافات فقهية!
ان الحصة التي قرأتها في قائمة البطاقة النووية التموينية تدعو للفخر لو لم تبق حبرا في ورق! إنها تسعة أشياء وعاشرها الطحين ( الزيوت-السكر- الشاي- حليب الكبار- حليب الاطفال-البقوليات-المساحيق-الصوابين-ملح الطعام) والناس تسمع إن عربات قطار الحصة التموينية ستكون فقط خمسة من ضمنها الطحين ولااعلم البقية المصاحبة! ولو اني اشك ان الرز من فصيلة البقوليات وراثيا! فهو لم يُذكر هنا لاسباب ربما تتعلق بالأمن الغذائي!
ثقوا ان الناس في العراق 90% منهم يريدون الحصة التموينية الكاملة الدسم! يريدون أمواس الحلاقة- معجون الطبخ- معجون الاسنان- معجون الحلاقة- لحوم بيضاء – لحوم حمراء- البان- اجبان مستوردة ( لايهم باكيتية أو تعليب) ووو وإن اي حكومة ستوفر لهم هذا الحلم الذي كان يراودهم عندما يأكلون الخبز الاسود ستفوز في اي انتخابات قادمة لحد سنة 2040! داخل ولكن؟ لايذهب بي الخيال السارح بعيدا ، الناس خبرت الاعيب الارهاب وتعاملت بمجد وسؤود وصمود مع الموت الذي لايفرّون منه لان ملاقيهم ولكنها لاتعرف التعامل مع إنسيابية الحصة ووزرارة التجارة اللاسيادية لماذا؟ السبب معروف يتعلق بالنزاهة والمناقصات والاموال الدولارية المليارية التي تسيل لها البلعوم والمريء والمعدة لااللعاب وحده! لهذا تمنيت ان يكون وزير التجارة القادم من الشيوعيين لانه لايهمه ان يجعل الوزارة نفسها دكان حصة يخدم بها اهالي المنطقة وهو يقوم بالتوزيع حسب الاوزان الرسمية ولاحاجة للمقارنة بين الباقين! لان وزارة التجارة اليوم من حصة ال...
عزيز الحافظ



#عزيز_الحافظ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فتاة الإرجوحة السلسلية
- هل للموظفة العراقية حقّا بطلب الرشوة إسوة ب الرجال؟
- يوم قصم الفاشست وداعتنا
- إمنحوا العراقية فرصة تشكيل الحكومة القادمة
- 115 ألف وظيفة عراقيةشاغرة تنتظر وساطة منْ؟
- رواء قافلة الموت السرمدي،جليل
- الشيوعي العراقي يدعو لتغيير قانون الإنتخابات
- إعطوا وزارة التجارة للشيوعيين
- فراغ دستوري غريب مسكوت عنه
- محمود ..غائب حنين الارصفة
- نورس برحلة مجانية للخلود
- الرصاصة المجانية 15
- الرصاصة 15 مجانية
- باقر جامع تشتت مشاعر الوطن المنسية
- الآبهق
- صريع فرحة نجاته
- الاقهدية
- هل القادم رئيس عراقي جديد؟
- تمثال لحسين سعيد
- دَفِينْ مقبرة الغرباء


المزيد.....




- التقرير السنوي للخارجية الأمريكية يسجل -انتهاكات جدية- لحقوق ...
- شاهد: لاجئون سودانيون يتدافعون للحصول على حصص غذائية في تشاد ...
- إسرائيل: -الأونروا- شجرة مسمومة وفاسدة جذورها -حماس-
- لجنة مراجعة أداء الأونروا ترصد -مشكلات-.. وإسرائيل تصدر بيان ...
- مراجعة: لا أدلة بعد على صلة موظفين في أونروا بالإرهاب
- البرلمان البريطاني يقرّ قانون ترحيل المهاجرين إلى رواندا
- ماذا نعرف عن القانون -المثير للجدل- الذي أقره برلمان بريطاني ...
- أهالي المحتجزين الإسرائيليين يتظاهرون أمام منزل نتنياهو ويلت ...
- بريطانيا: ريشي سوناك يتعهد بترحيل طالبي اللجوء إلى رواندا في ...
- إخفاقات وإنجازات.. الخارجية الأميركية تصدر تقرير حقوق الإنسا ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عزيز الحافظ - أيهما اهّم عند العراقي الحصة التموينية أم مكافحة الإرهاب؟